الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر: مع فلسطين أينما كنا، وفخورون بطريقة تدبير بلادنا للقضية والكاريزما التي تتوفر لملك البلاد

قال اديس لشكر:
«شخصيا أشعر بثقل أي قرار تتخذه القيادة السفلطينية، وما يرافقه من حوار وتفكير، الشيء الذي يجعلنا نحن كيسار نقدر الأشياء تقديرا مختلفا، أي على نحو أكثر واقعية»

قال وزير شؤون القدس الفلسطيني:
«إذا كنا نحن نقدر العمل الذي تقوم به لجنة القدس، فنحن نقول من أكثر من ذلك هذه بصمة المغرب، فتعالوا وتفضلوا قوموا بما يقوم به المغرب»

استقبل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأستاذ إدريس لشكر، الذي كان مرفوقا بعضوات وأعضاء المكتب السياسي، وفدا فلسطينيا رفيع المستوى الذي يقوم بزيارة لبلادنا في غضون هذا الأسبوع، بدعوة من وكالة بيت مال القدس الشريف.
يتكون هذا الوفد الفلسطيني من أشرف الأعور، وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية؛ معتصم تيم، أمين سر اللجنة العليا للقدس لدى الرئاسة الفلسطينية؛ عبد الله صيام، نائب محافظ القدس؛ كمال عبيدات، رئيس الغرفة التجارية والصناعية للقدس؛ الشيخ الدكتور إسماعيل نواهضة، خطيب المسجد الأقصى المبارك؛ المطران منيب يونان، الرئيس السابق للاتحاد العالمي اللوثري؛ عماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس؛ صفاء ناصر الدين، الأمينة العامة لهيئة رئاسة الجامعة؛ خليل أبو فول، رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر بغزة؛ عمر ميلاد، رئيس الجامعة؛ وممدوح جبر، عضو مجلس الأمناء، وعضو اللجنة القانونية للجامعة.
كما حضر هذا الاستقبال جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية؛ ومحمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف.
وقد شكل هذا اللقاء، فرصة سانحة ما بين الطرفين للتباحث السياسي في مستجدات القضية الفلسطينية وتطوراتها عقب العدوان الإسرائيلي العاشم، والوضع الصعب الذي توجد عليه القدس الشريف والمقدسيين، وحجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة في بنياته التحتية وتجهيزاته الأساسية، والمنازل والبيوت، فضلا عن النساء والرجال والأطفال والشيوخ الفلسطينيين الذين تعرضوا لإبادة جماعية وحشية، وبدعم من بعض الدول العظمى.
في مستهل هذا اللقاء، ألقى الكاتب الأول كلمة ترحيبية بالوفد الفلسطيني، بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذكر الكاتب الأول للحزب بموقف المملكة المغربية والشعب المغربي اتجاه القضية الفلسطينية، التي يعتبرها قضية مركزية، وفي أجندة النضال الوطني والشعبي، وهذا ليس بجديد وإنما التاريخ الرسمي والشعبي يشهد بهذه الحقيقة الثابثة والساطعة.
تمنى الكاتب الأول لو أن اللقاء الذي جمعه رفقة أعضاء من المكتب السياسي للحزب بالوفد الفسلطيني رفيع المستوي الذي يزور بلادنا تم «في طروف مغايرة غير الظروف المأساوية الصعبة التي تمر بها القضية الفسلطيني والشعب الفلسطيني». وتحدث الأستاذ إدريس لشكر عن تأثير القضية الفلسطينية في أجيال السياسيين المغاربة، ومنها جيله الذي «لعبت فيه القضية المركزية تأثيرا مهما في التكوين السياسي والعملي والفكري لهذا الجيل».
وعادت الذاكرة بالكاتب الأول إلى زمن السبعينيات والعمل وسط الطلبة الفلسطينيين لا سميا منهم التحريريين، ثم مع طلبة الجبهتين الديموقراطية والشعبية.
وعرج الكاتب الأول، كذلك، على اللقاءات التي تمت والكثير من القياديين في منطمة التحرير، من مختلف المشارب، في اللقاءات الدولية والعربية والافريقية. ومن الفصول التي ما زالت حاضرة بقوة، يقول الكاتب الأول، تلك المتعلقة بالزيارة التي جمعتنا بالقائد أبو عمار في بيروت، أيام الزمن الصعب، حيث كان علينا أن نتسلل بين الدروب والحارات للوصول الى إقامته المحاطة بالسرية.
ولم يخف الكاتب الأول للاتحاد تأثير الفسلطينيين ومجريات الأحداث في بيروت وغيرها في المراجعات الفكرية والتنظيرية التي قام بها في معالجة الواقع المعقد للقضية وللوطن العربي. وهو ما أسفر، يقول الكاتب الأول، عن قناعات براغماتية أكبر، لهذه القضية المقدسة عندنا في المغرب، تراعي موازين القوة، وتحررنا كثيرا من الشعارات، بالرغم من حماسها وصدقها.
وقال اديس لشكر: «شخصيا أشعر بثقل أي قرار تتخذه القيادة السفلطينية، وما يرافقه من حوار وتفكير، الشيء الذي يجعلنا نحن كيسار نقدر الأشياء تقديرا مختلفا، أي على نحو أكثر واقعية».
ولم يفت الكاتب الأول القول بأن هاته القناعات اقتسمتها مع الجميع بمن فيهم قادة حماس، عند استقبال خالد مشعل. ولهذا ندعو في الاتحاد، وفي المغرب عموما، إلى تدبير الأزمات بتجرد كبير وبواقعية أيضا.
وفي معرض الحديث عن العلاقة المغربية الفلسطينية، قال إدريس لشكر: «إننا نشعر بفخر كبير بطريقة تدبير بلادنا لكل ما له علاقة بالقضية الفسلطيني، ونفس الاعتزاز يدعنا نتابع كل خطوة يقوم بها المغرب، ومنها مبادرة جلالة الملك بإرسال 40 طنا من المعدات الطبية إلى غزة، إذ كان لها صدى كبيرا في العالم وفي فلسطين. ويعود فخرنا «إلي الكاريزما التي تتوفر في ملك البلاد، والتي يحترمها الجميع».
وحتم الكاتب الاول كلمته الترحيبية بالقول: «كيفما كانت مواقعنا السياسية، أغلبية أو معارضة، فنحن لا يمكن إلا أن نكون معكم، مع الشعب والقضية ومع الدولة الفسطلينية المستقلة وعاصمتها القدس..».

وزير شوون القدس، أشرف الأعور: القدس تحتاج إلى دولة وليس وزارة فقط

من جهته أكد، اشرف الأعور وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية أن القدس لا تستحق فقط وزارة، بل هي في حاجة إلى دولة، مشددا على أنه بالرغم من الوضع الصعب الذي توجد عليه القدس والمقدسين جراء العدوان، ففي المقابل نجد الصمود والمقاومة للعدوان الغاشم والبقاء في القدس وعدم الهجرة إلى أية وجه آخرى، مشيدا بالأدوار الريادية التي تقوم بها المملكة المغربية ملكا و حكومة وشعبا.
وقال أيضا إن الشعب بكل مكوناته كان دوما منتصرا للشعب الفسطيني، قبل أوسلو وبعدها، ومع السلطة الوطنية سواء بالديبلوماسية أو شعبيا أو بالمسيرات..
إلى هذا ثمن المسؤول الحكومي الفلسطيني مثل هذه اللقاءات مع الأحزاب المغربية الحاملة للقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ذات الكفاءات السياسية والمثقفة والكتاب والنقابات والجمعيات المناضلة. وعبر الوزير عن سعادته لتزامن الزيارة مع الخبر السعيد المتعلق بالمبادرة الملكية لإطلاق عملية التضامن الطبية، وقال سيكتب في تاريخنا إن زيارتنا جاءت في هذا التوقيت. مضيفا أن مؤسسات عديدة في القدس مهددة بالانهيار، لولا الدعم الملكي.
وشكل التعاون الذي يتم مع وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس نقطة قوة في كلام السيد الوزير الذي قال إن المغرب هو الدولة الوحيدة التي تنجح مشاريعها التي تسهر عليها 100 بالمئة. متأسفا لكون كافة الدول العربية لا تحذو حذو المغرب.
وقال الوزير: «إذا كنا نحن نقدر العمل الذي تقوم به لجنة القدس، فنحن نقول من أكثر من ذلك هذه بصمة المغرب، فتعالوا وتفضلوا قوموا بما يقوم به المغرب».
و بعد أن أشار إلى رمزيات وجود المغرب في القدس، والقدس في المغرب، ذكر بأن فلسطين ليس لها عاصمة، لأن عاصمتها محتلة،وقام بسرد كل حالات التعسف والاضطهاد التي تتعرض له المدنية. مسلطا الضوء علي هدم البيوت والاعتقالات ومحاصرة التجار في البلدة القديمة في القدس وزيادات الاحتلال للضرائب، مما نتج عنه إغلاق محلات تجار إلى درجة أن كثيرا من التجار تركوا التجارة وتحولوا إلى سياقة الطاكسي، يقول الوزير.

خليل أبو فول من غزة: المغرب يأتي دوما في وقت الحرج للإنعاش

في كلمته، قال خليل أبو فول، رئيس مجلس الأمناء بجامعة غزة، تحدث باسم الغزيين تحت النيران، وأعطى أرقاما رهيبة عن الحرب، التي فجرت إلى حد الساعة 79 ألف طن من المتفجرات، أي ما يعادل 7 قنابل ذرية سقطت على هيروشيما في مساحة 360 كلم مربع، وما يرافق ذلك من إغلاق للمعابر والحصار المطبق من طرف الإسرائيليين، ومنع الغذاء والمواد الطبية، وفقا خليل أبو فول.
وأضاف أن ما تنقله نشرات الأخبار لا يعكس حقيقة ما يجري، مؤكدا أن «هناك 12 ألف شخص تحت الركام أعرف منهم العديدين، كما هو حال عائلة من 70 فردا انهارت عليها طوابق العمارة التي تقطنها»، وفق ما قاله أبو فول.
وقال المتحدث إن 75 بالمئة من المباني تم تدميرها إلى جانب البشر والشجر في مزارع الزيتون والحمضيات. وقال لم يبق سوى الشعب الفلسطيني وصموده واقفين.
وبخصوص الترحيب بالمساعدة المغربية، قال خليل، الذي سبق له أن كان في استقبال المستفيدين الميداني في حرب غزة عام 2019، أن المساعدات وصلت وجرى توزيعها. مذكرا بأن 33 مستشفي من أصل 38 لا تعمل والباقية في حالة عجز.
وقال أبو فول إن المغرب يأتي دوما في وقت الحرج للانعاش..
وبخصوص أوضاع التعليم أكد أن الصورة قاتمة، إذ تم منع 40 ألف طالب من التعليم، وتم تدمير كل مرافق مبنى جامعة الأزهر الجديدة، منها كلية الحسن الثاني للزراعة التي بناها الملك الحسن الثاني، وتبرع لها الملك محمد السادس بملايين الدولارات. لكن كل هذه المعاناة، يقول المتحدث، لم تمنع 9 آلاف طالب من التسجيل في الموسم الذي أطلق في فاتح يونيو الجاري، ومن مناقشة رسائل الماجستير تحت الخيام.
وأشاد المتحدث، كذلك، بما تقوم وكالة القدس في المجال التعليمي وفي مجالات دعم صمود الطلبة وأسرهم.
وختم بالقول إننا نتوجه دوما من خلال وكالة القدس الى المغرب، ووضع الجميع في غزة يفوق الصورة.
نائب محافط القدس

عبد الله الصيام: راهنوا علي صمود أخوتكم في القدس

حُرم محافظ القدس من المجيء بسبب قرار الاحتلال بوضعه تحت الإقامة الإجبارية، وهو «القرار الذي لا أساس سوى لأنه بني تمثلية رئيس الدولة الفلسطينية˜» على حد قول نائب محافظ القدس الذي حضر هذا اللقاء.
وأكد المتحدث أن هذا اللقاء «اتاخ لنا الفرصة من خلال حزب مغربي عريق يمتد عبر تاريخ هذا البلد، لاسترجاع الزمن الجميل، حين كانت البدايات لإسناد النضال والكفاح الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي»
وأجمل المتحدث نفسه كلمة الكاتب الأول في كلمة واحدة وهي «الوفاء». الوفاء لمن أطلقوا الطلقة الأولى وقاموا بالخطوات الأولى. ولعل ذلك يقول المتحدث، هو ما أغاض العدو الذي يريد أن يعود شعبنا إلى الخيام».
غير أن القدس مازالت بهويتها الفلسطينية الإسلامية المسيحية العربية. وقال: «راهنوا على صمود إخوانكم في القدس، ونحن واثقون من زوال الاحتلال..».

المطران منيب يونان، الخوف كل الخوف من اختفاء الوجود الفلسطيني المسيحي

من جهته، أشاد المطران منيب يونان، بروح اللقاء الذي اعتبره لقاء العائلة الواحدة˜. وقد تحدث المطران باسم «منظمة كلمة لحوار الأديان»، وباسم الكنيسة اللوثرية في فلسطين. معتبرا القضية الفلسطينية قضية أخلاقية، وقدم عرضا جارحا للغاية حول ما يتعرض له الفلسطينيون عامة، والمسيحيون منهم خاصة، أمام أنظار العالم.˜ كما كشف بدوره الذي يلعبه جلالة الملك والشعب المغربي قاطبة بكل مكوناته وتحركه لفائدة الشعب الفسلطيني.
وعن الوجود المسيحي الفلسطيني، قال المطران نحن مكون أصيل من هذا الشعب ولنا ألفا (2000) عام، وسنبقي ألفي عام أخرى. ولكن عددنا يتناقص، ذلك أننا كنا نمثل 12 بالمئة من العب الفلسطيني، وصرنا اليوم حوالي نشكل 1 بالمئة فقط. وفي هذا السياق، ذكر المطران بعناصر دراسة قامت بها البعثة البابوية وجامعة كلمة اللوثرية بخصوص مساهمة الكنائس في الحياة الاجتماعية الفلسطينية، إذ كانت تمثل ثالث موظف في البلاد بعد السلطة الفسلطينية والأونروا، أي منظمة غوث اللاجئين الأممية، دون الاقتصار على توظيف المسحيين فقط.
وذكر المطران منيب بأن الخوف اليوم هو أن يهاجر شعبنا الفلسطيني المسيحي، وذلك لأسباب عديدة، منها عدم وجود أفق للعدالة التي تنصف الفسلطينيين أمام جبروت الاحتلال، الذي يقوم بإجراءات ليست فقط ضد المسحيين، بل ايضا ضد الجميع. وأضاف بأن ثلث أوقاف المسيحيين سقط بيد الاحتلال بعد نزعها من أهلها، إضافة إلى البطالة التي بلغت 33 بالمئة أو يزيد، علاوة علي التطرف الديني الذي قد يحول الصراع، في حالة غياب المكون المسيحي، إلى صراع ديني، وليس سياسيا، من أجل الأرض.

الشيخ اسماعيل نواهضة

أبرز الشيخ اسماعيل نواهضة، في مداخلة له في اللقاء نفسه، الاعتزاز بالوجود في المغرب، مقدما الشكر والامتنان للمغرب وملك المغرب وشعب المغرب. كما أثنى على وجود الوفد الفلسطيني في ضيافة الحزب العريق الذي استقطبنا استقبالا حافلا˜.
ورسم اسماعيل نواهضة لوحة قاتمة عن الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية، وقال إن الصورة واضحة وتحتاج ساعات وساعات من التفصيل في المأساة والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وذكر المتحدث نفسه أن أرض فلسطين هي أرض الإسراء والمعراج والأماكن المقدسة، وفي مقدمتها القدس الشريف والمسجد الاقصى، وقال بالتحديد إنه لا قيمة لأرض فلسطين دون القدس، ولا قيمة للقدس بدون المسجد الاقصى.. نطرا لمكانته العظيمة دنيويا وإنسانيا وروحيا. ولطالما كان المغاربة وغيرهم من المسلمين، يقول المتحدث، يحرمون في القدس بالرغم من المشاق والمتاعب نظرا لتعلقهم بالقدس، كما كان الناس يحبذدون الإحرام ببيت المقدس.
وحذر الخطيب المقدسي مما حل بحي المغاربة الذي هدمه الاحتلال ليشيد به حارة اليهود. داعيا إلى زيارة بيت المقدس لمن استطاع إليه سبيلا، ليثبتوا للآخرين ارتباطهم بهذا المكان المقدس. مذكرا بتاريخ الوجود المغربي في القدس الشريف من خلال تواجد ياب المغاربة.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن هناك مسؤولية كبرى على العرب والمسلمين كافة، وعليهم يتحملوا مسؤوليتهم، بسبب أن سكان القدس الشريف والمسجد الأقصى يعانون أوضاع صعبة، ومن ذلك حرمانهم من دخول البيت المقدس والمسجد الأقصى.

محمد سالم الشرقاوي: مشروع كبير في دعم قرى القدس في الأفق

من جانبه، قال محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، إن الوفد الفلسطيني التقى العديد من الرسميين وغير الرسميين، واطمأنوا بأن المغرب يضع الدبلوماسية المغربية رهن إشارتهم، كما هو حال المنظومة الصحية المغربية. مبرزا أن الوكالة بدورها معبأة لكي تساهم بكل ما يخدم فلسطين في حدود الاستطاعة. ودعا سالم الشرقاوي إلى أن يقوم العرب والمسلمون، من ذوي الإمكانات المالية العالية بالاقتداء بالمغرب في لحماية عقارات القدس.
وأعلن الشرقاوي عن بعض المشاريع الضخمة في دعم قرى القدس، والمساهمة في تطوير مواسم جني الزيتون الحالية..
السفير الفلسطيني: كنت أعتقد بأن الحديث عن المسيرات المليونية في الرباط حديث فيه مبالغة حتى رأيت ذلك بأم عيني

أختتم اللقاء بكلمة السيد سفير فلسطين في المغرب، الذي قال عنه الكاتب الأول إدريس لشكر، إنه سفير المغرب في فلسطين كذلك˜.
وذكر جمال الشوبكي السفير الفلسطيني المعتمد بالرباط، بالنضال والكفاح المشترك للأحزاب الوطنية الديمقراطية الثلاثة الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، والتظاهرات التضامنية المليونية للشعب المغربي من أجل القضية الفلسطينية، فضلا عن الدعم السياسي والمادي للمملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا.
وقدم شهادة حية عن مجهودات الاتحاد الاشتراكي وقيادته في الدفاع عن فلسطين في المحطات الدولية، مثل الأممية الاشتراكية أو الإفريقية، وطالب ببذل المزيد من المجهود.
وقال السفير: «كنت أعتقد بأن الحديث عن المسيرات المليونية في الرباط حديث فيه مبالغة حتى رأيت ذلك بأم عيني..».
وأشاد بـ واقعية التحليل الذي تتوفر عليه قيادة الاتحاد المتسم بالموضوعية والجرأة، حتى إننا نعتبره عضوا في حركة فتح».
وعلى هذه الكلمات الإنسانية الأخوية اختتم اللقاء..

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بيان منظمة النساء الاتحاديات

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني