كيف هو حال العلاقات المغربية الموريتانية؟ وما طبيعة العلاقات الثنائية بين الرباط ونواكشوط اليوم في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة؟ وهل تسير العلاقات بين البلدين الجارين في منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا نحو الافضل؟ أم أن ثمة متغيرات إقليمية وتحولات جيوسياسية تجعل الطرفان المغربي والموريتاني ينشغلان أكثر من أي وقت مضى، بضرورة الحفاظ على علاقات ثنائية جيدة بين حكومتي البلدين وشعبيهما ، وأن تبذل كل من الرباط ونواكشوط كل الجهد من أجل تجنيب المغرب وموريتانيا لأي انجرار نحو أحداث مفتعلة قد تعكر صفو العلاقات الثنائية بين القطرين؟

بعض من هذه الاسئلة دون شك وجزء منها بكل تأكيد تدور في خلد العديد من ممثلي الأمة تحت قبة البرلمان، أسئلة تبحث لنفسها عن أجوبة بعدما فرضت نفسها بالقوة على ممثلي الأمة اليوم، ووجدت في الأخبار المتواترة من الحدود المغربية الموريتانية التي تداولتها وسائل إعلام وطنية ودولية مختلفة ومتعددة تحدثت عما يفترض «أنه حادث رفع جنود موريتانيين لعلم بلادهم فوق مدينة لكويرة» وهو الأمر الذي، تقول ذات المصادر الإعلامية، قد يكون «تسبب في توتر سارع المغرب على إثره إلى إرسال وفد يقوده وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، في محاولة لاحتواء الوضع».

ومن المرتقب أن يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أمام مجلس المستشارين لتوضيح ملابسات التطورات التي تعرفها العلاقات المغربية الموريتانية في الوقت الراهن، ولتدارس موضوع مستجدات العلاقات المغربية الموريتانية.

وكان محمد العلمي، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي في مجلس المستشارين، طالب محمد الرزمة، رئيس لجنة الخارجية والحدود والمناطق المحتلة والدفاع الوطني في الغرفة الثانية، بعقد اجتماع عاجل للجنة بحضور وزير الشؤون الخارج

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية