10 أكتوبر 2013

تعليقا على ميلاد الحكومة الجديدة اليوم الخميس، قال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ل Le360 “الأمل الذي كان يعقده المغاربة على حكومة عبد الإله بنيكران الثانية، أصبح في خبر كان بعد الإعلان عن التشكيلة الجديدة”.

وتابع لشكر “الحكومة الجديدة بدل أن تتجاوز ما نبهها إليه الرأي العام، من أخطاء وأن تعمل على تدارك الانتظارية التي عاشتها من خلال هيكلة جديدة، تبين لنا أن ما طغى في تشكيلها هو هاجس الترضيات الذاتية والحزبية، فمجموعة من المناصب في الحكومة الجديدة لا معنى لها”.

واستنكر لشكر تعيين وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي قائلا “هل وزارة التعليم العالي في المغرب محتاجة إلى وزيرة منتدبة، كلنا نعلم الاستقلال الموجود بالجامعات والوزارة الوصية على الوزارة يكفيها وزير، وليست بحاجة إلى وزيرة منتدبة”.

 

واستطرد الكاتب الأول لحزب الوردة “وزارة واحدة تم تقسيمها إلى عدة وزارات، مثلما حصل مع وزارة السكنى وإعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة، تم تقسيمها على كل من نبيل بنعبد الله ومحند العنصر، ففي الوقت الذي يجب أن نتعامل فيه مع الأزمة الاقتصادية بتقليص المناصب الوزارية، تأتي حكومة بنكيران لترفع عدد الحقائب الوزارية”.

وأضاف لشكر “العملية التجميلية التي قام بها بنكيران هي عملية فاشلة، بعد كل هذه الانتظارية الطويلة والحوارات والمداولات، أنجب لنا مخلوقا مشوها، ويمكن لنا أن نقول تمخض الجمل فولد لنا فأرا”.

وعن بقاء محمد الوفا، وزيرا في حكومة بنكيران المعدلة قال لشكر “بقاءه هو تبخيس للعمل السياسي والحزبي، فشخص لا إنتماء له ويكلف بقطاع وزاري، فهذا عبث سياسي ناضلنا ضده منذ زمن، وفي نهاية المطاف وكأنه يقال للأحزاب السياسية “سيري تنبكي”، هذه هي خلاصة ما جاءت به الحكومة الحالية”.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بيان منظمة النساء الاتحاديات

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني