مكتب الرباط : ع الريحاني / ف رمضاني
التأم الفريقان الاشتراكيان بكل من مجلس النواب ومجلس المستشارين، بتنسيق مع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في إطار يوم دراسي ، أمس الثلاثاء 10 يناير 2016، وذلك بمقر البرلمان برئاسة الكاتب الأول للحزب الأخ إدريس لشكر وحضور الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية الوطنية للحزب.
استهل الكاتب الأول هذا اليوم الدراسي، بكلمة وضع من خلالها أعضاء الفريقين، أمام مجموعة من المعطيات التي تتعلق بالمرحلة السياسية التي تعيشها البلاد، وكذا مسار المشاورات المتعلق بعملية تشكيل الحكومة المقبلة، ومآلاتها بعد البلاغ الأخير لرئيس الحكومة المكلف.
كما استحضر إدريس لشكر، تجربته الغنية على مستوى العمل النيابي، ليقدم لأعضاء الفريقين بمجلس النواب، مجموعة من التوجيهات التي تخص نجاعة أداء الفريقين خلال هذه الولاية التشريعية، من أجل أن يكون عملهما، على المستوى التشريعي والرقابي في مستوى تطلعات الحزب والمواطنين.
وخلال هذا اليوم الدراسي، تم تقديم ثلاثة عروض أساسية، تهم جانب العمل الرقابي والتشريعي، والتواصل البرلماني ثم النظام الداخلي لمجلس النواب.
واستعرض الأستاذ بنيونس المرزوقي، في عرضه المتعلق بالنظام الداخلي لمجلس النواب، القوانين الداخلية التي عرفها المجلس، مبينا الاختلافات بينها، موضحا أن كل مجلس يعرف سن نظام داخلي يخضع لمنطق التوافق بين مكوناته، كما ساق أمثلة في نفس السياق مستحضرا تجارب مجالس 1963 و1970 ثم 1977.
ومن جهته تطرق محسيني عبد المنعم، مدير الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى أهمية العمل الرقابي والتشريعي في مراقبة العمل الحكومي، مؤكدا دور الأسئلة الكتابية والشفوية في تعزيز ارتباط النائب بمشاكل المواطنين ونقل اهتماماتهم وانتظاراتهم إلى المسؤولين الحكوميين، كما أوضح أهمية مساهمة النواب في عملية سن القوانين أو تعديلها.
وتمحور عرض الدكتور أحمد العاقد، حول موضوع التواصل البرلماني، وأهميته في تأهيل ونجاعة العمل البرلماني، مبرزا أن التواصل البرلماني كامتداد للتواصل السياسي والمؤسساتي.
وأضاف العاقد أن التواصل البرلماني ذو طبيعته متشعبة ومعقدة، نظرا لأهميته عند الرأي العام، وهو ما يدفع العديد من المؤسسات التشريعية في العالم اليوم، إلى تخويله لمؤسسات متخصصة.
وعرف اليوم الدراسي خلال كل فقراته، تفاعلا مهما من كل أعضاء الفريقين، الذين أبانوا عن رغبة ملحة في أداء مهامهم النيابية بشكل في مستوى تطلعات حزب الاتحاد الاشتراكي و كل المواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )