سالت دموع الحشد الكبير من المواطنات و المواطنين وعلى رأسهم مناضلات و مناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي توافدت من جميع جهات المملكة على مدينة أزرو منذ الصباح لتوديع أحد أبرز رجالاتها، المربي الكبير و المناضل الأصيل الأستاذ محمد بويزكار، الكاتب الإقليمي لحزب الوردة بإقليم إفران وعضو لجنتها الإدارية الوطنية الذي لبى نداء ربه يوم الاثنين بإحدى مصحات فاس.
والجدير بالذكر أنه رغم المعيقات التي مر بها الحزب، فإن الأستاذ بويزكار أو الحاج كما كان يناديه الجميع ،لم يتغير وبقي قابضا على الجمر وفيا لوحدة الحزب و شرعية القيادة ، مواصلا طريق النضال من أجل لمّ شمل الحزب إقليميا وتألقه وطنيا حتى آخر لحظة من حياته الحافلة بالعطاء والتضحية، ساعيا إلى قوة وردته التي كرس لها كل حياته بجد وتفان،إذ وبشجاعة نادرة ،وهو متأكد من اقتراب الأجل المحتوم ،ظل يوصي بالتعاون بين المناضلات والمناضلين والالتئام حول مرشحهم البرلماني ليسترجع الحزب المكانة التي كان فيها بإقليم إفران، أسوة بزمن الأستاذة فاطمة السويسي عضوة مجلس المستشارين السابقة والأستاذ حسن أبلقاس النائب البرلماني السابق.
تعليقات الزوار ( 0 )