كانت لتصريحات القيادي في البيجدي حامي الدين الاخيرة، والتي طالب فيها ادريس لشكر الى الاستقالة من حزب الاتحاد الاشتراكي، الامر الذي اعتبره الاتحاديين تدخل” سافر” في الشأن الحزبي، لم يقم به حتى ادريس البصري في ايام الرصاص.
و قالت عضو المكتب السياسي للحزب أن حامي الدين العضو الفاعل في جماعة التوحيد الإصلاح باعتبارها فرع جماعة الإخوان في المغرب، ليس إلا صوت سيده في الجماعة والحزب وأن تكليفه بمهمة استمالة بعض المحسوبين عن الصف الديمقراطي بتكتيك إخواني وبأموال قطرية يدخل في إطار مخطط كبير يستهدف الوطن إيمانا بفكر الجماعة الأممي الإسلامي الذي لا يعرف الحدود الوطنية ولا المواطنة ولا إمارة المؤمنين، وهو الفكر الذي ينضبط لقرارات المرشد ولمخططاته الإقليمية والجهوية والدولية.
وأضافت بديعة الراضي في حديثها للوطن 24 ، أن فشل الإخوان المسلمين في مهمتهم في باقي دول الجوار كثف من مجهودات فرع المغرب الذي يشغل حامي الدين جناحه الفكري السياسي في اختباء واضح داخل أسوار الجامعة بعدما استطاع وزيرهم في العدل بدعم من بنكيران أن يهربه من جريمة كبرى ويتعلق الأمر بالقتل البشع للشهيد عيسى أيت الجيد،وهي الجريمة التي لازالت تلقي بضلالها على الفضاء الحقوقي بالمغرب، وهي الجريمة التي تشتم رائحة التطرف فيها من كافة ثقب الباحتين عن حقيقة الإرهاب في بلادنا.
وأضافت بديعة الراضي ، للوطن24، أن الهجوم المكتف عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات يدخل في هذه الإستراتيجية الإخوانية المفضوحة وأن جناح الإخوان في المغرب يزعجهم اتحاد اشتراكي قوي، وأن إحساسهم بالضعف أمام العودة الملموسة للجماهير الشعبية إلى الصف الاتحادي نتيجة نضال القرب الذي تمارسه القيادة الحالية في الفروع والأقاليم والجهات مع الاستكمال للخريطة التنظيمية في كافة ربوع المغرب، جعل جماعة بنكيران تمارس إرهابها الفكري من بوابتها في الجماعة وفي الفريق النيابي وفي الحكومة، ولهذا نعتبر، تضيف بديعة الراضي، ان حامي الدين ليس الا، صوت سيده بنكيران الذي يطبق بدوره خارطة الاشتغال الاخوان المسلمين في المغرب، ولهذا قلنا منذ تقلد حزب العدالة والتنمية الحكم أن لهذا أجنحة سياسية ودعوية وعسكرية جهادية يتضح أننا على مرمى حجر منها إن لم ننتبه الى تداعيات فشل الاخوان في المنطقة.
وختمت الراضي ، ان حامي الدين لا يستحق الوقوف عند تصريحاته وكتاباته، فهو ليس الا “جرو” الاسلاميين يتحدث في شأن الاتحاديين.
تعليقات الزوار ( 0 )