منذ انطلاق الحملة الانتخابية وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،  وهو يجوب المدن المغربية  في جولات  مكوكية من اجل دعم ومساندة مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إطار الانتخابات الجماعية ومجلس الجهات المزمع إجراءها يوم 4 شتنبر 2015.
ويرافق الكاتب الأول للحزب في جولات الدعم والمساندة  لهذه المدن بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، وللحقيقة المترجمة على الواقع أن هذه الجولات اليومية تلقى إقبالا كبيرا من الجماهير الشعبية وحماسا منقطع النظير،   التي تحتضن الوردة الاتحادية التي ظلت دوما مرفوعة الرأس رغم كيد الكائدين وزرع الأشواك في طرقها كي لا تنمو وترفرف في الأعالي.

لكن جماهير مدينة أكادير ومديني الرباط اليوسفية والتقدم والسويسي أكدال الرياض ويعقوب المنصور حسان،   وسلا لمريسة وتابريكت وبطانة حي السلام،  ومدينة ميدلت والراشدية ومكناس وسيدي الطيبي القنيطرة… كلها كانت تقول إننا نحن على العهد باقون وسنصوت لرمز الوردة، ولن نترك الفرصة لرموز الفساد لكي يستولوا مرة ثانية على مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات  ليعيتوا في الأرض فسادا.
لعل المتتبع سواء تعلق الأمر بالمسيرات التي قادها الكاتب الأول للحزب بجانب وكلاء اللاوائح العامة أو الجزئية ووكلاء ووكيلات اللاوائح الجهوية، أو التجمعات الجماهيرية التي تراسها،  سيتبن له حجم  الحشود الجماهيرية المناصرة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وطبيعة  الحضور الكمي والنوعي الذي يساند مرشحي مرشحات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يقدم برنامجا انتخابيا متميزا ومتكاملا من اجل إصلاح الجماعات المحلية واسترجاع الكرامة الإنسانية للمواطنين بحواضرهم وقراهم،  وذلك بتوفير كل ضروريات ومستلزمات التنمية الشاملة للمدن والقرى المغربية.

فبالرغم من التعتيم الإعلامي التي تقوم به جهات إعلامية معروفة والتي تدعي الاستقلالية، ومناورات ومناوشات الخصوم السياسيين يستمر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بقيادة كاتبه الأول للحزب وأعضاء مكتبه السياسي وقياديه الوطنيين والإقليميين والمحليين في شق طريقهم نحو التواصل مع الجماهير الشعبية في كل المدن والقرى المغربية من أجل قول الحقيقة ثم الحقيقة حول واقع  المؤسسات الجماعية المنتخبة وكشف فضائح والأعيب  رموز الفساد، وإعطاء البديل مترجما في برنامج الاتحاد الاشتراكي ولوائح الشباب الاتحادي الذي يرفع مشعل الأمل والمستقبل من أجل خدمة الصالح العام وإذكاء روح المواطنة وتحقيق الحرية والكرامة وترسيخ قواعد الديمقراطية وتثبيت الحكامة الجيدة في التدبير المحلي للمجالس المحلية والجهوية المنتخبة.

ويلاحظ المواطنات والمواطنين أن عدد من مرشحي ومرشحات الأحزاب السياسية قد احتضنت عدد من المرشحين والمرشحات الذي احترفوا  التقدم كل استحقاقات انتخابية بلون سياسي آخر، ويغيرون انتماءاتهم السياسية كما يغيرون معاطفهم،  وهذا دليل من جهة أخرى على أن هذه الأحزاب السياسية التي تحتضنهم  لا تعير اي ذرة للمصلحة العامة،  أكثر ما تركز عينها على الفوز بالمقاعد، وهذا لمسه المواطنون والمواطنات من خلال عدد من الترشيحات في الساحة السياسية،   لأحزاب محسوبة على الأغلبية الحالية، وهذا في ضرب لمصداقية العمل الجماعي و تمميع للعمل السياسي، وفي المقابل حرص الاتحاد الاشتراكي أن يتقدم بمرشحين شباب يمتازون بالنزاهة والكفاءة والمصداقية والالتزام، ويتطلعون لمستقبل أفضل لبلادهم.

فالمفروض في أحزاب الأغلبية هي التي تكون حريصة على تخليق الحياة العامة ورفع الصورة السيئة التي يكونها المواطن على الاستحقاقات الانتخابية، وهي التي يجب أن تكون لها غيرة على روح دستور 2011 من اجل تنفيذه وتطبيقه بما يتجاوز الممارسات السابقة،   باعتبار أن  هذه الأحزاب هي التي توجد في الحكومة والمسؤولة سياسيا ، قانونيا وأخلاقيا، لكن واقع الحال  وحالات عديدة تم رصدها تؤكد هذه الحقيقة التي تساهم في العزوف لدى الشباب ومزيد من فقدان الثقة في الانتخابات التمثيلية بالمغرب.
وطالب إدريس لشكر، في تجمع انتخابي في منطقة سيدي الطيبي بالقنيطرة أول أمس الأحد، الناخبين والناخبات المغاربة بقطع الطريق على» الشناقة» وسماسرة الانتخابات والقول «كفى للمفسدين الدين يتاجرون بمستقبل مدننا وقرانا برسم الاستحقاقات القادمة».

وأضاف إدريس لشكر أن هذه الانتخابات كان من المفروض أن تجرى قبل أربع سنوات، لكن خوف الحكومة من المحاسبة ومن المشاركة الشعبية جعلها تعقدها في غشت حيث الناس في عطلة. وتوجه الكاتب الأول إلى الحضور ومن خلاله للرأي العام الوطني متسائلا عن إمكانية وجود حكومة عاقلة تحترم المغاربة وتعقد الانتخابات في هذا التوقيت المقصود .

وكشف لشكر أن الحكومة كانت مطالبة بعقد الانتخابات قبل سنوات بعد الحراك المغربي الذي أدى إلى إصلاحات في الحقل السياسي المغربي وإلى اصلاحات دستورية، لكن الحكومة الفاشلة في كل القطاعات هرَّبت الاستحقاق وعطلت بناء المؤسسات لأنها تخشى من المحاسبة الشعبية. وأوضح لشكر أن المواطنين ورغم التوقيت عازمون على المشاركة ومحاسبة الفاشلين والتعبير عن آرائهم بحرية.
وتحدث الكاتب عن القضايا المحلية بسيدي الطيبي، التي ما تزال محرومة من مقومات الحياة الكريمة، واعتبرها نموذجا صنعه تجار الانتخابات ومافيا العقار التي تعمل جاهدة على شراء الأصوات وتزوير الارادة الشعبية، معتبرا أن سيدي الطيبي توجد في خاصرة كل المدن المغربية وأعطى نماذج من كل المدن المغربية.

وقال الكاتب الأول لحزب القوات الشعبية أن المنطقة تحتاج إلى إعادة هيكلة، تضمن العيش في بيئة نظيفة، كما طالب بتعويض أصحاب الأراضي السلالية طبقا للقانون وباعتبارهم أصحاب حق.
وذكر الكاتب الأول بالإنجازات التي حققتها حكومة المجاهد عبد الرحمان اليوسفي، والتي عممت التمدرس، وعممت الماء والكهرباء، وغيرها من البرامج الاجتماعية الناجحة، في الوقت الذي لم تنجز الحكومة الحالية وبعد اربع سنوات أي شيء يذكر .

وترأس الكاتب الأول، يوم الأحد الماضي، مسيرة حاشدة بجماعة المريسة بسلا حيث تجاوب المشاركون مع البرنامج المحلي لحزب الوردة من أجل تنمية تشاركية إنمائية حداثية.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية