عقدت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة طنجة تطوان الحسيمة اجتماعا عن بعد ضم، بالإضافة لأعضاء الكتابة الجهوية ، عضوي المكتب السياسي المكلفين بالجهة وكتاب أقاليم الحزب بالجهة: محمد الصمدي الكاتب الإقليمي للعرائش، عبد اللطيف بوحلتيت الكاتب الإقليمي لتطوان، عبد الحكيم الخطابي الكاتب الإقليمي للحسيمة، عمار حمزة الكاتب الإقليمي لوزان، أحمد يحيى الكاتب الإقليمي لطنجة أصيلا، محمد لشقار الكاتب الإقليمي للمضيق الفنيدق، عماد الاغداس عن الكاتب الإقليمي لشفشاون(الذي تخلف لعذر قاهر)، بالإضافة إلى مجموعة من أطر الحزب والشبيبة بالجهة (تعدى عدد المشاركين 40 عضوا).
وقد خصص الاجتماع للتداول في أوضاع الجهة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ظل الطوارئ والحجر الصحي، وكذا في الأوضاع التنظيمية للحزب وآفاق العمل.
وبعد الاستماع إلى عرض الكاتب الجهوي بشأن القضايا المعروضة للنقاش، وكلمة عضو المكتب السياسي مشيج القرقري، وبعد المناقشات الغنية والعميقة التي استغرقت أزيد من ثلاث ساعات، أعلنت الكتابة الجهوية استخلاصا لمضمون الأغلبية الساحقة من التدخلات عن:
– تجديد مشاعر الألم والحزن على رحيل القائد المجاهد الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي مفخرة الاتحاد والوطن والضمير الحي والتقدمي عبر العالم، وتعبر عن استعداد الاتحاديات والاتحاديين بالجهة لاستضافة فعاليات الذكرى الأربعينية لرحيل هذا القائد الملهم بمدينة مولده طنجة. وتؤكد تمسكها بالكشف عن المجرمين الضالعين في الإساءة لروحه الطاهرة تبعا للشكاية التي سبق أن تقدم بها الحزب في الموضوع.
– إشادتها بالأجواء الإيجابية التي طبعت النقاش بين المجتمعين وتطلعهم الجماعي لمواصلة التعبئة من أجل تقوية الأداة الحزبية وشحذ كل الطاقات لضمان حضور نوعي ووازن للحزب في الاستحقاقات القادمة بالجهة.
– تثمينها لمضمون البيان التاريخي الصادر عن المكتب السياسي في أعقاب اجتماعه الأخير، واعتباره وثيقة مرجعية تؤطر نشاط التنظيمات الحزبية للفترة المقبلة. وتنوه في نفس السياق بالوثيقة التي قدمها الأخ الكاتب الأول باعتبارها أرضية تعكس روح المشروع المجتمعي التقدمي الحداثي الاشتراكي التضامني الذي يدافع عنه حزبنا. وتدعو كل الكفاءات الفكرية التي يزخر بها حزبنا للمساهمة في إغنائها لتكون مدخلا للتحضير الأدبي للمؤتمر الوطني المقبل، والذي يجب أن يكون مؤتمرا جامعا موحدا ومفتاحا لنهضة متجددة لحزبنا.
– تنبه إلى أن وحدة الحزب، واحترام مشروعية مؤسساته، والانضباط لأنظمته، وتجسيد نموذجه الاخلاقي؛ تعد هي المعايير الحقيقية للانتماء للحزب والغيرة على وجوده واستمراره. إذ إن الحق في التعبير عن الرأي مضمون ومصان بمقتضى النظامين الداخلي والأساسي شريطة ممارسته داخل أجهزة وهياكل الحزب لا خارجها. داعية القيادات الحزبية إلى تغليب روح المسؤولية، والكف عن تبديد الفرص المتاحة أمام حزبنا في استرجاع وهجه، بعد أن أكدت الجائحة وآثارها الحاجة المجتمعية لحزب اشتراكي ديمقراطي حداثي.
– تدعو الأخوات والإخوة عضوات وأعضاء المجلس الوطني بالجهة للاستعداد للاجتماع في أقرب الآجال للتداول في القضايا التي تهم حاضر ومستقبل جهتنا وحزبنا.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بحضور الكاتب الأول الاستاذ ادريس لشكر : الجامعة السنوية للتقدم والاشتراكية تناقش «السياسة أولا.. لإنجاح المشروع الديموقراطي التنموي»

ندوة للحزب بالمحمدية على ضوء التطورات الدولية والاقليمية الأخيرة

الكاتب الأول الاستاذ ادريس لشكر في برنامج « نقطة إلى السطر» على القناة الاولى

في  الجلسة الافتتاحية المؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي