دعا الرئيس الجديد المنتخب على رأس جماعة مكناسة الغربية الاتحادي محمد جنياح – الذي كان محاطا بحشود غفيرة من الجماهير المهنئة – كل الفرقاء السياسيين وفعاليات المجتمع المدني وساكنة الجماعة إلى نسيان مخلفات المرحلة السابقة، ووضع اليد في اليد من أجل النهوض بجماعة مكناسة الغربية، وتبويئها المكانة الأفضل. كما هنئ جماعة مكناسة بهذا الفوز المشهود ، وشكر لهم حسن ثقتهم ومساندتهم، ووعد بالعمل على استكمال أوراش التنمية التي كان قد بدأها منذ 1992 والتي لم يستطع غريمه أن يحافظ عليها ويكملها، بل أجهز على معظمها وأدخل الجماعة في غياب التهميش والإقصاء».

بالإضافة إلى جماعة مكناسة الغربية التي تسلم الشاعر والأديب المناضل الاتحادي محمد جنياح تدبير شأنها الاجتماعي والاقتصادي استطاع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن ينتزع قيادة التدبير في جماعات أخرى وذلك بعد غياب طويل، ولعل ما حدث في جماعة الكوزات التي عاد إلى ترؤسها المختار طبازة هذا القيادي الاتحادي الفذ يؤكد لمن ما زال في حاجة إلى تأكيد أن الاتحاد الاشتراكي قد يفشل في جولة لكنه حتما يربح المعركة ، كذلك جماعة كاف الغار التي انتخب فيها عبد الهادي الغرناجي،إضافة إلى عودة عبد اللطيف السويط إلى رئاسة جماعة أحد مسيلة.» إلى ذلك و بعد خمسة عشر سنة من الغياب لأسباب صحية بالأساس يعود المناضل الاتحادي الشاعر والاديب محمد جنياح لقيادة الشأن الاجتماعي لجماعة مكناسة الغربية  وبإجماع الأعضاء الحاضرين( 12 عضوا) حيث تم انتخاب محمد جنياح عن حزب الاتحاد الاشتراكي رئيسا لجماعة مكناسة الغربية، وكانت ساحة الجماعة والمقاهي والمحلات التجارية المجاورة لها قد عجت منذ الصباح الباكر بالسكان الذين قدموا من مختلف دواوير الجماعة للوقوف على انتخاب مجلس جديد برئاسة محمد جنياح الذي سبق أن ترأس الجماعة في الفترة الممتدة بين 1992 و 2000، وحالت ظروف صحية صعبة دون إكمال ولايته الثانية ، حيث استغل فؤاد الغريب ذلك لقيادة انقلاب حمله إلى منصب الرئاسة لمدة خمسة عشرة سنة، ليتمكن جنياح من هزمه في انتخابات 4 شتنبر 2015 بتحالف مع حزب الحركة الشعبية ومساندة أعضاء الأصالة والمعاصرة.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية