في تصريح لموقع يابلادي قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، “نحن منخرطون في إطارين عالمين، أولا الأممية الاشتراكية المجتمعة في الدومينيكان، وبعثنا عضو العلاقات الخارجية للحزب عبد السلام الدباغ إلى هناك، ونتوقع أن تكون هذه النقطة على جدول أعمال الاجتماع”.
وواصل حديثه للموقع قائلا “كما نحن أعضاء في التحالف التقدمي، والاتحاد الاشتراكي هو الحزب اليساري المغربي الوحيد في هذين الإطارين الدوليين”.
وأوضح أنهم في حزب الاتحاد الاشتراكي الآن في “وضعية متابعة ما يجري في فنزويلا”، وأنهم يفضلون “التريث في اتخاذ موقف، لأننا أمام وضعية شائكة حقا”.
وأوضح أنه فيما يخص موقفه الشخصي، فإنه يرى أن هناك “وضعية شائكة فيها رئاسة، خطابها وما تعلن عنه يساري، ولكن في نفس الوقت هذه القيادة هي نفسها التي تعادي بلادنا في قضية مركزية، وهي قضية الصحراء”. وبمقابل هذه الرئاسة يضيف لشكر”توجد معارضة قوية تطعن في الانتخابات التي أوصلت هذه الرئاسة إلى الحكم (…) نحن كديمقراطيين نرى أن هذه المعارضة، لها مرجعية حقيقية، أتت بانتخابات تشريعية جرت مؤخرا، أعطتها الأغلبية في البرلمان، وبالتالي انتخبت رئيسا للبرلمان، وهذا الرئيس انطلق من شرعية ديمقراطية لم ينازعه فيها أحد”
وأوضح أنه “إلى جانب قيمنا الاشتراكية، هناك قيم حقيقة اليوم هي الدفاع عن الديمقراطية، والدفاع عن التمثيلية الحقيقية، وأنا شخصيا أقرب إلى أن الديمقراطية هي من يجب أن تستأثر بالأولوية في هذا الأمر، لأن الأمر يتعلق بانتخابات، ولكنني في إطار التريث وجمع ما يكفي من المعطيات في هذا الموضوع يمكنني أن أقول لا زلنا نعتبر أن علينا أن أخد المزيد من الوقت”
المزيد… :
تعليقات الزوار ( 0 )