أزيد من 300 مناضل ومناضلة حجوا لمقر الحزب بأكادير من أجل عقد جمع عام فرع بن سركاو ، وقد ترأس اللقاء كل من السيد البشير خنفر الكاتب الاقليمي لاكادير ادوتنان والاستاذ سعيد جنوج كاتب الفرع ، و السيد محمد تالوزت عضو الكتابة الاقليمية ، و السيد عبد السلام الرجواني نائب الكاتب الجهوي للحزب اضافة الى اعضاء الكتابة الاقليمية ومستشارين اتحاديين ببلدية اكادير . وقد تميز هدا الجمع الكبير بحضور لافت للمرأة والشباب ،وجاءت كلمة الكاتب الاقليمي قوية حيث فضح خلالها بعض الاعلام االفاسد والاقلام المؤجورة التي تكتب تحت الطلب ولمن يدفع اكثر ، قصد النيل من قوة الاتحاد الاشتراكي ، وردا على مايثم نشره من أكاديب قال السيد خنفر بأنه ’’ واهم من يعتقد بأن الاتحاد الاشتراكي باكادير هو نفسه ’’ لان الاتحاد الاشتراكي هو نسائه ورجاله وشبابه وقد اثبتنا دلك في تكوين وأنزا واليوم ، كما حمل مسؤولية تدهور حال المدينة الاقتصادي الى رئيس المجلس البلدي وأن المدينة في عهده تـأخرت كثيرا عن ركب الثنمية وترجعت امام مراكش ومدن الشمال رغم المؤهلات السياحية والتنوع الثقافي للمدينة ، كما استحضر انجازات المرحوم براهيم الراضي ومن معه في بناء مدينة أكادير ، وأن تاريخ الاتحاد في أكادير مسلسلا متواصلا على مر تاريخه في المدينة حيث عرف ازيد من 300 مستشار اتحادي . مضيفا بأن الخصم الحقيقي ليس هو من يختار 5 دقائق في اليوتوب ومقال في صحافة صفراء ، بل الخصم الحقيقي للاتحاد الاشتراكي هم الظلاميين تجار الدين ، من يستغلون الدين في السياسة وقال ذات المتحدث ’’ أن البيوت لله ونقصدها للتعبد لله وخوفا من الله ’’ ، وأن الاتحاد الاشتراكي يعتز بالاسلام والعقيدة ويدعوا الى الاجتهاد فيه بما يرضي الله ، ليس كسوريا واليمن وسوريا والعراق حيث يدبح الناس باسم الاسلام . والاتحاد الاشتراكي كان دائما مستهدفا من طرف القوى الظلامية حيث اليوم الكاتب الاول يثم تكفيره مجددا ، وبالامس ثم اغتيال عمر بن جلون شهيد الصحافة الاتحادية ، وفي سياق حديث الكاتب الاقليمي عن مستقبل الاتحاد الاشتراكي باكادير ، قال بأن الاتحاد علاقته بالمواطنين واضحة وهي علاقة تعاقد ، والمعركة القادمة هي معركة العودة بالمدينة الى السكة الصحيحة ، فما انجزه الاتحاد الاشتراكي للمدينة مند عهد المرحوم الراضي الى اليوم مهم ولكن ليس كافيا ، وفي ختام كلمته قدم الشكر والتقدير والاحترام للمستشارين الاتحاديين الدين لم تنل منهم الاغراءات ولم يبيعوا حزبهم ورفضوا منطق الولاء للاشخاص .

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية