على إثر نشر بعض رواد موقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك لبيان منسوب للمكتب الوطني، مكتوب بلغة غريبة عن الثقافة الاتحادية، مضمونها التهجم على قيادات حزبية وطنية، وهدفها الواضح للقاصي كما للداني التشويش على المجهودات التي يبذلها حزبنا ومنظمتنا في إطار التعبئة والاستعداد الجيد للاستحقاقات القادمة.
ومن باب تحملي لمسؤوليتي الكاملة، وبهدف تنوير الرأي العام الشبيبي والحزبي والوطني، فإنني أؤكد على :
* ان هذا البيان المتداول بيان غير صادر عن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، حيث ان آخر اجتماع للمكتب الوطني كان يوم 17 يونيو 2021.
* ان حسم المكتب الوطني في آخر اجتماع له يوم 17 يونيو 2021، بحضور اغلب أعضائه، في الوضعية التنظيمية لمجموعة من الأشخاص الذين كانوا منظمين في صفوف الشبيبة الاتحادية بمدينة طنجة، والذين رفضوا الامتثال لقرارات المكتب السياسي، وانخرطوا في حملة سب وقذف في حق قيادات حزبية وشبيبية وطنية، كان حسما اساسه تنفيد قرار المكتب السياسي بحل جميع الأجهزة الحزبية والقطاعية بعمالة طنجة – أصيلة، والذي تقرر بمقتضاه حلول فريق المكتب السياسي المكلف بجهة طنجة تطوان الحسيمة والكتابة الجهوية محل الكتابة الإقليمية للحزب بهذه العمالة- بعد حلها- والقيام بجميع الاختصاصات التنظيمية المخولة لها طبقا للنظامين الأساسي والداخلي للحزب، وعليه فإن كل تجاوز لقراري المكتب السياسي والمكتب الوطني يضع صاحبه مهمها كانت صفته في خانة المساءل تنظيميا حزبيا وشبيبيا.
* ان الشبيبة الاتحادية ومن باب تحمل مسؤولياتها التاريخية، كمنظمة شبيبية وكقطاع حزبي، مدركة لجسامة المهام المطروحة عليها في هذه الظرفية، وملتزمة بالنضال إلى جانب القيادة السياسية، وإلى جانب كل الاتحاديات والاتحاديين، من أجل كسب رهان الاستحقاقات المقبلة، وتكريس موقع الاتحاد الاشتراكي داخل المشهد السياسي العام، وهي المهام التي تدفعنا للوقوف سدا منيعا امام كل من يحاول التشويش على مجهودات الاتحاديات والاتحاديين، وأمام كل التحركات اللاتنظيمية، التي يحاول الواقفون من ورائها دفعنا إلى حالة من التسيب التنظيمي باسم الاختلاف والحق فيه.
واخيرا، فإنني استغل هذه اللحظة لأتوجه لكل مناضلات ومناضلي الشبيبة الاتحادية، وأدعوهم إلى الالتفاف حول منظمتهم وحزبهم، والاستمرار في العمل كل من موقعه، والانخراط التام في المبادرات التي يعلن عنها حزبنا استعدادا لربح المعركة الانتخابية المقبلة.
تعليقات الزوار ( 0 )