اجتمع قادة أحزاب المعارضة، الأربعة، الأصالة والمعاصرة، حزب الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري، يوم 5 شتنبر 2015، للتداول في سير عملية الانتخابات الجماعية والجهوية، التي جرت يوم الجمعة الماضي.
وإذ توجه تحيتها لكل المواطنات والمواطنين، الذين شاركوا في هذه العملية، فإنها تعبر عن تضامنها مع أولئك الذين لم يجدوا أسماءهم ضمن لوائح المصوتين، أو الذين تم التشطيب على أسمائهم، بسبب التلاعب والتسيب الذي طبع أداء الحكومة في هذا المجال.
كما تعلن رفضها التام للممارسات الخطيرة التي عرفتها هذه الاستحقاقات، طيلة يوم الاقتراع، من تجاوزات وخروقات خطيرة، أكدت أن الحكومة لم تكن مؤهلة، بالمرة، لتحمل مسؤولية الإشراف على انتخابات نزيهة. بالإضافة إلى أن رئيسها واصل طيلة الحملة وخلال يوم الاقتراع، مسلسل الانتهاكات، واستغلال إدارة الشأن العمومي، للتهجم على أحزاب المعارضة، ومحاولة تغليب كفة حزبه.
و عليه، يقرر قادة الأحزاب المذكورة أعلاه ما يلي:
عدم الانخراط نهائيا في أي تحالـف يقوده حزب العـدالة والتنمية، انطلاقا مما ارتكب من خروقات وانتهاكات، وتوصي في هذا الصدد أعضاءها بالالتزام بهذا الموقف، جوابا على هذه الممارسات التي تعتبر ذبحا للديمقراطية، وتكريسا لنهج الغش الانتخابي.
مصطفى الباكوري: الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
حميد شباط: الأمين العام لحزب الاستقلال
إدريس لشكر: الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
محمد ساجد: الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري
تعليقات الزوار ( 0 )