طالب المؤتمر الإقليمي الصخيرات تمارة بضرورة تجويد البنيات التحتية في سائر الجماعات الترابية المكونة للإقليم، مع الحث على إنشاء المزيد من المرافق الاقتصادية والاجتماعية خصوصا في جماعة الصخيرات التي تم ترحيل إليها العديد من ساكنة دور الصفيح.
ودعا المؤتمر في بيانه الختامي إلى توسيع استفادة الإقليم من المشاريع الكبرى للعاصمة وردم الهوة التنموية بينه وبين أقرب إقليم إليه من خلال جلب مشاريع اقتصادية كبرى في مجالات متنوعة تشمل البنية التحتية والاستثمارات، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية الحقيقية؛
كما دعا إلى إعادة تأهيل الواجهة البحرية للإقليم الممتدة على ترابه، وتحويلها إلى مركز سياحي متميز يسهم بفعالية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم، من خلال استثمار الإمكانيات الطبيعية والثقافية، وتحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل مستدامة تسهم في الحد من البطالة وتعزيز رفاهية سكان المنطقة، بما يحقق رؤية تنموية شاملة للإقليم ترتكز على السياحة المستدامة كأحد المحركات الأساسية للنمو؛
وتحسين البنية التحتية للإقليم، بما في ذلك أنظمة النقل العام، والمساحات الخضراء، والخدمات الصحية والتعليمية وتلبية احتياجات الشباب، وضرورة معالجة تحديات الازدحام المروري، بتطوير تقنيات النقل المستدام مثل شبكات المترو والحافلات السريعة بما يضمن تخفيف الضغط على الطرق وتحقيق تنقل أكثر كفاءة واستدامة؛
وأكد على أهمية تقليل التفاوت بين الجماعات الترابية والمناطق والأحياء من خلال مشاريع تنموية متكاملة تستفيد منها ساكنة الإقليم، ما سيسهم في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين مكونات الإقليم.
وطالب بضرورة توفير بيئة استثمارية محفزة من خلال تسريع تسوية الأراضي الصناعية غير المستغلة، وإنشاء مناطق لوجستية قادرة على استقطاب مشاريع استثمارية كبرى؛
والحد من ارتفاع نسبة البطالة والتي توجد بكثرة في صفوف الشباب الحاصل على الشهادات وكذا بحث إمكانية ملاءمة التكوين المهني مع حاجيات الشغل مع مختلف المتدخلين مع تقديم تحفيزات للمقاولين من أجل استقطابهم لخلق مشاريعهم في تراب الإقليم؛
وسجل عدم التوازن في توزيع المرافق الصحية على تراب الإقليم مما ينتج عنه ضعف الخدمات المقدمة بالمستشفى والمستوصفات الذي يولد الضغط والاكتظاظ المفرط خصوصا على المستشفى الإقليمي، مع عدم تأهيل وتجهيز المراكز الصحية ونقص في الآليات والمعدات والتجهيزات والأطر الطبية؛
ودعا إلى إيجاد حل عادل ومنصف يستجيب لمطالب ذوي الحقوق من جماعة جيش الأوداية؛
والتسريع بتلبية طلبات حاملي قرارات الاستفادة الذين هُدِمت منازلهم ولا يزالون لم يستفيدوا من الشقق في إطار عملية الترحيل التي همت العديد من الأسر.
وجاءت تشكيلة أعضاء الكتابة الإقليمية على الشكل التالي:
خليل سعدي كاتب إقليمي – الحاميدي لكبير- محمد الرحموني – عبد المجيد لوفيد – حسن المودن- عادل الشادلي – بلعايدي لطيفة – سفيان سوبلا – حياة مشنان – محمد بلحفيظ – علاء الألوسي – المامون الغزاوي – احمد الشبكي – محمد بوشارب – سعاد شراج – جواد المحسيني – مصطفى قسمون – محمد بلفقير- عفاف الدوبلالي – نورة إيبا- أسماء قجو- عصام شرويط- منصف غنامي.
7 يناير 2025
تعليقات الزوار ( 0 )