أشادت الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي لمدينة الحسيمة بالالتفاف المتين بين الاتحاديات والاتحاديين بالاقليم في التوجه نحو محطة المؤتمر الوطني العاشر للحزب كتلة وجسد واحد والمساهمة في إنجاح هذا العرس التنظيمي .
وأضاف بلاغ الاتحاد الاشتراكي في إقليم الحسيمة، عقب إنتهاء أشغال المجلس الاقليمي الموسع في إطار التحضير للمؤتمر الوطني العاشر للحزب الذي عقد يومه 29 أبريل 2017 و أطره موفدو المكتب السياسي، أن الحزب من خلال الأرضية المعدة لمشروعي المقرر التنظيمي والتوجيهي ” يرسم خارطة طريق جديدة للتوجه نحو المستقبل في استحضار كامل لكل المتغيرات والتحولات السوسيو إنتخابية التي أفرزت تحالفات مرحلية لأجل تشكيل الحكومة ، مبرزين أن الخيار الذي سلكه حزبنا هو لإعادة الاعتبار للمبادرة الحزبية في سبيل خدمة الوطن والاصطفاف دفاعا عن القوات الشعبية ” .
وأكد البلاغ ” على أن مرحلة العبور الى المؤتمر هي جد مفصلية وحاسمة من أجل تأكيد ثقتنا في أدائنا الحزبي على المستوى الوطني ودعم حزب المؤسسات وخلاصات عمل اللجنة التحضيرية لمؤتمرنا القادم ،كما أن انخراط مناضلات ومناضلي الإقليم في هذه المحطة التنظيمية الهامة هو تجسيد لرغبة أكيدة في الاسهام في ورش الإصلاح الديموقراطي من أجل مغرب حداثي منصف ومتسع لجميع أبنائه ” .
وشدد على ” تجديد ثقتهم و رؤيتهم نحو المستقبل بما يضمن لحزب الإتحاد الإشتراكي الاستمرار على نهجه القويم والثابت سائرون في موكب التصدي لكل القوى الهدامة والحاملة للأفكار السامة ومحاربة كل أشكال الريع التي تعيدنا الى سنوات غابرة غابت فيها لغة الفكر و الحوار وحلت محلها لغة التخوين والتخويف في نسف تام لمبادىء الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان ” .
وبخصوص الوضع المتردي في اقليم الحسيمة فقد إعتبر البلاغ ،” ما عرفه اجتماع يوم الأحد 23 أبريل 2017 المنعقد بمقر عمالة الحسيمة من خرق لمبدأ فصل السلط الذي طالما دافع عنه حزبنا ” .
وطالب ” بأن لامصالحة حقيقية مع الريف وساكنته دون نهج سياسة تنموية حقيقية و متكاملة تفسح المجال لجذب الاستثمارات وخلف فرص شغل واعدة لأبناء المنطقة ” مشيرا في الوقت ذاته تشبثه وإلتزامه بمناصرة المواقف الحية و العالية التي عبر عنها رؤساء الجماعات الترابيةالتي نتشرف بتسييرها بالاقليم في التصدي ومواجهة كل أشكال التضييق .
وجدد حزب الوردة دعمه المبدئي للمطالب العادلة لمجموع ساكنة اقليم الحسيمة المعبر عنها فيما في إطار الحراك السلمي و رفع التهميش والإقصاء الاجتماعي عن كل جماعات ودواوير الإقليم
وندد البلاغ “ بما آل إليه الاقليم من ترد شامل مس جميع القطاعات بسبب هيمنة شبكات سماسرة العقار والريع السياسي وعدم تنفيذ الجهات المختصة للمشاريع التي أطلق ديناميتها صاحب الجلالة محمد السادس منذ سنوات ” .
تعليقات الزوار ( 0 )