يشرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في بدء مصالحة واسعة من خلال الانفتاح على قياداته بجهات المملكة، وإشراكهم في النقاش حول القضايا الاقتصادية والسياسية والوحدة الوطنية ووحدة اليسار.
وقرر الحزب البدء في التنزيل الفعلي لمسلسل المصالحة من خلال تنظيم ملتقيات في جهات البلاد، وذلك تزامناً مع الذكرى الستين لتأسيسه، إذ سيعمل على فتح المجال للوجوه الاتحادية بها لتأطير النقاش.
وسيعمل “حزب الوردة”، حسب ما أكده مهدي مزواري، عضو المكتب السياسي، على تنظيم “المنتديات الاشتراكية”، التي تروم فتح النقاش في عدة قضايا سياسية واقتصادية وثقافية راهنة في البلاد، إلى جانب مواضيع من قبيل الحريات الفردية ووحدة اليسار.
وحسب المتحدث نفسه فإن محطة “المنتديات الاشتراكية في نسختها الأولى، والتي تهم ست جهات، تهدف إلى فتح نقاش وطني حول هاته القضايا في أفق المحطات الوطنية المقبلة، عبر الإنصات إلى الخبرات الحزبية والوطنية المشهود لها بالكفاءة في مجالاتها”.
وتعد المحطة الأولى لهذه المنتديات الاشتراكية، حسب عضو المكتب السياسي، “رسالة أساسية في موضوع المصالحة التي أطلقها الحزب، والمتمثلة في عودة أطر أساسية سيطلقون إلى جانب آخرين دينامية فكرية واقتراحية في موضوع التطور الاقتصادي والنموذج التنموي الجديد”.
وستعرف الندوة الاقتصادية الأولى التي سينظمها الحزب في هذا الإطار عودة بعض الوجوه التي توارت عن الأنظار في حزب الاتحاد الاشتراكي، إذ سيؤطر هذا اللقاء الذي اختار له المنظمون عنوان “التطور الاقتصادي بالمغرب: رؤى متقاطعة” أطر أبرزهم أحمد الشامي، إدريس خروز، عبد العالي دومو، مكي زواوي، طارق المالكي، وخولة لشكر، وكذا إدريس الكراوي.
تعليقات الزوار ( 0 )