اجتماع مجلس فرع موسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بخريبكة

الأخ الحبيب المالكي:الحزب أولا في خدمة الوطن والحزب مستعد لدخول الانتخابات المقبلة..

إدريس سالك…

طبقا لقرارات اللجنة الإدارية الوطنية وتنفيذا لتوجيهات المكتب السياسي، عقد الاتحاديات والاتحاديون بخريبكة اجتماع مجلس الفرع الموسع وذلك يوم السبت 4 يونيو 2016 وأطره الأخ الحبيب المالكي عضو المكتب السياسي ورئيس اللجنة الإدارية الوطنية وبرلماني إقليم خريبكة..حضر اللقاء عشرات الاتحاديين والاتحاديات منهم المؤسسين  والغاضبين والذين غادروا الحزب لسنوات عديدة. كما شارك في اللقاء الإخوة من فروع أبي الجعد ووادي زم والسماعلة  وأولاد فتاتة وبوجنيبة وحطان…

في البداية وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على مجموعة من أفراد عائلة الاتحاديات والاتحاديين والذي فقدوا أحد أفراد عائلاتهم وترحما أيضا على شهداء الاستقلال والديمقراطية بالمغرب.

تدخل الأخ محمد صموتي كاتب فرع الحزب بخريبكة ورحب بالحاضرين وتطرق إلى خلفيات الاجتماع والتي تدخل في تنفيذ قرارات الحزب واستعدادا للاستحقاقات الحزب. وأكد أيضا على استعداد الفرع لتجديد هياكله في أقرب وقت ليشمل جميع الاتحاديات والاتحاديين…

وفي عرض المكتب السياسي والذي قدمه الأخ الحبيب المالكي حيث أكد على الحركات الاحتجاجية العديدة التي يعيشها إقليم خريبكة مند عدة شهور وعلى رأسها المعارك النضالية التي خاضتها الجبهة الإقليمية للدفاع عن المدرسة العمومية بخريبكة والتي توجت بتراجع المجمع المكتب الشريف للفوسفاط على تفويت مجموعة من المؤسسات التعليمية وتعويضها برعايته ل11 مؤسسة تعليمية بإقليم خريبكة. كما نوه بمجهوداتها وبالنتائج المحصل عليها..

كما وقف على امتحانات البكالوريا ومحاربة الغش الذي أعدته الحكومة ومشروع قانون من أجل محاربته..

إن شعار هذا الملتقى هو “الحزب أولا في خدمة الوطن”. ,أن العمل السياسي والذي يعتبره البعض كذب وافتراء.وأن عدم الاهتمام به  يولد فراغات قاتلة…

إن رئيس الحكومة الحالية يؤكد على تقليص الدولة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وإذا لم تحافظ الدولة على مكانتها داخل المجتمع المغربي فإن الوضع سيزداد تأزما خانقا.

إن رئيس الحكومة يحاول تفويت مجموعة من القطاعات إلى الخواص وهناك مخطط واضح لإضعاف وظائف الدولة.. ومن الصعب أ، نغامر بذلك ويذكرنا بمرحلة استعمارية سابقة… وفككت المجتمع المغربي..وعلينا أن نتحمل مسؤولياتنا كاملة وتاريخية للدفاع عن البلاد..

كما توجه الأخ الحبيب المالكي إلى الشباب والمرأة لأنهم يصنعون المستقبل.وعليهم أن يغتروا بالمظاهر وما يهمنا هو مجتمع الغد مجتمع العدالة الاجتماعية والمساوة…

إن الحركة الاتحادية هي التي وضعت السيادة الاقتصادية للمغرب ما بين سنتي 1959 و 1960..لأنه حزب تحرري وليس بالقول فقط وإنما بالفعل..كما نعتز بما حققه الحزب في تدبير الشأن الوطني ما بين 1998 و 2002، بحيث أن المغرب عاش وضعية خطيرة ومقلقة وذلك من خلال المخطط الاستراتيجي…

وتساءل الأخ الحبيب المالكي من يقول أن الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد مات؟؟؟؟..

وإذا انتهى الحزب سينتهي التاريخ..

إن قيادة الحزب أعدت مخططا حول الانتخابات. وما يقلق الحزب هو تماطل الحكومة في إعداد القوانين المنظمة للانتخابات من إعداد اللوائح والتقطيع ومكاتب التصويت… وإحراق أوراق التصويت.. ولقد بعث الحزب بمذكرة لرئيس الحكومة في الموضوع. ولحد الساعة لم يجيب ولم يهتم بها…ولكن رده كان في حزبه بشكل “حلقاوي”..إن الحكومة أضحوكة ورئيسها أضحوكة..وأن مسؤولية الحزب غير عادية من أجل الدفاع على الوطن..والحزب مستعد لدخول الانتخابات المقبلة..

إن حزبنا بصدد استكمال كل الترشيح على مستوى 92 دائرة وتقدم الحزب كثيرا ووصل الترشيح ما بين 75 و 80 في المائة إلى حدود اليوم وأن الحزب شيتبؤ رتبة متميزة في اتجاه تغيير ميزان القوى..وعلى الحزب أن يصنع الحدث في 7 أكتوبر 2016 ومن يصنع القرار هم الاتحاديون والاتحاديات..

وبالنسبة للوائح الوطنية فإن الحزب منكب على تحديد معايير ومنهجية الترشيح ويتقدم للجنة الإدارية الوطنية من أجل المصادقة…

وعلى المستوى الإقليمي فإن حزبنا يعيش أوضاع مشجعة بالإقليم رغم بعض الفراغات ومقارنة ما تعيشه بعض الأحزاب. ووجه نداء إلى كافة الاتحاديات والاتحاديين من أجل تجاوز المشاكل والالتحاق بحزبهم من أجل مواجهة الخصوم وإذا أخطأنا في حق البعض فإننا نعتذر لهم…

وأضاف الأخ الحبيب المالكي إن العمل السياسي هو عطاء وعلينا ممارسته وتطويره..وهي معركة دائمة وسلمية وفكرية وأخلاقية.. وأن الفراغ يقتل الحزب..وعلى الحزب رد الاعتبار للجيل الأول من الحزب والحاضر معنا في هذا اللقاء والجيل الثاني وأن نتجاوز المشاكل لبناء الغد وسوف ننظم المؤتمر بعد الاستحقاقات الانتخابية وسيكون مؤتمرا الإنصاف..

وأن هناك قضايا بالإقليم يتطلب منا التضامن ووضع اليد في اليد وتجاوز المشاكل..والحزب مدرسة للنجاح…

مرت 50 سنة من النضال وأصبح جزء من الذاكرة والحزب بدون ذاكرة فهو حزب أعرج. واختتم عرضه بتوجيه نداء إلى الأجهزة الحزبية المحلية بالإقليم من أجل إعداد برامج تحضيرا للاستحقاقات المقبلة وتنشيط الحزب…

بعد ذلك تدخل مجموعة من الأعضاء والعضوات وأغنوا العرضين وقدموا مجموعة من الملاحظات والاستفسارات…وخرج اللقاء بمجموعة من التوصيات والقرارات منها تجديد الفرع…

كما صادق المجلس  بالإجماع على بيان محلي للحزب..