فيديو – ادريس لشكر: مارست بكل منهجية ومسؤولية مشاورات التعديل الحكومي والمرحلة تحتاج لكل رموز وقادة الاتحاد

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي، أول زعيم حزب سياسي يقبل التحدي ويحل ضيفا على برنامج  إذاعي جديد ” بدون لغة خشب” 

أن تكون أول ضيف على برنامج إذاعي جديد مستفز، فذلك يعني بأنك واثق من نفسك لدرجة المغامرة في حديث صحفي قد يحمل المفاجآت بالنظر لكونه غير متفق عليه مسبقا ومفتوح على كل الاحتمالات والتساؤلات.

وهذا ما فعله زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عندما حل كأول ضيف على برنامج” بدون لغة الخشب” للصحفي “رضوان الرمضاني” على أمواج  “ميد راديو”. فالكاتب الأول لحزب القوات الشعبية، والذي يقود حاليا رفقة زملائه في المكتب السياسي  أول “حملة مصالحة” داخل الحزب بالتزامن مع الاحتفالات بستينية التأسيس لاستشراف أفق حزبي مفتوح يضم العائلة الإتحادية الكبرى في امتداداتها المجتمعية، كان يتحدث خلال أطوار البرنامج من غير مركب نقص أو نرفزة وكان مقنعا ومقتنعا بأن الابتعاد عن لغة الخشب هي السبيل لتطوير الأداء الحزبي بالارتباط مع القوات الشعبية. وفي هذا السياق أكد ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه القائد الوحيد من قادة الاحزاب السياسية الذي كان على تواصل دائم مع الرأي العام، خاصة في مرحلة التعديل الحكومي، و ذلك وفق برنامج معلنا يقوم على التقليص السياسي والعددي للحكومة، في وقت لم يخرج أي طرف خلال تلك الفترة الى الرأي العام.وأضاف “مارست بكل منهجية و مسؤولية مشاورات التعديل الحكومي و قدمت بهذا الشأن مقترحات الى رئيس الحكومة بعد تفويض أعضاء المكتب السياسي” ، مستغربا مما يتداوله البعض حول المشاورات والنتائج التي خلفتها خاصة بعدما حظي الحزب بحقيبة وزارية واحدة.

وأشار ادريس لشكر في حوار له خلال برنامج بدون لغة الخشب على إذاعة ميد راديو، أن الاتحاد الاشتراكي أصبح يسير وزارة تقليدية مهمة في وقت كان فقط يمتلك وزارة منتدبة، فالاتحاد يمتلك مشروعا واختار أن ينفذه وفق أهداف محددة، واصفا ما تم تداوله في مواقع التواصل وبعض الجرائد بالكذب والبهتان والافتراء.وأكد القيادي الاول لحزب الوردة، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزب يؤمن بالاختلاف والتباين في الاراء والافكار وهو ما جعل منه حزب حقيقي ينبني على الديمقراطية الداخلية، موضحا أن نجاحنا يجب أن يكون من خلال الوطن والمشاركة والمساهمة في الحكومة بالنظر الى مشروعنا الكبير.وفي تعليق له على الحكومة الحالية، قال ادريس لشكر، إن هذه الحكومة هي جزء من المشروع الذي طالب جلالة الملك بتقديم مقترحات حوله وإيجاد حلول له، داعيا الى الكف عن تبخيس العمل السياسي والحزبي، فالحديث عن الكفاءات لا يجب ان نربطها بالحصول على الدبلومات بل بالقدرة على اتخاذ القرار وامتلاك الجرأة يضيف ادريس لشكر. وذكر، أن الاتحاد الاشتراكي كان ينادي دائما بالعمل على النهوض بالجانب الاجتماعي للمغاربة، بعد مرحلة الفشل التي شهدها قطاعات اجتماعية، متوجه بذلك الى اصلاح الجانب الاجتماعي للمواطنين من تغطية صحية وتقاعد وغيرها من الضروريات.وتابع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، “نجحت عن قناعة وانا أرى بلادنا تنجوا مما عرفه المشرق، نجحت في انتمائي السياسي، نجحت وانا أشاهد بلادنا تقدم نموذجا في الامن و الأمان”.وأوضح المتحدث، أن هذه المرحلة محتاجة لكل رموز وقادة الاتحاد الاشتراكي للتوجه نحو المستقبل خاصة في هذه الفترة وما تتطلبه مبادرة المصالحة والانفتاح، مؤكدا أنه تعرضنا لعدة انتقادات في الوقت الذي أعلنا فيه عن مواقفنا التقدمية تجاه العديد من القضايا التي أصبحت اليوم نقاشا داخل المجتمع.وذكر ادريس لشكر، أن مرحلة 2011الى 2016 عاش خلالها الشعب المغرب أصعب لحظاته وظل يحصد لاءات لا للتوظيف لا للتقاعد وغيرها من الاجراءات التي يتذكرها المغاربة، مشيرا الى ان هذه المرحلة يستوحب تظافر الجهود والعمل على برنامج مشترك والالتقاء حول أهدافه.