في أفق المؤتمر الوطني للمحاميات والمحامين الاتحاديين، اللجنة التحضيرية توجه نداء للاخوات والاخوة المحامين الاتحاديين عبر ربوع الوطن وفي بلدان المهجر:
نداء
الأخوات والاخوة المحاميات والمحامين الاتحاديين:
يستضيف قطاع المحامين الاتحاديين بهيأة المحامين بتطوان، المؤتمر الوطني للمحاميات والمحامين الاتحاديين يومي 12-13 ابريل 2019، بدعوة من الاخ الكاتب الاول للحزب.
المؤتمر مناسبة لإعادة بناء القطاع، والمصالحة الجماعية مع الذات، ومع الارث التاريخي المشترك، حتى يتسنى استرجاع دور القطاع الطلائعي في صفوف المهنة، سيما في ظل الوضع الجديد الذي تكرست فيه السلطة القضائية كسلطة مستقلة، بعد ان ناضل المحامون المغاربة بواسطة جمعية هيئات المحامين بالمغرب، وإلى جانبهم القوى الوطنية الديمقراطية، سنوات طويلة من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل.
ان تكريس ودعم استقلال السلطة القضائية؛ يفرض تقوية وتأهيل مهنة المحاماة، وتجديد ادوارها، كشريك فعلي في تحقيق العدالة وحماية الحقوق والحريات.
إن الشعار الذي تم اختياره لهذا المؤتمر، يرمي إلى فتح حوار بين المحاميات والمحامين الاتحاديين، والمتعاطفين، للتداول في الصيغ والوسائل التي تمكن من الرقي بمهنة المحاماة؛ لتحمل أعباء الدفاع عن قضايا الحقوق والحريات التي اقرها الدستور والمواثيق الدولية، وللإسهام الفعال في إقرار الديمقراطية ودولة الحق والقانون والمؤسسات.
إن تقوية وتأهيل وتحصين مهنة المحاماة؛ يقتضي إقرار جميع المتدخلين والفاعلين في أسرة القضاء، بالأهمية القصوى التي تكتسيها حصانة الدفاع في تحقيق المحاكمة العادلة، ويفرض تحديث وسائل العمل المهنية لمواكبة التطور التكنولوجي، ويستلزم الحرص على استقلال المهنة بتقوية المؤسسات المهنية وتخويلها الصلاحيات الحصرية في كل ما يتعلق بالشأن المهني، ..ويوجب على جميع المنتسبين للمهنة التمسك بجمعية هيئات المحامين بالمغرب فاعلا مهنيا أصيلا ومعبرا عن كل المحاميات والمحامين المغاربة وهيئاتهم المهنية.
إن اللجنة التحضيرية، التي سجلت بكل اعتزاز، التجاوب الإيجابي الذي عبر عنه جميع الأخوات والاخوة الدين تم التواصل معهم، مباشرة او بواسطة الأجهزة الحزبية، عبر مختلف الجهات والأقاليم، وخاصة السادة النقباء وقيدومي الاتحاديين في المهنة، وكذا الأجيال الجديدة من الشباب الذي ينبض حماسا وحيوية؛ توجه نداء حارا لجميع الأخوات والاخوة ممن لم نتمكن من التواصل معهم مباشرة، الى التعبئة الجماعية من أجل إنجاح هذه المحطة، التي لا تتوخى سوى المساهمة في إعادة بناء القطاع الحزبي، باعتباره يشكل سندا ودعامة في إعادة بناء الحزب، يقينا من الجميع بحاجة بلدنا الى اتحاد اشتراكي قوي ومتماسك، بجميع بناته وابنائه المتعالين عن كل الاختلافات، المتجهين نحو المستقبل بإرادة واعية، في سبيل استعادة وهج المشروع الاتحادي الاشتراكي الديمقراطي الحداثي التضامني، وإعادة التوازن للحقل السياسي الوطني، باعتبار الاتحاد رافعة لقوى اليسار والتقدم والحداثة، في مواجهة القطبيات المصطنعة التي تعطل مسلسل البناء والتنمية في بلادنا.
عن اللجنة التحضيرية.
تعليقات الزوار ( 0 )