عن جريدة الاتحاد الاشتراكي
قام وفد عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يقوده الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، أول أمس الخميس، بزيارة عمل إلى لشبونة أجرى خلالها محادثات مع مسؤولين بالحزب الاشتراكي البرتغالي.
وعقد الوفد المغربي، الذي ضم محمد بنعبد القادر، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، اجتماعا مع الأمينة العامة المساعدة للحزب الاشتراكي البرتغالي آنا كاتارينا مينديز، بحضور على الخصوص الكاتب الوطني للحزب المكلف بالعلاقات الدولية فرانسيسكو أندري.
وشكل هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعدد من الأحزاب الاشتراكية في أوروبا، فرصة لمناقشة عدد من القضايا الراهنة التي تهم الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والمفاوضات مع هذا الأخير، سواء على مستوى المفوضية أوالبرلمان، حول مواضيع من قبيل الهجرة، والصيد البحري وتعزيز التعاون من أجل النهوض بالسلام والاستقرار في المنطقة.
كما بحثا سبل وآفاق تعزيز ومأسسة وهيكلة بشكل أفضل للعلاقات بين الحزبين على مستوى المنظمات الشبابية، والنسوية والفرق البرلمانية.
ووجه ادريس لشكر بهذه المناسبة دعوة رسمية لآنا كاتارينا مينديز من أجل عقد اجتماع آخر بالرباط لوضع اتفاق للتعاون يهم عددا من المجالات خاصة الشباب، وتعزيز القدرات، وتقاسم المعلومات، والتشاور داخل المؤسسات الدولية والأسرة الاشتراكية، سواء تعلق الأمر بالأممية الاشتراكية أو التحالف التقدمي.
واستعرض أعضاء الوفد المغربي، خلال هذا الاجتماع، آخر تطورات قضية الصحراء المغربية على المستوى الدولي، وكذا المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.
من جانبهم، أبرز المسؤولون البرتغاليون دور المغرب كشريك ذي مصداقية يعمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وأجرى الوفد المغربي أيضا اجتماعا وصفه، ب»المثمر والودي « مع نائب رئيس وأعضاء الفريق البرلماني الاشتراكي، قبل أن يلتقي بنائب رئيس البرلمان.
بعد ذلك، اجتمع لشكر وبنعبد القادر بوزير الداخلية البرتغالي إدواردو كابريتا، بحضور على الخصوص سفير المغرب بلشبونة عثمان باحنيني.
وأكد الوزير البرتغالي بهذه المناسبة على جودة علاقات التعاون بين المغرب والبرتغال، وخاصة في ما يتعلق بقضايا الهجرة والأمن في المنطقة.
كما أشاد بالدور الهام الذي يقوم به المغرب كشريك من أجل التنمية والسلام والاستقرار.
واستعرض الجانبان، المقاربة المتقدمة للمغرب في مجال الهجرة، وكذا الاستعدادات للمنتدى العالمي حول الهجرة الذي سينعقد بمراكش.
تعليقات الزوار ( 0 )