بحضور الكاتب الأول للحزب ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب الأخ إدريس لشكر، وأعضاء وأطر وموظفي وموظفات الفريق، ـوفي جو حميمي تسوده ثقافة الاعتراف بالأطر الحزبية التي كرست زمنها في خدمة قيم الحزب النبيلة من الموقع المؤسساتي والإداري لبلادنا، احتفى الفريق الاشتراكي قبل بداية أشغاله، بالأخ عبد السلام بوخزار، الذي غادر مكتبه بالفريق بعد تقاعد خلف وراءه زمنا بالعقود، مشتغلا بإنتاجية كبيرة وبتفان لصالح المؤسسة والقيم الديمقراطية الحداثية في البناء المؤسساتي. وألقى الكاتب الأول كلمة مؤثرة في شخص الرجل متوقفا عند محطات هامة جمعته بالمحتفى به، وهي محطات أبان فيها عبد السلام بوخزار عن أحقيته بالمكانة التي امتلكها في قلوب كافة المناضلين الذين اشتغل إلى جانبهم سواء داخل الفريق أو خارجه.
في كلمته، قال بوخزار « لقد عملت بمصلحة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب لمدة 35 سنة بدون انقطاع إلا في المدة التي قضيتها في ديوان المرحوم السي عبد الرحيم بوعبيد بتطوع لما كان وزيرا للدولة خلال سنتي 1984 و 1985، وذلك بعد ما كنت في أسرة تحرير جريدة «المحرر». هكذا عملت بإخلاص وبتفان وبافتخار بالعمل بفريقنا النيابي طيلة سبع ولايات تشريعية متواصلة متشجعا بثقة الرؤساء الخمسة للفريق، خاصة الأستاذ الجليل إدريس لشكر الذي تعلمت منه الكثير، ومسلحا بالعمل الجماعي لطاقم الفريق. وحاولت أعمل كل ما في جهدي لأكون عند حسن الظن بالحرص على التقاط الإشارات السياسية بسرعة، والاعتماد على المبادرة المسؤولة والمحسوبة، لأن لا دليل للعمل في الفريق النيابي غير الاجتهاد والابتكار لفائدة الواجهة البرلمانية للحزب في مختلف المحطات ولأكثر من مئتي نائبة ونائب بتجرد. فكان همي تحقيق الكم والكيف وضبط العمل سواء في مواقع المعارضة أو الأغلبية. وأشعر في اللحظة المؤثرة بأنني قد أديت الأمانة، وأن هذا التكريم قلادة نبيلة أعتز بها أيما اعتزاز، وستحفزني أكثر فأكثر للمزيد من العطاء إن شاء الله.»
تعليقات الزوار ( 0 )