في‮ ‬بيان المجلس الإقليمي‮ ‬للاتحاد الاشتراكي‮ ‬بوجدة

الانخراط المبدئي‮ ‬واللامشروط في‮ ‬كل مبادرات بلادنا للدفاع عن وحدتنا الترابية

عقدت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بوجدة، يوم السبت 21 نوفمبر 2020، اجتماع المجلس الإقليمي تحت شعار « دفاعا عن وحدتنا الترابية والوطنية «، بحضور عضو المكتب السياسي والنائبة البرلمانية الأخت ابتسام مراس ، الأخ سعيد بعزيز النائب البرلماني والمنسق الجهوي للاتحاد الاشتراكي بجهة الشرق، أعضاء المجلس الوطني ومجموعة من الأطر والفعاليات الاتحادية بوجدة .
افتتح الاجتماع الأخ حسن بنعيني الكاتب الإقليمي وعضو المجلس الوطني بعرض سياسي قارب فيه أهم القضايا التي يجب الاشتغال عليها ( القضية الوطنية، الوضعية الوبائية بجهة الشرق ومسألة التنظيم الحزبي والتحضير للاستحقاقات القادمة ) ، وهي القضايا التي تناولها بتفصيل عرضا عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي .
ركزت كل العروض على مسار وتطور القضية الوطنية الأولى للمغرب ملكا ومؤسسات وشعبا، وما حدث بمنطقة الكركرات من أفعال من قبل البوليزاريو في تحد سافر لقرارات الأمم المتحدة، وضدا على التوجه العام لايجاد حل سلمي متوافق عليه بين المغرب والأطراف المعنية بهذا النزاع المفتعل .
وانسجاما مع هويتنا السياسية ، كاستمرار شرعي وطبيعي لحركة التحرير ، وانطلاقا من قناعتنا الراسخة بمغربية الصحراء ؛ وبعد تثمين جميع المواقف الوطنية و المبدئية التي تضمنها البيان السياسي للحزب ، تم التأكيد على الانخراط المبدئي واللامشروط لكافة الاتحاديات والاتحاديين في كل المبادرات التي تنخرط فيها بلادنا من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية . وتسجيل الدبلوماسية الفعالة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي وجه أزيد من 160 رسالة الى كل من الأممية الاشتراكية والتحالف التقدمي ومختلف الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية عبر العالم، لشرح وتوضيح مستجدات الوضع في الصحراء المغربية ، على إثر التدخل السلمي الأخير للقوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات أمام حركة المرور وتدفق البضائع .
وبعد نقاش جاد ومسؤول وبروح وطنية عالية، فإن المجلس الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بوجدة :
– يدين كل الممارسات الصادرة عن البوليزاريو في الكركرات وفي غيرها بهدف تحريف مسار المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
– يعبر عن استنكاره للمواقف التي صدرت عن البوليزاريو ( حرب قطاع الطرق، الإعلان عن عدم احترام وقف إطلاق النار …) في تحد سافر وانتهاك لقرارات الأمم المتحدة واختيارات المنتظم الدولي .
– يوجه تحية تقدير واحترام للقوات المسلحة الملكية وقائدها الأعلى جلالة الملك محمد السادس على عملها البطولي، حيث مرت عملية تطهير الممر وفق بروتوكول خاص، وفي احترام تام للقرارات الأممية وبمتابعة دقيقة من المينورسو في المنطقة، والتي نوهت غير ما مرة بسلوك القوات المسلحة في تقارير الأمين العام لمجلس الأمن قصد تأمين الحركة الطرقية المدنية والتجارية من المغرب إلى موريتانيا، ومنها الدول الإفريقية جنوب الصحراء .
– يحيي الأخت والأخوين، أعضاء الفريق الاشتراكي، ويقدر حضورهم النوعي والفعال في لجن مجلس النواب، ومتابعة المسألة الاجتماعية والصحية والاقتصادية بجهة الشرق .
– يدعو كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى الانخراط الواعي والهادف، الجدي والفعال في التحضير للاستحقاقات القادمة لرفع التحدي وكسب الرهان .