أكد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر، أن الرهان الأساسي المطروح ليس على بلادنا فقط، بل على العالم برمته، هو الحفاظ على الحق في الحياة بالنظر إلى ما تعيشه البشرية في مواجهة وباء كورونا، وبالتالي مضاعفة الجهود في البحث العلمي لإيجاد دواء لهذا الداء.
وأوضح إدريس لشكر خلال مروره ضيفا على نشرة الأخبار الرئيسية بالقناة الأولى، أول أمس السبت 14 غشت، في فقرة رهانات حزبية، أن بلادنا شكلت نموذجا يحتذى به في تدبير جائحة كورونا، بحيث إن التحديات المطروحة اليوم تكمن بالإضافة إلى حماية حق الحياة، في الحفاظ على الصحة العمومية وضمان العيش الكريم للمواطن، وكذلك الحفاظ على مناصب الشغل في ظل هذه الجائحة، بالإضافة إلى الحفاظ على المكتسبات ومن بينها أمن و استقرار بلادنا.
وشدد الكاتب الأول للحزب على أنه من بين التحديات الكبرى المطروحة على بلادنا، هو تحدي الجوار الذي يفرض علينا أن نكون كتلة و جبهة واحدة، في مواجهة ما تعيشه بلادنا شرقا وشمالا وجنوبا.
و أضاف الكاتب الأول في هذا الصدد، «يمكن أن نقول أن تدبيرنا الجيد بقيادة جلالة الملك يجعلنا نشعر بالاطمئنان.» مؤكدا أن مواجهة هذه التحديات كانت من أولوياتنا، و في كل المحطات حرصنا على أن نخرج وأن نعلن مقترحاتنا ولذلك فإن الشعار الذي رفعناه هو «المغرب أولا».
ومن جهة أخرى، ذكر الكاتب الأول، أنه على المواطن أن يعي اليوم، بأن المشاركة في الاستحقاقات القادمة هي المشاركة في سلطة اتخاذ القرار، وعليه أن يختار بين من يقول له «عليك بأن تدفع مقابل تدريس أبنائك وبين من يقول له التعليم حق والسكن و الشغل والصحة حق».
وشدد الكاتب الأول للحزب على أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو الحزب الوحيد الذي جعل من القضية النسائية قضية مركزية، وظل يدافع عنها في كل المحطات والمناسبات، وفي برامجه ومشاريع القوانين التي تقدم بها، مضيفا أن مسألة الشباب حاضرة بقوة في كل برامج الحزب ورهاناته، وبالتالي فالاتحاد الاشتراكي يفتح كل الابواب والآفاق لصالح انخراط الشباب في العملية السياسية وممارسة العمل الحزبي، وسيرشح الحزب خلال هذه الاستحقاقات شبابا بأكثر ما يسمح به القانون.
وأكد الأستاذ إدريس لشكر، أن معايير اختيار الاتحاد الاشتراكي لمرشحيه تعتمد بالإضافة إلى النضال والانخراط في العمل الجماعي والنضالي، على معايير الكفاءة والقرب من المواطن والانخراط في المجتمع والامتدادات داخل النسيج المجتمعي.
تعليقات الزوار ( 0 )