عن جريدة الاتحاد الاشتراكي
أجرى الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، يوم الخميس 21 شتنبر 2017 بمقر المجلس، مباحثات مع Christine MUTTONEN رئيسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا، والتي تقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا.
وقد تمحورت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز العلاقات التي تجمع البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا، بالإضافة لمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
في البداية، أشاد رئيس مجلس النواب بأهمية الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا ودورها كفضاء للحوار البرلماني، في ظل ظروف خاصة تجتازها المنطقة، وتتميز بالتوترات والاضطرابات والحروب التي تعرفها بعض مناطق الحوض المتوسط على الخصوص، مشيرا إلى أن البرلمان المغربي الذي يحظى بوضع «الشريك من أجل التعاون» لدى الجمعية، يساهم بفاعلية وإيجابية في أشغالها، وأنه مستعد للمساهمة أكثر في مختلف أنشطتها.
وبهذه المناسبة، أكد المالكي أن المغرب يعطي أولوية كبيرة للأمن والاستقرار، وأنه وضع في هذا الإطار استراتيجية استباقية لمحاربة الإرهاب، برهنت على نجاعتها وأعطت نتائج ملموسة على أرض الواقع، وأضاف أن المملكة المغربية هي دائما مستعدة لتقاسم تجربتها ومساعدة الدول الصديقة في محاربة هذه الآفة.
ودعا المالكي إلى ضرورة اعتماد مقاربة متكاملة لمعالجة إشكالية الهجرة غير الشرعية، والتي تكون في أحيان كثيرة نتيجة للحروب والنزاعات والتحولات المناخية.
من جهتها، أكدت رئيسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا على أهمية تقوية علاقات التعاون مع المملكة المغربية، خاصة وأن أوروبا والمغرب لهما تاريخ مشترك ويواجهان تحديات متشابهة. كما أشادت بمساهمة البرلمان المغربي بصفته «شريكا من أجل التعاون» في أشغال الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا، مبرزة أهمية تكثيف مشاركة الوفود البرلمانية المغربية في اجتماعات الجمعية، ومشيرة إلى أن المغرب يتمتع بتجربة كبيرة في عدد من المجالات يمكن لباقي أعضاء الجمعية الاستفادة منها.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية