ينعي المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وفاة المناضل الكبير محمد الجندالي، أحد مناضلي الحركة الاتحادية وقيادي في الحركة الطلابية في السبعينيات «الطلبة الاتحاديين» وأحد المدافعين عن مبادئ وقيم الحداثة والديمقراطية.
والفقيد الجندالي تحمل مسؤوليات حزبية في الشبيبة الاتحادية، كما تحمل مسؤوليات نقابية، فهو المؤسس الفعلي للنقابة الوطنية للتجهيز المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، وتم فصله عن العمل لأسباب نقابية، وظل لمدة سنين يعاني من الطرد ولم يتم تسوية وضعيته إلا في عهد حكومة التناوب برئاسة عبد الرحمان اليوسفي.
محمد الجندالي انتخب سنة 1974 أول كاتب عام لتعاضدية في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكلية الحقوق بالرباط، وكان يتمتع بشعبية كبيرة في أوساط الطلاب وانتخب مسؤولا لمدة أربع ولايات.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب السياسي باسم الاتحاديين والاتحاديات بأحر التعازي وأصدق المواساة لأبنائه وزوجته الفاضلة راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

رحم لله أخانا محمد الجندالي،
إنا لله وإنا إليه راجعــون.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

تشييع جنازة المناضل والإعلامي الكبير جمال براوي في موكب مهيب

الكاتب الأول يقدم التعازي لجلالة الملك، أصالة عن نفسه ونيابة عن الاتحاديات والاتحاديين

الكاتب الأول يحضر اللقاء التواصلي الأول لنقيب المحامين بالرباط

تقديم طلبات التسجيل الجديدة في اللوائح الانتخابية إلى غاية 31 دجنبر 2023