تطرّق الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين مساء أول أمس ، إلى الوضعية الخطيرة التي يعاني منها المغاربة، والتي تخلف آلاما ووفيات بمعدلات كبيرة، والمرتبطة بقلة أسطول سيارات الإسعاف، وساءل محمد العلمي رئيس الفريق الاشتراكي بالغرفة الثانية، الوزير الوردي، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب تأخر وصول سيارات الإسعاف في الوقت المناسب من أجل تقديم المساعدة ، وأعطى العلمي مثالا صارخا عن وجود حالات لوفيات نساء حوامل بسبب نفس المشكل، مضيفا أن الأمر يزداد خطورة في العالم القروي حيث لسعات العقارب، خاصة في فصل الصيف .
وبالإضافة إلى تسجيل النقص في العدد والنجاعة، فقد أشار المستشار الاتحادي إلى تضارب أسعار النقل في القطاع الخاص وطالب من الحكومة التدخل من أجل تطبيق التسعيرة التي أقرتها هي نفسها، ومعاقبة كل من يتاجر في مآسي المواطنين المغاربة.
المأساة التي تحدث عنها رئيس الفريق الاشتراكي ، لا تتوقف عند المرضى والمصابين بل تطال المتوفين أيضا، حيث سجل العلمي أن بلدية تطوان مثلا ضمن جهة طنجة تطوان، لاتسمح بدخول سيارات الإسعاف لنقل الموتى مما يجعل كلفة نقل متوف إلى منطقة كوزن تتراوح ما بين 4000و5000 درهم، وهو مبلغ كبير يزيد من إفقار الفقراء وتحميلهم أعباء إضافية بدل مواساتهم والتخفيف عنهم.
تعليقات الزوار ( 0 )