إن الكتابة الجهوية والكتابات الإقليمية بجهة تادلة أزيلال، وبعد اطلاعها على ما نشرته جريدة أخبار اليوم بعددها 1527 للمدعو حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية من كلام ينم عن نفس مريضة مسكونة بالعداء البواح لحزبنا وعلى رأسه كاتبه الأول ادريس لشكر، وعن وضاعة أخلاقية قل نظيرها، وعن خساسة لا يمكن أن تخطئ العين نفاقها: تدين هذا السلوك الأرعن، وتذكر صاحبه وأمثاله بأن من شب وترعرع ولا زال يرتوي من معين الفكر الرجعي الظلامي المعادي للحرية والحداثة لا يمكنه، ومهما حاول، أن يتقمص دور النزاهة الفكرية، ولا يمكنه أن يعطي دروسا في الديمقراطية لأن النزاهة الفكرية وروح الديمقراطية منه براء.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية