أفادت الاخت فتيحة سداس، عضو المكتب السياسي للحزب ، بأن “اللجنة قد أعدت الأوراق التنظيمية والسياسية التي سيصادق عليها المجلس الوطني، وسيتم عرضها بصفتها النهائية على المؤتمر الوطني حتى تصبح سارية المفعول”.
وأوضحت عضو المكتب السياسي ، أن “المؤتمر الوطني ينعقد في ظل ظروف الجائحة التي تفرض علينا عدم تجاوز مائة شخص كحد أقصى في القاعات، ومن ثمة؛ خصصنا منصات جهوية في المؤتمر بعد إدراجها ضمن النظام الداخلي”.
وبأن “المنصات الجهوية ستكون مرتبطة بالمنصة المركزية بمدينة بوزنيقة”، ثم شرحت بأن “جهة الدار البيضاء-سطات ستُخصص لها منصتان رقميتان استثناءً بحكم عدد المؤتمرين، حيث وضعنا الأولى بمركز المنصورية، والثانية بمركز الحوزية، على أساس أنه أدمجنا العيون والداخلة في منصة واحدة بسبب العدد القليل للمؤتمرين”.
وقد أكدت الاخت سداس بأنه “جرى انتخاب المؤتمرين بكل أقاليم المملكة، ووضعنا استمارات رهن إشارة الفروع الوطنية من أجل إعداد شارات التعريف الخاصة بكل شخص”، لافتة إلى “انعقاد المجلس الوطني، يوم غد الخميس، من أجل المصادقة على الأوراق التنظيمية والسياسية، ليتم إحالتها على المؤتمر الوطني”.
“المؤتمر الوطني الحادي عشر سيشهد ثلاث محطات تنظيمية أساسية؛ أولاها انتخاب الكاتب الأول، وثانيتها انتخاب المجلس الوطني، وثالثتها انتخاب الكتابات الجهوية”، تردف سداس التي أوردت أنه “سيتم تخصيص ثلاثة صناديق لهذا الغرض”.
واضافة عضو المكتب السياسي بأن “كل جهة انتخبت لجنة تأهيل تنظر في أهلية الأشخاص المرشحين، وتفتح باب التصويت، حيث سيتم تحديد وقت مشترك للتصويت، وستكون لجنة الفرز علنية، على اعتبار أن كل حيثيات المؤتمر ستُنقل بالصوت والصورة عبر المنصات الرقمية”.
وفي الاخير أكدت عضو المكتب السياسي أن “الرهانات تصب باتجاه ترصيد المكتسبات السابقة، وتحقيق مكتسبات سياسية جديدة، بما في ذلك الانخراط في نقاش النموذج التنموي، وتوضيح رؤانا حول القضايا الإقليمية والدولية، بالموازاة مع تعزيز ارتباطنا المدني بالمواطنين والمواطنات، والترافع عن قضايا المغاربة”.
تعليقات الزوار ( 0 )