يواصل حزب الاتحاد الاشتراكي بالخميسات، بحماس ومسؤولية وبشكل مكثف، حملته الانتخابية التي يقودها وكيلا اللائحتين : هدى الهردوز وخالد بروزيين، بزيارة مختلف أحياء المدينة والمناطق التابعة للدائرة الانتخابية الخميسات والماس، والاتصال المباشر مع المواطنين وشرح البرنامج الانتخابي للحزب وتفسير محاوره : الاجتماعية، الاقتصادية، المجتمعية، الثقافية والمؤسساتية، هؤلاء الذين تكاثرت مطالبهم وحاجياتهم، في الوقت الذي يعاني فيه الإقليم الكثير من التهميش، إذ ابتلي وعاصمته الخميسات بتدبير جماعي عاجز عن الاستجابة لانتظارات الساكنة على أكثر من صعيد، حيث المعطيات الرقمية تفضح هذا التدبير، فمدينة الخميسات غارقة في العديد من المشاكل منها الاقتصادية بغياب الاستثمارات ومشاريع اقتصادية ووحدات إنتاجية، مما تسبب في انتشار البطالة وبالتالي الانحراف والاجرام، والاقتصاد غير المهيكل، تجهيزات وبنية تحتية هشة، مما يؤثر على الوضع الاجتماعي للساكنة، تراجع ثقافي مهول، ونفس الوضع يعيشه القطاع الرياضي، حيث ماتت مجموعة أنواع رياضية والأخرى تعاني، فضاءات خضراء على قلتها مهملة بشكل مقصود وممنهج، كي يتم الاستيلاء عليها من طرف لوبيات العقار، مجموعة مرافق في حالة متردية، كالمحطة الطرقية، المسبح البلدي، الأسواق وكنموذج سوق السمك والسوق الأسبوعي الثلاثاء… لتبقى التجارب السابقة دون مستوى انتظارات الساكنة، وتتراجع مدينة الخميسات إلى مستوى قرية كبيرة بدل مدينة بمواصفات حديثة تستجيب للحاجيات المختلفة لمواطنيها…


أما العالم القروي – 31 جماعة ترابية قروية –فيعيش الهشاشة والعزلة والتهميش، والمعاناة تزداد بالمناطق الجبلية خاصة في فصل الشتاء حيث تساقط الثلوج مما يجعلها في محنة في عدة مجالات: تمدرس التلاميد، التطبيب، النقل، إلى جانب معاناة أخرى مع الماء الشروب ووعورة المسالك …


لتبقى المسؤولية ملقاة على عاتق المنتخبين المحليين والإقليميين الذين أهملوا الإقليم، مهتمين فقط بقضاء مصالحهم الخاصة. فهل تأتي محطة 8 شتنبر بجديد يغير وجه الإقليم؟

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية