دعوة المنتظم الدولي لفتح تحقيق محايد حول النساء المحتجزات اللواتي يعانين من دفع أبنائهن القاصرين نحو التجنيد


المطالبة باستكمال الورش الدستوري عبر إخراج كل القوانين التنظيمية التي أقرها دستور 2011

دعم المشاركة السياسية والنقابية  للنساء وتوسيع تمثيليتهن في مراكز القرار السياسي والاقتصادي

يعيش العالم بما فيه محيطنا الإقليمي والوطني متغيرات غير مسبوقة، بفعل التحولات الرقمية والتغيرات المناخية وعودة الحروب والنزاعات المسلحة، مما يفاقم أنساق الهشاشة والفوارق الطبقية والمجالية، ويخلق أرضية لصعود التيارات المحافظة واليمينية المتطرفة، التي تعادي الحداثة والديموقراطية، ويهدد الحقوق والحريات، وتعتبر النساء هن أكبر ضحايا مثل هذه الأنساق.
وللأسف فإن كل تحول في اتجاه تعميق الأزمات المسلحة والصراعات حول الطاقة والأسواق، تكون كلفته باهظة على الدول التي تسعى لبناء نماذج تنموية صاعدة، وهو ما نشهده اليوم، خصوصا أننا لم نتعاف بعد من تداعيات جائحة كورونا التي عطلت الاقتصادات الناهضة، وعمقت اللامساواة، وكشفت عن عطب في آليات التضامن الأممي، ولو أنه كان لها وجه إيجابي واحد، تمثل في كونها نبهت العالم إلى راهنية العودة لبناء أسس الدولة الوطنية الاجتماعية، وهو المشروع الذي دافع عنه ولايزال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، باعتباره التعبير المغربي عن التوجه الديموقراطي الاجتماعي.
انعقد المؤتمر الثامن لمنظمة النساء الاتحاديات مع اقتراب الذكرى 57 لاختطاف عريس الشهداء، القائد المرجعي لكل الاشتراكيات والاشتراكيين المغاربة المهدي بنبركة، والذي كانت له الإسهامات الكبرى في التقعيد لعناوين التقدم والتحرر والحداثة ببلادنا، عبر دفاعه عن حق النساء في التعليم والشغل مع بدايات الاستقلال، وكذا دعوته للتمكين الاقتصادي والسياسي لهن في لحظة تاريخية مبكرة من بناء الدولة الوطنية ما بعد الاستعمارية، ولذلك فإن استحضار هذه القامة الفكرية والنضالية والسياسية في السياق الكوني والإقليمي والوطني الحالي، هو استحضار لقيم التضحية والتضامن من أجل عالم خال من الحروب والإقصاء والتمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو اللغة.
ويأتي المؤتمر الثامن للنساء الاتحاديات، كذلك، في إطار سيرورة تنظيمية لافتة، انطلقت مباشرة بعد انتخابات الثامن من شتنبر 2021، دشنها المؤتمر الوطني 11 للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي عرف مساهمة لافتة لنساء الحزب في إنجاحه، كما عرف تمثيلية غير مسبوقة لهن في مختلف الأجهزة الوطنية والجهوية والمحلية، مترجما – شأنه في ذلك شأن المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية – الوعي الاتحادي المتجدد بمركزية القضية النسائية في مشروع الحزب، والانحياز الواضح له لحقوق المرأة كما أقرتها المواثيق الكونية لحقوق الإنسان.
وبالعودة إلى اقتراع ثامن شتنبر 2021 الذي عرف تقدما للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من حيث المقاعد المحصل عليها في الانتخابات التشريعية وانتخابات المجالس الترابية، وهي النتائج التي تعززت في الانتخابات الجزئية الأخيرة، ورغم أن حزبنا قد اختار الاصطفاف في المعارضة، فإننا كنا نأمل من الحكومة الحالية باعتبار ما تدعيه من ليبيرالية من جهة، ومن إعلان نوايا بأجرأة مقتضيات النموذج التنموي الجديد من جهة أخرى، أن تنحاز إلى حقوق النساء خاصة، وأن تنتج سياسات أكثر انفتاحا وتحررا بصفة عامة، خصوصا بعد الهزيمة الانتخابية للحزب الذي كان يمثل الإسلام السياسي، مما أعطى الإشارة على رغبة المغاربة في نموذج آخر لتدبير الشأن العام.
ولكن للأسف ظلت الحكومة الحالية سائرة على النسق المحافظ السابق، بل فشلت في إدارة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية بفعل تداعيات جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والجفاف، مما ساهم في تدهور القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وانهيار متوسط دخل الأسر، وطبعا كل ذلك ينعكس سلبا على حقوق النساء وحرياتهن.
إن المؤتمر الوطني الثامن للنساء الاتحاديات يستحضر في هذه اللحظات المفصلية، كل النضالات النسائية من أجل المساواة الكاملة، والتي كان للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دورا فيها سواء عبر قطاعه النسائي، أو عبر دعمه لمطالب الحركة النسائية في ظروف صعبة، أو عبر تحالفه مع كل القنوات الحزبية والحقوقية والمدنية الديموقراطية والتقدمية.. وإن استحضار كل هذه التجارب يمكننا من قراءة تقويمية لمسار النضال النسائي، والذي عرف حالات مد وجزر تفاعلا مع المنعطفات السياسية والمجتمعية.
وإذا كنا كنساء قد استطعنا تحقيق عديد من المكاسب خصوصا مع حكومة التناوب التوافقي وبدايات العهد الجديد، حيث كان تجاوب جلالة الملك محمد السادس مع الملفات المطلبية النسائية يمثل ترجمة لشعار المشروع المجتمعي الحداثي الديموقراطي الذي بشرت به الخطب الملكية لحظتها، موازاة مع المفهوم الجديد للسلطة، فإنه يجب أن ننتبه أننا بحاجة اليوم إلى ترصيد هذه المكتسبات وتحصينها، وكذا إلى تحيين كثير من الأطر القانونية المعيارية التي استنفدت أغراضها، ولم تعد تجيب عن التحولات المجتمعية التي تعرف مساهمة أكبر للنساء في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وينعقد المؤتمر الثامن للنساء الاتحاديات، موازاة مع تخليد النساء لليوم الوطني للمرأة، الذي تم إقراره منذ 19 سنة، يوم 10 أكتوبر 2003، الذي صادف إعلان جلالة الملك عن مدونة الأسرة، التي أدخلت تعديلات جوهرية على مدونة الأحوال الشخصية، واستجابت للكثير من مطالب الحركة النسائية التي كانت تناهضها التيارات الأصولية.
وبعد مرور عديد سنوات على هذه الثورة الهادئة التي خلخلت أنساقا مجتمعية بالية، لصالح التحديث المجتمعي من بوابة الأسرة، ظهرت ثغرات تستلزم تحيين المدونة بما يتناسب مع التحولات المجتمعية التي تعرف مشاركة أكبر للنساء في تدبير الأسر ورعايتها والانفاق عليها، وبما ينسجم مع الآفاق التي نرنو لها جميعا في سيرورة التحديث.
وعلى هذا الأساس كان تفاعلنا الإيجابي مع دعوة جلالة الملك محمد السادس في خطاب ثورة الملك والشعب الأخير لتحيين مدونة الأسرة على ضوء تقييم موضوعي لمنجزها وثغراتها، ودعوتنا للتعجيل بفتح ورش إصلاح القانون الجنائي، انتصارا للحريات الفردية والجماعية، وعلى رأسها حقوق وحريات النساء.
إن المؤتمر الوطني الثامن للنساء الاتحاديات الذي رفع شعار (تحرر، مساواة، عدالة)، وبعد مناقشته للأوراق المقدمة من طرف مختلف لجانه، في أجواء عكست الروح الديمقراطية لدى المُؤتمرات، والجرأة في تداول قضايا النساء المغربيات، يؤكد على؛
– أن توصيات لجنة النموذج التنموي وخلاصات أعمالها، والتي تعكس استمرارا للمشروع الحداثي الديموقراطي عبر صيغة الدولة الاجتماعية المنشودة، والتي يمكن اعتبارها خارطة طريق للمرحلة المقبلة، باعتبارها مشتركا وطنيا، لم تجد بعد حاملها السياسي، الذي لا يمكن أن يكون إلا في ظل حكومة منسجمة، باستراتيجية اجتماعية واضحة، وبخلفية ديموقراطية تشاركية. وهو للأسف ما لم يتحقق في الحكومة الحالية، مما يضيع على البلاد فرصة التأسيس العملي لممكنات الدولة الاجتماعية القوية والعادلة، فانتقلنا للأسف من محافظة هوياتية إلى محافظة تقنوية.
– إن تحسين أوضاع النساء وسائر الطبقات والفئات المتضررة من السياسات التقنوية المحافظة، واستمرار اقتصاد الريع، يرتبط عضويا بالتقدم على مسارين يجب أن يكونا متوازيين: مسار الإقرار الصريح بسمو المواثيق والاتفاقيات الدولية الحقوقية، بما فيها الأجيال الجديدة لحقوق الإنسان، مما يقتضي تجديدا للقانون الجنائي ومدونة الأسرة وغيرهما من القوانين المعيارية والتفصيلية، ومسار بناء أسس الدولة الاجتماعية بما يحد من الفوارق بين الطبقات والمناطق، وكذا الفوارق بين الجنسين.
– إن العودة القوية للخطابات التي تركز على مركزية « تمغربيت»، هو تعبير عن الوعي بفرادة الأمة المغربية الضاربة في أعماق التاريخ، واعتزاز بالإنسية المغربية على مختلف الواجهات، وهي طاقة من أجل التحرر من كل أنساق المركزيات الزائفة، سواء المركزية الشرقانية أو المركزية الغربية، ولكن لا يجب أن تتحول نداءات الخصوصية إلى أداة لإنتاج خطابات محافظة انعزالية، لا تؤمن بالمساواة وبالحريات الفردية، والحال أن النموذج المغربي التاريخي، هو نموذج قائم على التفاعل الإيجابي مع كل تيارات التحديث والعقلانية.
– إن النقاشات المرتقبة حول إصلاح وتحديث مدونة الأسرة، وكذا القانون الجنائي، ومشروع القانون الخاص بتقنين الإجهاض، ستعرف لا محالة حشد القوى المحافظة لإمكاناتها التنظيمية والخطابية والدعائية من أجل التصدي لكل الإمكانات التحديثية، ولذلك يجب البحث عن الحلفاء سواء الإيديولوجيين أو الموضوعيين لحسم معركة القوانين التحررية، والمتلائمة مع التزامات المغرب الكونية، مما يتطلب كذلك الانفتاح ودعم كل القراءات المنفتحة للمتن الديني، المنتصرة لمقاصد الشريعة التي غايتها الحرية والكرامة والمساواة.
– إن الدفاع عن القيم الكونية لحقوق الإنسان لا يعني إقصاء وجهات نظر أخرى، بل يعني التقعيد والتأسيس لمجتمع الاختلاف والتعدد، وهو الصيغة الأمثل لتدبير الاختلافات وتنظيم التعايش في المجال العام المشترك، هذا المجال الذي لايزال يقصي النساء من التحرك الحر في فضاءاته المختلفة.
وقد وقف المؤتمر الثامن للنساء الاتحاديات عند مستجدات القضية الوطنية الأولى، وقد عبر عن تثمينه لكل النجاحات الدبلوماسية، والتي تتمثل في إقرار المنتظم الدولي بجدية ومصداقية المقترح المغربي بالحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، وهو ما ترجمته المواقف الأمريكية والألمانية والإسبانية الأخيرة، فضلا عن عديد الدول من قارات مختلفة التي فتحت قنصلياتها بمدينتي العيون والداخلة، وخصوصا تلك المنتمية لمجالينا الإقليميين الإفريقي والعربي.
وهي مناسبة لدعوة المنتظم الدولي لتحمل مسؤولياته في فتح تحقيق محايد وموضوعي حول أحوال المحتجزين في مخيمات تندوف الجزائرية، الذين يعانون أشكالا متنوعة من هدر الكرامة الإنسانية، وخصوصا النساء اللواتي يعانين فصل أبنائهن عنهن لدفعهم وهم قاصرون نحو معسكرات التجنيد الإجباري، كما يعانين من ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، بحيث تظل النساء في مخيمات الذل والعار بالحمادة أولى ضحايا سرقة المساعدات الدولية من طرف ميليشيات البوليساريو.
إن المؤتمر الثامن لمنظمة النساء الاتحاديات يعتبر أن مسار بناء الدولة الوطنية الاجتماعية القوية كما دعت لذلك خلاصات لجنة النموذج التنموي، لا يمكن فصله عن مسار دمقرطة الدولة والمجتمع، وهو المسار الذي لا يمكن كذلك فصله عن مسار الإقرار بحقوق النساء والتمكين الاقتصادي والسياسي لهن، ولذلك يطالب المؤتمر الثامن للمنظمة باستعجال ب:
– استكمال الورش الدستوري عبر إخراج كل القوانين التنظيمية التي أقرها دستور 2011 بما يتلاءم مع روحه الداعية للديموقراطية، والانفتاح، والتضامن، والتوافقات المعبرة عن التشاركية في الاقتراح والتنفيذ، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وإنصاف النساء.
– ملاءمة القانون الوطني مع مضمون وروح الاتفاقيات والمواثيق الدولية، خصوصا على مستوى القانون الجنائي الذي لا يزال يتضمن بنودا منافية للحريات الفردية والجماعية.
– إعمال المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، خصوصا على مستوى السياسات والإنفاق العمومي، وكذا المناصب في المؤسسات الدستورية والوطنية والتمثيلية، بما ينسجم مع التقدم الذي تحققه النساء على مستوى التعليم والتكوين والخبرات.
– إلغاء كل القوانين التمييزية ضد النساء، وإنهاء كل مظاهر التذرع بالخصوصيات المتوهمة من أجل استدامة الأنساق الذكورية الباطرياركية، التي لا تنسجم مع الدراسات التي أبانت عن حجم مشاركة النساء الواسعة في إنتاج الثروة وفي إعالة الأسر.
– الانكباب على تحيين مدونة الأسرة بتفاعل إيجابي ومنفتخ مع التوجيهات الملكية بهذا الخصوص، من أجل مدونة منصفة ومنفتحة على المواثيق الكونية لحقوق الإنسان، وعلى القراءات المنفتحة والمقاصدية لأحكام الدين الإسلامي وخصوصا لجهة منع زواج القاصرات، وتضييق السلطة التقديرية للقاضي في إباحة التعدد في أفق إلغائه.
– الإسراع بإخراج القانون المتعلق بتقنين الإجهاض الطبي الآمن، على أساس مراعاة رغبة المرأة في الإنجاب، والحالات المرتبطة بالصحة الإنجابية، أوبالاعتداءات الجنسية، والانفتاح على التجارب الدولية بخصوص الإيقاف الاختياري للحمل.
– فتح النقاش الجاد بشأن إصلاح منظومة الإرث لصالح المساواة، ولصالح إلغاء كل القوانين التي أصبحت مجالا للسطو على حقوق الوريثات بما يعارض مقاصد الإسلام، لصالح قراءات تاريخية متجاوزة وليدة سياقات تحتقر النساء، ولا تعترف بمساهمتهن في إنتاج الثروة وتثمينها.
اعتراف الدولة المغربية بالعمل غير المأجور للنساء في أفق التعويض المالي عنه.
– اعتماد سياسات تشغيل موجهة للنساء لمحاربة تأنيث البطالة.
– إقرار سياسات تقوي الاقتصاد الاجتماعي لصالح التمكين الاقتصادي للنساء.
– تسهيل ولوج الفتيات للتعليم، وضمان استمراريته، وخصوصا في القرى والمناطق شبه الحضرية، التي كانت المتضررة الكبرى من اضطرابات سير العمليات التربوية والتعليمية خلال جائحة كورونا.
– تطوير الإطار القانوني المرتبط بالصحة الإنجابية بضمان المجانية والولوجية.
– إنصاف النساء في القوانين الاجتماعية ، خصوصا تلك المتعلقة بالسجل الاجتماعي الموحد المرتقب، وتعميم التغطية الصحية الإجبارية، والتقاعد، والتعويض عن فقدان الشغل.
– تجريم المفاضلة في الأجور بين العاملات والعمال في القطاع الخاص.
– إصلاح القانون التنظيمي للمالية عبر مأسسة مقاربة النوع أثناء وضع الميزانيات القطاعية والفرعية، من أجل ضمان إقرار المساواة في الاستفادة من المال العمومي، وإصلاح مدونة الجبايات لصالح عدالة ضريبية لصالح النساء، بالإضافة إلى إجبارية اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي كذلك في الميزانيات المحلية.
– دعم المشاركة السياسية والنقابية  للنساء وتوسيع تمثيليتهن في مراكز القرار السياسي والاقتصادي إعمالا لمبدأ المساواة الكاملة.
– مكافحة كل الصور النمطية التي يتم ترويجها في الإعلام، والمنطلقة من التمييز التفاضلي لصالح الرجل، والمبخسة لأدوار النساء، وهي الصور النمطية التي ماتزال مترسخة في قنوات أخرى مثل بعض خطب الجمعة، أو بعض الكتب المدرسية.
يؤكد المؤتمر الثامن للنساء الاتحاديات على دعم نضالات النساء الإيرانيات ضد استبداد منظومة الملالي وولاية الفقيه، وينبه إلى أن النساء يبقين كذلك في مقدمة ضحايا وصول هذه التيارات للحكم، ويعرب عن مساندته لكل النساء ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة واللاجئات، وضحايا الهجرة غير النظامية، والتغيرات المناخية، ويدعو إلى وقف كل الاعتداءات ضد النساء وعلى رأسها الاعتداءات الجنسية.
إن المؤتمر الثامن للنساء الاتحاديات إذ يحيي عاليا كل المؤتمرات اللواتي أظهرن روحا تضامنية ووعيا باستحقاقات المرحلة، عبر مساهمتهن في إنجاح هذا التمرين الديموقراطي، فإنه يؤكد عزم النساء الاتحاديات على الانخراط القوي في سيرورة النهوض الحزبي الاتحادي، وتعاهدن على المشاركة في كل المعارك النضالية من أجل الإنصاف والمساواة والتحرر دون مهادنة للخطابات المحافظة، ودون مساومة على المرجعيات المعيارية الحداثية.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية