بعزيمة قوية وثبات وإصرارعلى التحدي من أجل تحقيق الأمل، دخل الاتحاديون والاتحاديات بسوس غمار الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية المزمع إجراؤها في الثامن من شهر شتنبر الجاري، وكلهم أمل في كسب رهان هذا المعترك الاستحقاقي بحملات نظيفة قوامها الترافع عن حصيلة الحزب، وبسط مختلف التعاقدات، التي التزم بها المترشحون والمترشحات، والتي تضمنها البرنامج الحزبي المقدم للناخبين، سواء على مستوى الجماعات المحلية أو المجلس الجهوي أومجلس النواب.
وهكذا شمر الاتحاديون والاتحاديات عن سواعدهم، بكل من مدينة تارودانت وتيزنيت وأيت ملول، من أجل التواصل مع المواطنين والمواطنات وإيصال برنامج الحزب، الذي يتضمن مجموعة من الاقتراحات السديدة والحلول الواقعية لحلحلة معضلات عويصة ومشاكل عالقة لاتزال ساكنة هذه الأقاليم بالمدن والقرى تعاني منها، من ضمنها الخصاص المهول في مجالات كثيرة كالصحة والتعليم والافتقار إلى البنية التحتية من طرق وتطهير سائل وشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب فضلا عن الخصاص في المرافق الأساسية الضرورية من مرافق رياضية وثقافية واجتماعية…
وقد عقد الاتحاديون والاتحاديات عزمهم على خوض هذه الحملات الانتخابية وكلهم أمل في استعادة توهج الحزب تنظيما وسياسة، واستعادة عدة مواقع مهمة بعدة مدن مثل تارودانت وتيزنيت وأيت ملول وأكَادير،عبرالظفر بمقاعد عديدة في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية، التي ستجرى، ولأول مرة، في يوم واحد، ومن ثمة تم التهييئ مسبقا لهذا النزال الاستحقاقي من خلال تعبئة كل الموارد البشرية والمالية من مطبوعات ولافتات، وألبسة ومنشورات تحمل رمز الوردة/رمز الصفاء والأمل والمستقبل.
كما تمت تهيئة المقرات الحزبية الرسمية والإضافية وتعبئة كل الطاقات الحزبية بالفروع الحزبية والكتابات الإقليمية والكتابة الجهوية من أجل أن يكون الجميع في الموعد ومع الحدث، الذي يكتسي بالنسبة للحزب، مكانة كبيرة، حيث يعول عليها من أجل الارتقاء إلى المراتب العليا، لكي يتصدر مرة أخرى المشهد السياسي عبر ظفره بمقاعد مهمة في الجماعات المحلية والمجلس الجهوي ومجلس النواب.
ومن أجل هذا وذاك، قاد وكلاء اللوائح الثلاث هذه الحملات الانتخابية، بكل مسؤولية وحنكة، مستعينين بتجربتهم الطويلة في مثل هذه النزالات الاستحقاقية، مع مراعاة كل شروط الوقاية من عدوى كوفيد، والتقيد بكافة الإجراءات المحددة من قبل السلطات الصحية المختصة من أجل الحد من تفشي جائحة كورونا.
وهكذا يقود لائحة الانتخابات الجماعية بمدينة تارودانت محمد جبري، ويقود لائحة الانتخابات الجهوية الاتحادي المخضرم مصطفى المتوكل الساحلي، في حين آلت قيادة لائحة الانتخابات التشريعية لكريم قدوري.
أما بمدينة تيزنيت فقد قاد لائحة الانتخابات الجماعية والتشريعية لحسن بنواري، ولائحة الانتخابات الجهوية بلخير مسوس، بينما اللائحة الجهوية للانتخابات التشريعية بالنسبة للنساء فقد قادتها عضو المكتب السياسي للحزب نزهة أباكريم، وقاد لائحة الانتخابات الجماعية بمدينة أيت ملول لحسن بلاج، وقاد لائحة الانتخابات التشريعية ياسين بقندار ولائحة الانتخابات الجهوية حميد أوفقير.
تعليقات الزوار ( 0 )