قدم فادي عسراوي الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، حصيلة سنة من عمل المكتب الوطني، بعد انتخاب أجهزة وهياكل تنظيم خلال المؤتمر التاسع، حصيلة التزام أخلاقي اتجاه الشبيبة الاتحادية من أجل اطلاع القواعد الحزبية على المسار والإنجازات.
وذكرالكاتب العام، في تسجيل مصور، بشعار المرحلة، «شبيبة مواطنة متجددة وقادرة» كاشفا على المنجز السياسي والاجتماعي والثقافي والترافعي وهو كالتالي:
على مستوى العلاقات الخارجية:
1ـ كانت البداية بملتقى الشباب البرلمانيين حيث كانت الشبيبة الاتحادية شريكا في تنظيم الملتقى مع الفريق الاشتراكي، وكذلك مع الحزب حيث تم استقبال مجموعة من البرلمانيين الشباب من مختلف الدول.
2 ـ كان للشبيبة الاتحادية موعد مع اللجنة الإفريقية في الرأس الأخضر والتي كانت نتائجها جد إيجابية، حيث توجهت الشبيبة إلى انعقاد الملتقى الثاني للشباب البرلماني «مينا لاتينا» والتي سجل فيها القطاع الشبيبي مشاركة كبيرة للبرلمانيين الشباب من مختلف الدول، بل توسعت طيلة هذا اللقاء بتنسيق مع الفريق الاشتراكي وشبكة «ميتا لاتينا»، حيث عرفت المحطة عقد ثمانية جلسات فضلا عن الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية والتي تمخض عنها انتخاب حسن لشكر منسقا لهذه الهيئة.
3 ـ مؤتمر الشبيبة الخضراء أو الشباب الأخضر العالمي، حيث كانت الشبيبة الاتحادية ممثلة وبدأت في مسطرة حيازة العضوية.
4 ـ الانتصار الكبير في دولة «باناما» في مؤتمر «ليوزي» حيث تم انتخاب الشبيبة الاتحادية في لجنة المراقبة ووضع حد لهيمنة شبيبة البوليساريو لمدة 30 سنة.
5 ـ مشاركة الشبيبة الاتحادية الوازنة في اللجنة المتوسطية بلبنان.
6 ـ الحضور اللافت للشبيبة الاتحادية في مؤتمر الشبيبة الاشتراكية بإيطاليا ومشاركتها بكلمة افتتاحية.
وشدد المكتب الوطني في تقديمه لحصيلة سنة من العمل بقوله، على أنه بين كل هذه المواعيد والمحطات كانت الشبيبة الإتحادية تعقد لقاءات وجلسات ثنائية مع مختلف الشبيبات الاشتراكية المسؤولة بمختلف القارات الإفريقية وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
على المستوى التنظيمي:
نظم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية مجموعة من اللقاءات التواصلية مع أعضاء المجلس الوطني في مختلف الجهات، والأقاليم والفروع بعد تكوين فرق العمل بكل الجهات حيث سيتم تتويج ذلك بعقد الدورة الثانية للمجلس الوطني.
وأوضح الكاتب الوطني بأن هذه اللقاءات التواصلية قد تمخض عنها مؤتمرين إقليميين بكل من فاس وتارودانت. مؤكدا على أن سنة 2024 ستكون سنة التنظيم بامتياز لاستكمال الهياكل المجالية وعدد مهم من الفروع.
تنظيم اجتماعات تحضيرية لمختلف اللجن (لجنة القطاع الطلابي ـ لجنة الفتاة ـ لجنة العمل المدني والجمعوي والقطاع التلاميذي..) توجت بندوة وطنية ناقشت موضوع التعليم.
تنظيم اجتماعات موضوعاتية حول السياسات العمومية الموجهة للشباب ولقاءات تواصلية مع الفريق الإشتراكي (المعارضة الإتحادية بمجلس النواب والمستشارين). وأفاد الكاتب العام بأن الشبيبة الاتحادية كان لها موعد مع إطلاق الأكاديمية السياسية بشراكة مع منظمة «فريدريك ايبيرت» والتي منحت الشبيبة سنتين من التكوين.
القطاع الطلابي عرف دينامية تواصلية من خلال لقاء الحوزية الذي ترأس جلسته الافتتاحية الكاتب الأول إدريس لشكر والتي تخللتها ثلاث ندوات منها ندوة واقع الجامعة المغربية إلى جانب ست ورشات جد مهمة. وقد تمخض عن هذا اللقاء مجلس التنسيق الوطني وسكرتارية وطنية وأخرى جهوية للطلبة الاتحاديين.
على المستوى الإشعاعي:
زيادة نسبة الانخراط بنسبة% 30
عرف التنظيم أكثر من 120 نشاطا اجتماعيا بمختلف الفروع على اعتبار أن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية قرر النزول للفروع وإعطاء إشعاع للشباب والشابات (دورات تكوينية ـ ندوات في مختلف المواضيع الآنية ـ ترفيه ـ رياضة…).
على مستوى مواقف الشبيبة الإتحادية:
عدد الكاتب الوطني حزمة من المواقف منها:
التضامن مع القضية الفلسطينية وإدانة الاحتلال الإسرائيلي وحكومته اليمينية.
خلق نقاش عمومي حول الحريات بكل من تركيا وإيران.
إدانة الغلاء الفاحش وضرب القدرة الشرائية للمواطنين من طرف الحكومة.
مناقشة ملف التعليم والهدر المدرسي وفشل الوزارة في التعاطي مع قضية التعليم، فضلا عن قضايا أخرى مرتبطة بالجامعة المغربية والإصلاح البيداغوجي والأحياء الجامعية وملفات أخرى ذات الصلة بملف التعليم.
تعليقات الزوار ( 0 )