في الوقت الذي كانت الترتيبات قد أشرفت على نهايتها بشأن عقد اجتماع تنظيمي لفرع النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بإنزكَان، بما في ذلك حجزالقاعة وتوزيع الدعوات ، فوجئ الجميع بمنع هذا الاجتماع في آخر لحظة بدون سبب معقول، بل بالضغط على صاحب قاعة الفانتازيا بطريق أيت ملول بشتى الوسائل والذي اضطرفي النهاية إلى إغلاق القاعة في وجه التجار بالرغم من توفرهم على ترخيص مسبق من صاحب القاعة وموافقة من السلطات.
وقد استعانت السلطات في منعها لعقد هذا الاجتماع التنظيمي للتجار، بمختلف القوات العمومية من أمن وطني وتدخل سريع وقوات مساعدة تم استقدامهم من إنزكَان وأكَاديرلتفريق التجار وثنيهم عن عقد اجتماعهم القانوني ومناقشة قضية حيوية تتعلق بمصير مشروع المركب التجاريأطلس، وقضية تزويراتفاقية الشراكة ومحاولة فرض شركة معينة على التجار،ستتكلف بإنجاز المشروع بتكلفة باهظة في الوقت الذي تقدمت شركات أخرى بأثمنة أقل.
تجار إنزكَان لم يستسيغوا هذا المنع المتعمد الثاني الذي كانت وراءه سلطات إنزكان، حسب تصريحاتهم ، بعدما تم منعهم يوم 18يناير2014، من اجتماع تنظيمي كان مقررا عقده بالقاعة المتعددة التخصصات بإنزكَان، ومعنى ذلك أنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة واضحة مع السلطات الإقليمية، بعد البيان الذي فضحوا فيه كل التلاعبات التي طالت مشروع المركب التجاري أطلس ومحاولة تمريرصفقته على المقاس إلى مقاولة معينة بدون منافسة لغاية في نفس يعقوب.
لهذا أكد فرع النقابة الوطنية للتجار والمهنيين أنه لن يستسلم للضغوطات والتعسفات والتهديدات التي تمارسها السلطات ضد التجار، بل سيفضح كل التلاعبات والتزوير الذي طال اتفاقية الشراكة الموقعة بين الأطراف المعنيةوتحريف ما يتعلق بالتزامات الشركة”المحظوظة” ،ولذلك هدد التجار بتصعيد النضال على كافة المستويات،وفضح الخروقات في اجتماع مقبل سيتم تنظيمه يوم الخميس 13 فبراير2014،بمدرج غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير.
عبداللطيف الكامل
تعليقات الزوار ( 0 )