عقدت الشبيبة الاتحادية بتطوان اجتماعا عاديا عن بعد، يوم الخميس 2 يوليوز 2020،عبر تطبيق Google” “لتدارس المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية والمحلية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وبعد تقديم عضوات وأعضاء الشبيبة الاتحادية بتطوان تعازيهم الحارة لعائلات ضحايا كورونا، ومتمنياتهم الشفاء العاجل لمرضى الجائحة في مختلف مراكز العلاج، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول فإن الشبيبة الاتحادية تعلن، على المستوى الوطني:
1 – رفضها لأي تعديل حكومي في مشروع قانون المالية يمس بالتوظيف، باعتباره حقا دستوريا منصوصا عليه في الفصل 31 من الدستور.
2 – مطالبتها بإصلاح ضريبي حقيقي وعادل بسن سياسة الضريبة على الثروة ومحاربة التهرب الضريبي ومحاربة الريع، وهو المدخل الأساسي لتجاوز مخلفات الحجر الصحي اقتصاديا.
3 – شجبها للممارسات المتناقضة التي يقوم بها العضوان في الحكومة (وزير حقوق الإنسان ووزير التشغيل)، مما يولد عزوفا خطيرا عن العمل السياسي، والذي ظهر بعد تفجير فضيحة عدم تسجيل مستخدميهما في الضمان الاجتماعي.
على المستوى المحلي :
1 – تسجيلها عدم احترام شركة النقل المفوض لها هذا القطاع لمضامين دفتر التحملات باقتنائها عربات في حالة سيئة وعدم احترامها لإجراءات تخفيف الحجر الصحي المتجلية في تجاوز عدد الركاب المسموح به.
2 – استياؤها من الخرجات البائسة لرئيس جماعة تطوان في محاولة لتغطية فشله في تدبيره لحالة الطوارئ، وكذا تصريحاته الكاذبة وغير المنطقية (خلق 20000 منصب شغل سنويا) في مدينة جل شبابها عاطلين عن العمل وبعضهم يلجأ إلى الانتحار بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وفِي الأخير تنوه الشبيبة الاتحادية بتطوان بمجهودات الأطر الصحية ورجال التعليم والسلطات المحلية وكل جنود الخفاء على مجهوداتهم في الحد من انتشار الفيروس في الإقليم.
تعليقات الزوار ( 0 )