قراءة الفاتحة، بشكل جماعي، يومه الجمعة، خامس يونيو، في الساعة الثانية عشرة ظهرا، قبل صلاة الجمعة باستعمال تقنيات التواصل الحديثة وبثها بشكل مباشر في نفس التوقيت

فقد الوطن والشعب المغربي في وفاة المجاهد عبد الرحمان اليوسفي، أحد قاماته الشامخة الوطنية الديمقراطية، كما فقدت فيه الحركة التقدمية والحقوقية، رجلا أخلص لقيم العدالة الاجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان.
وإن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يعتبر فقدان هذا القائد، خسارة لا تعوض بثمن، يعبر مجددا عن وفائه للمبادئ النبيلة، التي وهب لها أخونا عبد الرحمان اليوسفي، حياته، منذ ريعان شبابه، إلى أن ودع الحياة، وهو مرفوع الرأس، مخلصا لحزبه وللأهداف العظيمة، التي مازال الاتحاديات والاتحاديون، يرفعون مشعلها.
لقد فوتت حالة الطوارئ الصحية، على المناضلات والمناضلين، وعلى الشعب المغربي، توديع هذا القائد الملهم، والمشاركة في جنازة تاريخية للتعبير عن الوفاء لهذا الرجل، رمزا من رموز الديمقراطية والحداثة والمساواة، التي جسدها الوطني الكبير والمناضل الفذ، المجاهد عبد الرحمان اليوسفي.
وحتى يتمكن الاتحاديات والاتحاديون، وكافة المتعاطفين ومحبي الفقيد الراحل، من التعبير الجماعي عن الوفاء والإخلاص، لروح أخينا عبد الرحمن اليوسفي، فإن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يدعو إلى قراءة الفاتحة، بشكل جماعي، يومه الجمعة، خامس يونيو، في الساعة الثانية عشرة ظهرا، قبل صلاة الجمعة.
ويقترح أن يتم تنظيم وقفة الإخلاص والوفاء، باستعمال تقنيات التواصل الحديثة، بين المشاركات والمشاركين، وبثها بشكل مباشر في نفس التوقيت، على الصعيد الوطني، تعبيرا منا على أن ذاكرتنا الجماعية تحفظ وتصون القيم والمبادئ التي ناضل من أجلها المجاهد عبد الرحمان اليوسفي.