بقلم عبد الكبير حدان

اعتقد ان التركيز على النيل من الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي وشخصنة كل الأمور في شخص إدريس لشكر الاستاذ والمناضل والقيادي و ابن البيت الاتحادي هو فقط محاولة الضعاف هذا الحزب اليساري العتيد وضرب من ضرب هدم اليسار المغربي بعد ما تعرض له من انشقاق ومايعرفه من تنافر وتجادبات كل هدا بتوسل أساليب البلاغة وثقنيات التواصل الاجتماعي فلم نر على الساحة اطروحة اصيلة ومقعدة وفق أصول التفكير السياسي والنقد العلمي للأسف انخرط في هذا التوجه شخصيات وكفاءات وطنية على مستوى العلاقات الشخصية نعزها واحترمها لكنها انساقت فيما يعتقد غالبية الاتحاديات والاتحاديين انه لن يخدم البناءالحزبي في شيء بل ساهم في تعميق الهوة في الحزب الواحد وضرب مسعى توحيد اليسار ولم شتاته ..هذا مانستشعره ونحن نتابع الأحداث والوقائع من داخل البنيات التنظيمية والوظيفة للاتحاد ومن خارجها خاصة في الفضاء التواصل الاجتماعي إذ ان المتتبع النبيه للشان السياسي والحزبي ببلادنا لابد أن يسجل ان توجه الاتحاد إلى مؤتمره الحادي عشر هو فعلا قرار مسؤول والتزام بمقتضيات قانون الاحزاب وهو في نفس الان تحدي في ظل السياق الوبائي وهو كدلك إبداع في اختيار وركوب مكون الرقمنة باعتماد المنصات المركزية والجهوية وقنوات التواصل الاجتماعي ..اعتقد ان من ضعف ثمثل الوظائف والادوار الثقافية للافراد والجماعات ان ننزع إلى مقاربات بنوع من الشوفينية تركز موضوعها على الشخص عوض ان تبادر إلى طرح بداىل حقيقية وسليمة مبنية تنظبرا وتطبيقا …قد يتبادر إلى ادهاننا السؤال: او ليس فيكم رجل رشيد معشر الحداثيين والديمقراطيين واليسارييين ؟؟؟

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بيان منظمة النساء الاتحاديات

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني