ثمن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بيان المكتب السياسي الصادر عن آخر اجتماع لقيادة حزب القوات الشعبية.
واعتبر المكتب الوطني للشبيبة، في بيانه ، بأن هذا البيان «من الأدبيات والوثائق الحزبية المعبرة عن الهوية السياسية للاتحاد الاشتراكي، والمجسدة لاختياراته المبدئية.«..
واعتبر المكتب الوطني أن الوثيقة جسدت تمثل الحزب كقوة اقتراحية مضيفا »أن »البيان الأخير للمكتب السياسي اعتبره جل المهتمين والمتتبعين بمثابة وثيقة سياسية، واعتبره الاتحاديون خارطة طريق ونبراسا لهم في المرحلة المقبلة«
وكان المكتب الوطني قد عبر عن متابعة الشبيبة الاتحادية باهتمام بالغ لمجريات النقاش الجاري بخصوص هذا البيان،مضيفا أن المكتب الوطني»باعتباره جهازا وطنيا لمنظمة سياسية لها رصيدها النضالي وإرثها التاريخي، يجدد موقف المنظمة الثابت في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير«، إلا أن البيان يربط بين الحريةوالمسؤولية» و»يعتبر أن أي نقاش اتحادي اليوم لا يتأسس على أرضية
التفكير في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، هو نقاش هامشي« من شأنه »التشويش على مجهودات المناضلات والمناضلين في الأقاليم والجهات بهدف استعادة الحزب لمكانه الطبيعي والمركزي في المشهد السياسي العام بالمغرب»..
وأضاف البيان في تشديده على الحرية والمسوولية ان النقاش على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، »يجد فيه خصوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة سانحة لمهاجمته«، على حساب المصلحة الحزبية.
وشد المكتب الوطني بحرارة على أيادي الإخوة أعضاء المكتب السياسي، الذين تمكنوا من العمل على تقوية وتعزيز وحدة الصف الحزبي، وضمان استمرار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كأول قوة اقتراحية، وموجه رئيسي للنقاش السياسي بالبلد«
ودعا المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية »كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى الالتفاف على حزبهم وأجهزته القيادية«،
كما »جدد انخراطه في كل المبادرات الحزبية التي تهدف إلى تعزيز حضور الاتحاد الاشتراكي وتقوي أدائه النضالي«.
تعليقات الزوار ( 0 )