عن الاتحاد الاشتراكي
استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الخميس 25ماي2017 بمقر المجلس، Jorge Santos رئيس الجمعية الوطنية للرأس الأخضر، والذي شارك في أشغال الدورة ال 25 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية التي احتضنها البرلمان المغربي خلال الفترة الممتدة ما بين 22و24 ماي الجاري.
خلال هذا اللقاء، ذكر رئيس مجلس النواب بالدور الذي قام به المغرب في دعم نضالات الشعوب الإفريقية من أجل التحرر إبان الفترة الاستعمارية، مشيرا إلى أن المملكة المغربية كانت سباقة إلى مبادرة تأسيس العمل الإفريقي المشترك. وأضاف الرئيس أن المغرب بعودته للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على تشبثه بعمقه الإفريقي وبرؤيته المستقبلية لإفريقيا موحدة ومتضامنة، تتجاوز مخلفات الحرب الباردة ومنطق السعي نحو الزعامة المصطنعة مستحضرا خطاب جلالة الملك محمد السادس في قمة أديس أبابا بمناسبة عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي، حيث أكد جلالته على أن «المملكة المغربية تسعى أن تكون الريادة للقارة الإفريقية».
وعلى المستوى البرلماني، أكد المالكي حرصه على تقوية العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وأضاف أن العلاقات البرلمانية ستشكل قاطرة للدفع بين العلاقات بين البلدين في مختلف الميادين وعلى جميع المستويات.
من جهته، أبرز رئيس الجمعية الوطنية للرأس الأخضر عراقة العلاقات التي تجمع البلدين منذ فترة طويلة، مسجلا دعم ومساندة المملكة المغربية لنضال وكفاح شعب جمهورية الرأس الأخضر من أجل الاستقلال. وأكد على رغبة بلاده في توثيق علاقاتها الثنائية وتعزيز التقارب مع المملكة المغربية في جميع المجالات وفي المجال الاقتصادي والسياحي على الخصوص.
وأشاد «سانتوس» بالاستقبال الذي حظي به، يوم الأربعاء 24 ماي الجاري، رفقة وفد عن رؤساء الدورة ال25 للجمعية الجهوية الإفريقية، التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية من طرف جلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن جلالة الملك يحمل رسالة سلم وتسامح وانفتاح على إفريقيا وباقي دول العالم.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية