تتداول بعض المواقع الإلكترونية بالإقليم بيانا يعلن الموّقعون فيه بأسماء فروع (زورا) لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالإقليم انسحابهم من الحزب. ونحن في الكتابة الإقليمية للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إذ نحترم حق أي مواطن مغربي  في اختيار الانتماء للإطار السياسي الذي يجيب عن طموحاته إلا أننا ندين وبشدة نهج سياسة التعويم والإدّعاء والتّلفيق وتزوير الحقائق وتشويه الوقائع كما جاء في البيان المعلوم  قصد  تغليط الرّأي العام والمحلّي .

فكل ما في الأمر ، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومنذ مؤتمره التاسع وبعد أن أرسى دعائم الشرعية الديمقراطية في اختياراته التنظيمية قوبل هذا الاختيار بممانعة ممنهجة من قبل مجموعة لم تنصفها العمليات الديمقراطية خلال رهانات الحزب الدّاخلية سواء الوطنية أو المحلية ، الأمر الذي عكس ضعف الثقافة الديمقراطية عند هؤلاء .هذه الثقافة الديمقراطية الضعيفة التي لا تؤمن بالديمقراطية إلا في حالة الاستفادة منها هي من جعلت الواقفين وراء هذا البيان المعلوم  يدّعون انسحاب فروع من الحزب، والأصل أن الأمر لا يعدو أن يكون انسحاب مجموعة من الأشخاص لا مسؤولية حزبية لجلّهم ألفوا الاستفادة الانتخابية من الحزب على مستوى الإقليم ، والأصل أن جلّ المناضلين المنتمين للفروع المتحدث باسمها يتبرؤون من هذا البيان ،حيث أنه كان حريّ بهؤلاء ومن باب الأمانة عند الحديث عن:

– فرع أحفير أن يقتصر كلامهم عن بعض أعضاء لا مسؤولية لهم على مستوى الفرع.

– فرع السعيدية (وهنا تجدر الإشارة أن حزب الاتحاد الاشتراكي لا فرع له بهذه المدينة وأن تنظيمنا هناك يقتصر على لجنة شكلت خلال التحضير للمؤتمر الإقليمي الثالث) أن يتكلموا باسم شخص واحد منتم للجنة الحزب بالمدينة وليس باسم الفرع.

– فرع سيدي بوهرية أن يقتصر كلامهم عن عضوين ينتميان لهذا الفرع ومعروفة ارتباطاتهم مع البرلماني السابق للحزب أكثر من إرتباطهم مع الحزب.

– فرع مداغ أن يتكلموا عن مجموعة من المريدين والكائنات الانتخابية المقتصر ارتباطهم بالحزب خلال المحطات الانتخابية فقط.

– فرع بركان أن لا يتمادوا في غيّهم وافترائهم خصوصا وأن الحزب بالمدينة يعرف صحوة تنظيمية وإشعاعية يلتف حولها كل المناضلات والمناضلين بدون استثناء وهنا نتحدّى هؤلاء أن يمدّوا الرأي العام باسم واحد منتم للفرع ويوافقهم في عبثهم.

وعليه فإن الكتابة الإقليمية ببركان تعلن للرأي العام والمحلي أنها متأكدة بأن  نزوات هؤلاء الذين اندسّوا وسط الحزب لسنوات لن تزعزع ثقة المواطنات والمواطنين في الحزب بقدر ما ستنبههم لجسامة المسؤولية المطروحة عليهم إلى جانب المؤمنين بالديمقراطية في بناء مغرب الوضوح والثقة والشفافية والفعل السياسي المرتبط بالأخلاق.

 

عن الكتابة الإقليمية

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية