كلمة العائلة التي ألقاها إبنه الدكتور مشيج القرقري
لقد عمل الفقيد طيلة حياته على إستجداء الغاضبين بغية توحيد هذه الأسرة الموسومة بداء التفرقة و آمن بحتمية اللقاء بين كل الطامحين لغد أفضل
بسم الله الرحمان الرحيم.
أيها السيدات و السادة.
لابد لي في البداية أن أشكر المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على مساندتنا ودعمنا لتحل هذا المصاب الجلل الذي ألم بنا وخاصة الكاتب الأول للحزب الأخ إدريس لشكر ، الذي أصر أن تكون هذه المناسبة لحظة مميزة لإستحضار روح أبي العزيز الحاج المصطفى القرقري رحمه الله و تعداد مناقبه.
كما أود أن أشكر كل من جعل من هذه الذكرى الأربعينية عنوانا للصداقة و الحب والوفاء والإلتزام و أخص بالذكر مصطفى العجاب ومحمد الموموحي وأحمد يحيى ومحمد الملاحي وعبد اللطيف بوحلتيت ونادية رحال … وكل الأخوات و الإخوان الذين تقاسموا معنا حرقة الفراق.
كيف لي وأنا أستحضر روح هذا الأب المناضل و المكافح و المقتدر أن أستعرض تفاصيل حب و رعاية إمتدت منذ النشأة كل تفاصيل الإرتماء في أحضان الحياة الملتبسة إجتماعيا وسياسيا؟ كيف لي أن أقدر وفاءه لأسرته الصغيرة و الكبيرة لإلتزامه الدائم بمساندتهما والتضحية من أجلها كيف لي أن أهمل وصاياه المتعددة باحتضان و حب الوطن و حب بوجديان مسقط الرأس ومبعث الأمل.
إيها الأصدقاء و الأحبة.
ونحن نستحضر روح الوالد الطاهرة أتذكر كيف كان حاضرا مع والدتي الغالية أطال الله في عمرها و مع كل أخواتي و أخي و في كل تفاصيل الحياة.
لقد كان المرحوم حريصا على مرافقتنا حتى في إختياراتنا الثانوية مدركا أهمية تماسك الأسرة و حب بعضنا لبعض.
كان صارما في تتبع مساراتنا الدراسية إيمانا منه بأن الرأسمال الحقيقي هو ما يكتسبه المرء من معارف و من نجاحات دراسية وقد وفق في أن ينال كل أبنائه شواهد تؤهلهم إجتياز إمتحانات الحياة الصعبة.
إبي الحاج مصطفى القرقري رحمه الله كان لصيقا بعائلته و قبيلته و جعل منها منطلقه الأبدي في مواجهة صعاب الحياة و تحدياتها.
شق طريقه و هو طفل صغير بكل إصرار و عزيمة قل نظيرهما وعلمنا هو وليد الإرادة الصادقة و المؤمنة بقوة الإنسان على رفع كل التحديات مهما صعبت.
أيها السيدات و السادة.
لم يكن الإتحاد الوطني للقوات الشعبية و من بعده الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية انتماء عابرا في حياة الفقيد ، بل كان إلتزاما دائما بقضايا الوطن والحزب، كان إيمانا برسالة نبيلة تنتج من عمق تاريخ الأجداد ومن تاريخ المغرب الأبي والشامخ.
لقد عمل الفقيد طيلة حياته على إستجداء الغاضبين بغية توحيد هذه الأسرة الموسومة بداء التفرقة و آمن بحتمية اللقاء بين كل الطامحين لغد أفضل.
الحاج المصطفى القرقري ظل وفيا للإتحاد وأعطى من جهده ووقته وكبريائه الكثير لكي يستمر التاريخ رغم الخدوش.
باسم أمي رمز المثابرة والصبر والعطاء وبإسم إخوتي أعدك أن نكون في مستوى طموحاتك وفي مستوى حبك للوطن الصغير بوجديان وفي مستوى حبك لوطنك الكبير و مستوى ثقتك بنا.
أبي العزيز ليتك كنت معنا اليوم لترى هذا الزخم البشري الكبير الذي رافقك إلى مثواك الأخير، وهم عازمون على إستكمال مسارك النضالي، هذا ما يمنح الثقة لأسرتك الصغيرة في مدى عمق مسارك النضالي والذي ما توقف يوما في تعليمه للأجيال الصاعدة.
أرجوكم أن تعذروني على هاته الكلمة المرتجلة، فهي جزء من كيان منفصل عن ذاته يحاول الإفصاح عن ذات جماعية إختلط فيها الوطن بالحزب والأسرة وفاء لروح أبي الطاهرة.
على العهد باقون في سبيل هذا الوطن ودفاعا عن القيم الإتحادية الأصيلة.
عبد الواحد الراضي
فقدنا قائدا فذا
حقيقة ،حضرنا في هذا اللقاء صراحة على فقدان هذا الرجل الكبير .تعرفت عليه منذ ما يزيد على نصف قرن ،خمسين سنة ،حيث كنا نلتقي في كل الاجتماعات الوطنية حينما كنا نلتقي في المؤتمرات أو نلتقي مع كتاب الأقاليم أو مع كتاب الجهات أو مع كتاب الفروع .وكان المرحوم دائما معروفا لدى الجميع بعمله النقابي في جميع الواجهات .يمكن أن نقول أن الحاج المصطفى القرقري كان مناضلا بكل امتياز وفي جميع الميادين كما جاء في الشريط وكما ذكرنا الأخ الكاتب الأول .كان مناضلا في البداية في الواجهة النقابية وانتقل من الواجهة النقابية الى الواجهة السياسية داخل الحزب وانتقل كذلك الى المؤسسات التمثيلية في البلاد.
فيما يخص العمل الحزبي ،استطاع بحضوره وبعطائه واستطاع كذلك بجديته أن يختار دائما من قبل زملائه ليكون قائدهم .كان كاتبا محليا (للحزب ) وكان كاتبا اقليميا كما كان كاتبا جهويا .وكان كذلك ممثلا في الهيآت الوطنية مثل اللجنة الادارية أو اللجنة المركزية حينما كانت معناها اللجنة المركزية أو المجلس الوطني .وكنت ألتقي به في جميع هذه المؤسسات .وكنت ألاحظ بأن هذا الرجل له شأن كبير لأنه كان محبوبا من طرف الجميع .كان يلتزم ليقوم بمهام كلف بها فيقوم فعليا بها ويحقق ما التزم به داخل الحزب في جميع المراحل. كذلك الأخ المصطفى رحمه الله ،حينما كان عندنا في الحزب لجنة المؤسسات المنتخبة وكان لي الشرف في رئاسة هذه اللجنة كان يحضر معنا وكان دائما يأتي باقتراحاته ويأتي بأفكاره ودائما كان يساند كل من جاء بأفكار بناءة وايجابية.
الأخ المصطفى القرقري كذلك تعرفت عليه حينما تحمل المسؤوليات في المؤسسات المنتخبة لأنه كان في المجلس البلدي كما كان رئيسا للمجلس الاقليمي وبالأخص حينما كان نائبا برلمانيا على هذه المدينة وكنت رئيس مجلس النواب وكنت أتعامل معه بكيفية مباشرة وكنت كذلك عضوا في مجلس الفريق .وكنا وكنت ألاحظ أنه كان نشيطا جدا في اللجن التي كان يشتغل فيها .وكان دائما يختار اللجن الاجتماعية لأنه كان يبدو أن اهتماماته هي القضايا الاجتماعية ،هو تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمواطنين .كان همه هو التغيير من أجل الحداثة ومن أجل الديموقراطية ومن أجل العدالة الاجتماعية .وهذا ليس بغريب على انسان كان يحب الآخرين ويضحي من أجلهم وهذا هو الرجل السياسي :فالرجل السياسي الحقيقي هو الذي يشتغل لفائدة المواطنين على جميع المستويات .وهذا السيد خدم بلاده على المستوى المحلي وعلى المستوى الوطني ولهذا يستحق كل تقدير وكل احترام رحمه الله.
الأخ المصطفى أثناء الفترة التي كان فيها في البرلمان كما سبق أن قلنا من قبل .كان يقوم بواجبه في البرلمان بالحضور المستمر بدون غياب وفي اللجن التي كان يسجل فيها .وكان له عطاء لأن له تكوينا كرجل قانون .ولكن كانت له تجربة طويلة كنقابي .كان انسانا قريبا من المواطنين والمواطنات الذين يمثلهم .ولهذا معرفته للمجتمع ومعرفته للناس ومعرفته للأوضاع بصفة شاملة للبلاد كانت تؤهله للاتيان باقتراحات وحلول وتعديلات .ودائما ولله الحمد كان ناجحا في عمله .يمكن أن نقول أن الحاج المصطفى القرقري رحمه الله نجح في حياته لأن كل ما قام به استطاع أن ينجح فيه :حينما كان في التعليم كل أصدقائه يشهدون له بأنه كان معلما مخلصا وكان ناجحا لدرجة أنه انتخب ممثلا لهم .والناس لاتنتخب بعضهم بعضا عبثا فاذا لم يكن مستحقا لا ينتخبونه.
كذلك في النقابة كما ذكرنا الكاتب الأول أو كما جاء في الشريط .كان من القياديين للنقابة ومن المؤسسين .كذلك فيما يخص كما قلنا الحياة في المؤسسات :كان دائما المؤسسة التي يتواجد فيها الا وفي يوم من الأيام يصبح رئيسا لها.
اذن ،مهنيا نجح .انسانيا نجح .وكأب أسرة كذلك نجح .لأنه ولله الحمد ترك لهذا البلد ولهذا الحزب الخلف وكون أجيالا وان شاء الله ،الانسان الذي ( يترك ) الخلف يبقى دائما حيا .فعزاؤنا لهذه الأسرة الصغيرة ،عزاؤنا بعضنا بعضا نحن أسرته الكبيرة، عزاءا يمكن أن نقول المغاربة ،لأننا فقدنا قائدا فذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شهادة الحبيب المالكي، رئيس اللجنة الإدارية للحزب
مصطفى القرقري.. نموذج المناضل الاتحادي المتعدد الجبهات
جسد فقيدنا مصطفى القرقري نموذج المناضل القادر على الحضور الفعلي في واجهات مختلفة، نقابية وتنظيمية وتمثيلية، على المستويين الجهوي والإقليمي.
وقد راكم الفقيد تجربة كبيرة منذ صغره، جعلت منه مرجعا لعائلته وقبيلته وحزبه وأصدقائه.
تعرفت عليه في سبعينيات القرن الماضي وهو مسؤول حزبي بمدينة العرائش، من خلال المشاركة في تجمعات حزبية تأطيرية حول الأوضاع العامة ببلادنا. وهكذا جمعتنا مناسبات مختلفة في مسار حزبنا. وما أحتفظ به بقوة يتجلى في قدرته على استيعابه السريع لرهانات المراحل التي عاشها الاتحاد، حيث كانت له مميزات متعددة. ففقيدنا كان متجذرا في بلدته التي جعل منها وطنه الصغير، حيث استوعب مشاكل وقضايا الوطن الكبير، من خلال معاناته مشاكل تربته الأصلية. كما كان شديد الحركة، قليل النوم، يسكنه الاتحاد، وتسكنه هموم الاتحاد.
أتذكر مقاومته لليأس والإحباط في عدة مناسبات، من خلال ابتسامة كانت تجعل منه المناضل الاتحادي الذي لا يتأثر بتقلبات المواسم.
ومن الأشياء التي كانت تميزه كثيرا، ذكاؤه الميداني الكبير، الأمر الذي مكنه من ممارسة البراغماتية السياسية في تحاليله ومواقفه ومبادراته.
لقد كان الراحل يحلم بالتغيير، وناضل من أجل الإصلاح، آخذا بعين الاعتبار الإكراهات وكذلك الإمكانات التي يتيحها الواقع. كان نبيها يستبق الأحداث إلى حد الاستفزاز الإيجابي أحيانا، على مستوى مختلفة. وأتذكر مساهماته في تطوير الفكر التنظيمي للاتحاد، حيث أصبح مقتنعا منذ سنوات بضرورة اعتماد الجهوية في التنظيم، كمنطلق لإعادة بناء الاتحاد على أساس مشروع حزب فيدرالي.
سيترك غياب الفقيد مصطفى القرقري فراغا كبيرا، ولهذا سيكون على رأس المهام الموكولة للمدرسة، التي ساهم في تأسيسها بجهة طمجة تطوان، الحفاظ على الذاكرة وضمان الاستمرارية، مع التأكيد أن الاتحاد الاشتراكي يتجدد عبر المحن.
شهادات مؤثرة في حق الراحل
أكد الأستاذ عبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال وصديق الراحل في بداية شهادته في حق الراحل، أنه إضطر إلى إلغاء إلتزامه الخارجي لتزامنه مع هذه الذكرى وهذا المحفل الرهيب و المؤثر، مشددا أنه سيقدم شهادته في حق الرحل من خارج المسار التنظيمي والحزبي الذي انتمى إليه الراحل ، فقد خبرت الفقيد – يقول عبد الله البقالي – وتعاملت معه في مساحات تنظيمية ومؤسساتية ونيابية وعرائشية بمفهومها المدني ، مؤكدا أن الراحل قيد حياته كان معادلة معقدة و مركبة، ومن الصعب تشريحها وفهمها. فالرجل يكاد لا ينام، رجل قريب جدا و ملتصقا بهموم المواطنين، يناضل على كافة المستويات بدون استثناء، رجل مهووس بالنضال والدفاع عن هذا الإقليم، فالراحل يعكس لغاية التطرف لما كان يفكر فيه، كان يلاحق هدفه معتبرا أن هذا الرحيل خسارة ليست فقط للحزب بل هي خسارة كبيرة لهذا الإقليم وخسارة كبيرة للجهة، بل أجزم عبد الله البقالي أنه برحيل المصطفى القرقري تكون مدينة العرائش قد أطفأت ألمع شموعها ومن الصعب تدارك هاته الخسارة.
محمد بوهريز عضو اللجنة التنفيذية لحزب التجمع الوطني للأحرار أشار في معرض شهادته أن الحاج القرقري بقدر إيمانه الكبير بحزبه، إلا أن المصلحة العامة كانت حاضرة في مواقفه وإختياراته وقناعاته، فقد كان ، يقول عضو اللجنة التنفيذية للتجمع الوطني للأحرار، وطنيا حتى النخاع، ذو شخصية جذابة ومتميزة، وكثيرا ما كان يفاجئك بما لم تكن تتوقعه، فالعقل والمنطق والتحليل الرزين كان حاضرا في مواقفه وردود أفعاله حريصا على التشاور مع الخصوم قبل الأصدقاء.
مشيرا في ختام شهادته أن المرحوم سيبقى مثالا وعنوانا عريضا للعمل الدؤوب والصبر في مواجهة الصعاب، والإيمان بالعمل إلى آخر لحظة، و هذا ما جعله وسيجعله حاضرا في قلوبنا وعقولنا، و لن تنساه ذاكرتنا الفردية و الجماعية.
نبيل شليح عضو الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بالجهة الشمالية و أحد أصدقاء الراحل ركز في شهادته في حق الفقيد المصطفى القرقري، أن هذا الأخير تميز بنبل خاص، إذ لم يتنكر للعالم القروي بإعتباره ابنا للبادية والتي كانت تشغله باستمرار معاناة ساكنتها ووعورة مسالكها وكثرة إحتياجاتها رغم تقلده لمجموعة من المناصب التنظيمية و السياسية والإنتدابية، كان إرتباطه بتراب منطقته قلما تميز به آخرون، وهو ما يفسر إصراره على دفنه في قريته ببوجديان.
مشيرا أنه عايش الحاج المصطفى القرقري كمنافس من موقع الإختلاف السياسي أو كمتحالفين في تسيير مجموعة من المجالس المحلية، حيث اتسمت شخصيته بالقوة التي تفرض عليك إحترامه و تقديره، وبالتواصل والتشاور مع جميع الفرقاء بدون استثناء.
معتبرا الراحل أنموذجا ومرجعا للتعاطي مع الشأن العام بروح المسؤولية والمواطنة الحقة بعيدا عن منزلق ينحو بالتنافس السياسي منحى التعصب والإنغلاق، و يمنح فضاءات للتلاقح حول أرضيات مشتركة مبتغاه الصالح العام وخدمة مواطني هذا البلد الحبيب.
شهادة النقيب أحمد الطاهري، نقيب هيئة المحامون بطنجة ، الهيئة التي إنتمى إليها الراحل في بداية الثمانينات ، إستهلها النقيب بالتذكير أن الرحوم إلتحق بالهيئة كلاجيء سياسي في وطنه، على إثر ما لحقه من تشريد وطرد من وظيفته، وما تعرض له هو ورفاقه من القمع والتنكيل والإضطهاد في سنوات الرصاص.
وأشار الطاهري أنه رحمه الله لم يتخذ من مهنة الدفاع وسيلة للإسترزاق او الإغتناء، بل تفانى في خدمة الأهداف النبيلة لمهنة المحاماة، بإعتبارها ليست مجرد مهنة أو حرفة، بل هي رسالة سامية لتحقيق الحرية والعدالة.
وختم شهادته السيد النقيب التأكيد أن المحتفى به كان دوما في طليعة المحامين المناضلين، الذين وهبوا أنفسهم للدفاع عن المظلومين و المضطهدين، ليس على الصعيد المحلي و الجهوي فحسب ، بل على الصعيد الوطني ، إذ شكل منذ إلتحاقه بالهيئة أحد الوجوه اللامعة في هيئة المحامين بطنجة ومن قيدوميها البارزين و حكمائها الفاضلين.
لحظـة وفـاء
مسيرة الراحل المتعددة المشارب والإهتمامات، والجامعة لكل الصداقات، أبت مجموعة من الوجوه والأصدقاء تقديم شهادات، غير أن المقام لم يسمح بتناولها، بيد أن مجموعة من أصدقائه أبوا أن يعبروا عن إحتفائهم ومشاركتهم في المهرجان التأبيني عبر تقديم هدايا وتذكار لعائلة الفقيد، حيث قدم الأستاذ العمراني البرقوقي لوحة فنية عبارة عن لوحة فنية عبارة عن بورتري الراحل ، قدمها بإسم أصدقاء الراحل.
فيما أصرت الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة، التي كان المرحوم أحد مبدعي إخراجها حيز الوجود، على مشاركة العائلة الإتحادية في هذا المهرجان التأبيني بمناسبة الذكرى الأربعينية لرحيل الأستاذ القرقري المصطفى، عبر تقديم لوحة فنية عميقة الدلالات والقيمة الفنية، تجسد صورة لمدينة وادي لاو ، التي كان أحد المهووسين بجمالها والتحولات التي شهدتها في عهد التسيير الإتحادي، قدمها صديقه و رفيقه في الحزب الأستاذ محمد الملاحي رئيس المجلس البلدي لاوداي لاو.
تعليقات الزوار ( 0 )