قال ادريس لشكر خلال حلوله ضيفا في برنامج “حديث مع الصحافة”،ان حزب الاتحاد الاشتراكي يعتبر ان الاصلاح المؤسساتي هو جزء من النموذج التنموي الجديد.
وركز الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي على ضرورة رفع تمثيلية المرأة في المجتمع بصفة عامة وليس فقط في المجال السياسي، باقتراحه اقامة قاعدة قانونية بسيطة تلزم جميع المؤسسات من جمعيات ونقابات واحزاب وشركات بان يكون اعضاء اجهزتها التقريرية ثلثها من النساء.
وبخصوص التعديل الحكومي المرتقب، قال أن حزب الاتحاد الاشتراكي يقترح أن تتشكل الحكومة من ثلاثة إلى أربعة أحزاب، مقابل أن تكون المعارضة مكونة من حزبين أو ثلاثة. موضحا بالقول: “نحن في الاتحاد الاشتراكي اعتبرنا انسجاما مع ما ورد في الخطاب الملكي، أنه يجب أن تكون هناك رجة من طرف الحكومة، ويجب أن يظهر التقليص ليس فقط عدديا بل حتى في عدد الأحزاب المكونة للأغلبية”.
وواصل لشكر قائلا: “الحزب خلال المشاورات الأولى لتشكيل الحكومة الحالية كان قد قدم وثيقة تضم 22 وزيرا فقط وليس 40″، معتبرا أن ما يعيق الحكومة هو ثقلها العددي والسياسي.
وأكد لشكر على أنه هو “الحزب الوحيد الذي يعلن دائما بأنه يتحمل مسؤوليته كاملة في هذه الحكومة، ولا يلقي بفشلها أو نجاحها على رئيس الحكومة، مشددا على أنه دستوريا ليس له الحق ليساءل رئيس الحكومة فيما كلفه الملك”.
ودافع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، بقوة عن حصيلة عمل وزارءه في حكومة سعد الدين العثماني، قائلا: “لا أحد يشك في كفاءتهم، والحصيلة تؤكد ذلك”.
تعليقات الزوار ( 0 )