حلّ القيادي الفلسطيني، في حركة فتح وأحد الأطر الكبيرة في حركة التحرير الفسطينية عباس زكي ضيفا على ستينية المصالحة والانفتاح، التي نظمها حزب القوات الشعبية بالرباط في ذكرى يوم الوفاء للشهيد المهدي بن بركة….
وعباس زكي، سياسي فلسطيني ممثل سابق لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، ولد في بلدة سعير بمحافظة الخليل، وقد بدأ حياته السياسية بانتخابه عضوا للمجلس الثوري عام 1970 فيما عاد إلى الأراضي الفلسطينية عام 1995 بعد توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1993)، وتم تعيينه في منصب نائب المفوض العام الذي ترأسه ياسر عرفات، ثم عينه عرفات عضوا في لجنة الطوارئ.
في 23 مارس، 2009، نجا من محاولة اغتيال خارج مخيم قرب صيدا، حيث قتل نائبه كمال ناجي وثلاثة مسؤولين فلسطينيين آخرين نتيجة الصراع في مخيم نهر البارد في لبنان حيث اقترح زكي إنشاء قوة أمنية فلسطينية من 4000 إلى 5000 عضو في مخيمات اللاجئين في لبنان لمنع تشكيل الجماعات المتطرفة، حيث وصف زكي «فتح الإسلام» بأنها “مجموعة جاهلة مستبدة تتستر بالإسلام، وتمارس أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ في المخيم” فيما سلم عناصر من فتح الإسلام أنفسهم لحركة فتح في أكتوبر 2009 .ودع زكي لبنان بعد عمله لسنوات فيها وكان قد قدّم (إعلان فلسطين في لبنان) وهو عبارة عن وثيقة سياسية أعلنتها منظمة التحرير سنة 2007 لتأكيد احترامها سيادة لبنان واستقراره واستقلاله ..
وفي مارس 2010 اعتقلت قوات الاحتلال زكي مدة أربعة أيام ووضعته في معتقل عوفر القريب من رام الله. وفي سبتمبر 2011 وصف زكي رئيس الولايات المتحدة أوباما بأنه دمية كاذبة وأن أبو مازن رفض لقاء نتنياهو…
وقد اغتنم عباس زكي وجوده في المغرب بدعوة من الاتحاد، ليجري لقاءات مع القوى السياسية في البلاد، وعلى رأسها حزب الاستقلال…
تعليقات الزوار ( 0 )