استقبل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، صباح أول أمس الخميس، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب التي كانت مرفوقة بمسؤول الشؤون العامة بالبعثة الأوروبية، وتناول اللقاء الذي رتب بطلب من كلاوديا فيداي، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، القضايا المشتركة التي تهم الاتحاد الأوروبي والمغرب، وسبل التعاون والشراكة بينهما وبناء جيل جديد من الشراكات في مجالات التنمية المستدامة، علاقة بالأوراش الكبرى كالتعليم والصحة والحريات الفردية. وأكدت السفيرة خلال هذا اللقاء أن أوروبا تعتبر المغرب شريكا فوق العادة لموقعه ودوره في محاربة الاتجار في البشر ومحاربة فوضى السلاح والإرهاب، كما أنه مجال للاستثمار، بفضل استقراره المؤسساتي والأمني.
من جهته، شدد لشكر، في كلمته بالمناسبة، على أن الاتحاد الاشتراكي، ومنذ كان في المعارضة على عهد الراحل الحسن الثاني، كان يساهم في تطوير العلاقات مع أوروبا لعلاقاته المتميزة داخل الأممية الاشتراكية وداخل عدد من الهيئات الدولية الوازنة، ومنها التحالف التقدمي باعتبار الاتحاد هو الحزب الوحيد الممثل في هاتين الهيئتين، كما أكد لشكر على أهمية تطوير العلاقة بين الضفتين، مضيفا أن المغرب يلعب دورا مهما في التقارب بين إفريقيا وأوروبا بما هما حضارتان كبيرتان تمتلكان أفقا كبيرا للتنمية ويحتاجان للتعاون الوثيق في مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة والنهوض بالأوضاع الاقتصادية، وخلق علاقات استراتيجية، مؤكدا أن الحزب ساهم في تطوير العلاقات بين الجانبين، سواء من خلال العمل البرلماني والدبلوماسية الموازية أو من خلال المجتمع المدني كدور جمعية الاقتصاديين المغاربة وغيرها.
وكان الكاتب الأول مرفوقا بكل من مهدي مزواري، عضو المكتب السياسي، وخولة لشكر، عضو المجلس الوطني للحزب.
تعليقات الزوار ( 0 )