في لقائه بأعضاء الكتابتين الإقليميتين بكل من أكَادير إداوتنان وإنزكَان أيت ملول،مساء يوم الثلاثاء 17أكتوبر2017،أعطى الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأخ إدريس لشكر،انطلاقة تنظيمية جديدة بهدف تفعيل توصيات المؤتمرالوطني العاشرمن جهة واستعادة التوهج الحزبي سياسيا وتنظيميا بهذه القلع الحزبية من جهة ثانية.
وقد رسم الكاتب الأول في تدخله بالمناسبة أهم معالم وملاحم المرحلة التنظيمية المقبلة على المستوى المجالي تحديدا،بدءا بالفروع الحزبية ثم الكتابات الإقليمية فالكتابة الجهوية،مؤكدا على أن الشروع في تفعيل هذه الخريطة التنظيمية سيكون بداية من سنة 2018،بغاية ضخم دماء جديدة واستعادة الحزب لدوره الريادي داخل المجتمع.
وفي هذا السياق،ألح الكاتب الأول على ضرورة تحمل الأجهزة الحزبية بأكادير وإنزكان لمسؤولياتها لإستشراف المرحلة المقبلة من أجل الحسم في عدة أمور تنظيمية،وحشذ همم المناضلين والمناضلات الإتحاديين لخوض الإستحقاقات التشريعية الجزئية التي ستجرى بدائرة إنزكان أيت ملول في 7 دجنبر2017.
وقال إدريس لشكر،إن المكتب السياسي وضع تصورا جديدا للتنظيم الحزبي منبثقا من خلاصات وتوصيات المؤتمر الوطني العاشر،يتعلق أساسا بأشكال جديدة لتنظيم القطاعات الموازية المهمة في القطاعات المهنية والنسائية والشبابية والثقافية والفنية كأذرع قوية للحزب.
على أساس مقاربة مغايرة وشروط جديدة تعتمد في الإختيار لتحمل المسؤولية على الإمتداد الجمعوي والنقابي و المهني والقرب من المواطنين كمسألة أساسية لتحمل المسؤولية داخل الأجهزة الحزبية بالفروع والكتابات الإقليمية والجهوية.
هذا وفي معرض حديثه عن نتائج الإستحقاقات التشريعية الجزئية التي عرفتها دائرة أكادير إداوتنان في السابع من شهر أكتوبر الجاري،هنأ الكاتب الأول جميع الإتحاديين و الإتحاديات على الروح العالية التي اتسموا بها في حملتهم الإنتخابية التي كانت وبشهادة الجميع حملة انتخابية نظيفة بكل ما تحمله الكلمة من معان ومقاييس.
وبالتالي فهذه الإنتخابات أكدت بالملموس،يقول لشكر،أن الإتحاد كان وسيبقى مدرسة حقيقية وقوة سياسية لها امتداد وقوة تنظيمية في الوقت الذي تراجعت فيه بعض الأحزاب المنافسة ولعل النتائج خير مثال على ذلك.
كما هنأهم على النتائج المشرفة التي حصل عليها حزبنا في هذه الإستحقاقات الجزئية بهذه الدائرة مما جعلته يستشرف مستقبله بتفاؤل وتجدد وعزيمة وثبات وكله أمل من أجل استعادة هذه القلعة الإتحادية.
لكن الأمر،يضيف الكاتب الأول،يتطلب عملا متواصلا في الميدان على جميع المستويات والحسم تنظيميا في بعض الأمور المعيقة لكل المجهودات المبذولة هنا وهناك،لكسب رهان الإمتداد في المجتمع وربح رهان الإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة إنزكَان أيت ملول.
ومن جانبهم عبرأعضاء الكتابتين الإقليميتين عن استعدادهم خوض المعارك الإنتخابية المقبلة،وكما العادة بنظافة يد،وجعل المصلحة الحزبية فوق كل اعتبار،ومحاولة تقويض كل المشاكل التنظيمية المعرقلة للعمل السياسي،واستنهاض همم جميع الإتحاديين والإتحاديات بالإقليمين معا،من أجل استعادة ريادة الحزب سياسيا وتنظيميا.
الكاتب : عبداللطيف الكامل
تعليقات الزوار ( 0 )