يوم كان قياديا كان الاتحاد…
يوم فشل القيادي الوزير في الحصول على العتبة بعقر داره بدا يشك في انتمائه…
يوم فشل في التسلل لقمطر القيادة اعلن موت الحزب وراح يمجد ذاته…
يوم انتهى من اكل الغلة لعن الملة دون حياء ولا مروءة…
خيبت ظن الشعراء ايها الشاعر بلغتك الحاقدة..
خيبت ظن المناضلين لما تنكرت لفضائل حزبك عليك… لولاه لما كنت رئيسا لاتحاد كتاب المغرب ولا
برلمانيا ولا وزيرا ولا صاحب عين العقل… ولا شيء على الاطلاق …
اغبطك على قدرتك الهائلة على الجحود…
هل تذكر انك لم تكن تملك سوى قوت يومك حين دخلت الوزارة راكبا تلك الضفدعة، وودعتها وأنت فوق صهوات جياد تجوب ضيعات وضيعات؟ هل نذكرك بتوسلاتك لتظفر مبعوثتك بصفقات بلدية مدينة
كانت عزيزة عليك لدواعي تعلمها؟
اهاب موهبتك في التنصل من المسؤولية… الست ممن دافعوا باستماتة عن المشاركة في حكومة جطو؟ الم تكن قياديا له نصيب في المسؤولية السياسية والأخلاقية لما آلت اليه أوضاع الحزب قبل المؤتمر التاسع؟
ختاما اسالك: اذا كان الاتحاد ميتا، وانت ممن حاولوا ان يطلقوا عليه رصاصة الرحمة، فلم تتعب نفسك بالحديث عن حزب صار بمشيئتك وفي مخيلتك في خبر كان؟
تعليقات الزوار ( 0 )