من عاصمة سوس أكادير الى مهد الدولة العلوية مدينة الراشيدية قاطعا السهول و الوديان أبى الكاتب الأول إلا أن يحط الرحال بمدينة ميدلت، المدينة الصامدة الوفية برجالها و نسائها و شبابها لخط الحزب ومبادئه، حيث استقبله عشرات المناضلين والمناضلات بترحاب كبير ،فأخذ الكلمة و عبر عن اعتزازه بوفاء المناضلين الصامدين في وجه المؤامرات. ولم يسع بيت المناضل عبد الله علاوي،على كبره، عشرات الوافدين، للاستماع لكلمة الأخ الكاتب الأول والتي حيى من خلالها جميع الحاضرين على وفائهم .
تطرق الكاتب الأول إلى الإشكالات التي يعرفها الإقليم ملتزما بإعطائه المكانة التي يستحقها . وأطرب المناضل الأخ ادريس العالمي الحاضرين بالعديد من الشعارات المرافقة لهذا الحدث الكبير، وهي الشعارات الحاملة لمشروع الحزب، مما ألهب حماس الحضور.
انطلق الموكب ،بعد ذلك، راجلا نحو مقر الحزب، يتقدمهم الكاتب الأول ،الذي شرع يوزع لون الوردة على المواطنين، الذين استقبلوه بحفاوة وترحاب كبيرين مما تأثر له ادريس لشكر والوفد المرافق له في أعضاء المكتب السياسي.
لم يفت الأخ الكاتب الأول أن يشكر المناضلين الأوفياء الذين استطاعوا أن يتقدموا بلائحة محلية بمدينة ميدلت، مما اعتبره جوابا وردا قويا على خصوم الحزب.
في الختام، تم تقديم وكيلة لائحة الحزب اللائحة الاضافية السيدة بديعة خليل وبقية المرشحين وضمنهم الأخت للا فاطمة الزهراء وكيلة اللائحة الجهوية والسيد عبد الله علاوي وكيل اللائحة الجهوية كذلك وبعدها شدد لشكر على التعبئة القوية ليسترجع الحزب مكانته بهذه الربوع العزيزة من وطننا الحبيب.
تعليقات الزوار ( 0 )