كما وجه النائب البرلماني محمد البوعمري، باسم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول وضعية مطرح النفايات العمومي بجماعة الدروة بإقليم برشيد.
وأكد في سؤاله أن جماعة الدروة، التابعة لإقليم برشيد، تعيش على وقع كارثة بيئية تتمثل في مطرح النفايات العمومي المتواجد وسط التجمعات السكنية، إذ تحولت حياة العديد من المواطنين على مستوى هذه الجماعة إلى جحيم بسبب المطرح، الذي يستقبل بشكل يومي الأطنان من النفايات، وما يرافقها من تطاير للأدخنة والروائح الكريهة التي تصل أحيانا إلى مطار محمد الخامس الدولي.
وذكر عضو الفريق الاشتراكي بالمجهودات التي قام بها المجلس الجماعي السابق، بالبحث عن شراكات مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، وعلى رأسها الوزارة المكلفة بالبيئة التي التزمت بالمساهمة المالية، فضلا عن الشراكات الأجنبية، قصد الخروج من هذه الأزمة البيئية، غير أن تعثرها يطرح أكثر من سؤال.
ويبقى الحل الأنجع في نظره للتخلص من الأزمة البيئية التي تتفاقم مع ارتفاع النمو الديمغرافي للساكنة، هو إخراج المطرح الإقليمي لإقليم برشيد إلى حيز الوجود.
وانطلاقا مما سبق ولخطورة استمرار تواجد هذا المطرح، تساءل النائب الاشتراكي عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإزالة مطرح النفايات العمومي بجماعة الدروة، وعن مآل المطرح الإقليمي لإقليم برشيد.
22 ديسمبر 2021
تعليقات الزوار ( 0 )