في إطار التعبئة الوطنية لجميع مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عقد مسؤولو الشبيبة الاتحادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وبحضور انس اليملاحي الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية وعضو مكتبها الوطني، و عماد الاغداس و مونية عياش عضوي المكتب الوطني، يومه الاحد 15 نونبر الجاري، إجتماعا عن بعد خصص لمناقشة الوضع بمعبر الكركرات المغربي، الذي بعد اسابيع تم فيها وقف عملية المرور من خلاله من طرف ميلشيات البوليساريو.
وقد أكدت الشبيبة الاتحادية، انخراطها اللامشروط في كل المبادرات التي تروم الى الدفاع عن وحدة وطننا.
حيت نوهت شبيبة الحزب، بجهود القوات المسلحة الملكية، وبحسن تدبيرها لعملية تحرير معبر الكركرات من ميلشيات البوليساريو، وهي العملية التي أتت انسجاما مع التوجيهات والتوصيات التي تضمنها قرار مجلس الأمن الأخير.
ونبهت الشبيبة الاتحادية، إلى ضرورة الرفض القطعي لتحركات واستفزازت المنتمين إلى العصابات المسلحة للبوليساريو، بعد أن خابت آمالهم وفشلت مخططاتهم في جر المنطقة إلى حرب، خدمة لأجندة ومصالح صانعتهم وحاضنتهم، كإقدامهم على نكس العلم المغربي بالقنصلية العامة المغربية بمدينة فالانسيا الإسبانية، الذي يعتبر فعلا اجراميا يتنافى مع اتفاقية فيينا المنظمة للعمل الديبلوماسي الدولي.
واعتزت شبيبة حزب الوردة، بالموقف المشرف والجريء للقنصل المغربي لفالنسيا، و اليقضة التي تصرفت بها التنظيمات الحزبية الاتحادية لمواجهة الحملة الإعلامية والتضليلية لأعداء وحدتنا الترابية.
ودعت الشبيبة الاتحادية، كل فعاليات المجتمع المدني الاسباني الى وقف دعمها لعصابات البوليساريو المسلحة التي تحتجز آلاف المغاربة في ظروف لا إنسانية بمخيمات الحمادة، وندعوها إلى معرفة حقيقية للوضع القائم في الصحراء المغربية.
وفي الختام، جددت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي، تشبثها بالدفاع المبدئي عن قضيتنا الوطنية الأولى، وبتحية كل المغاربة على روحهم الوحدوية، ودعوتهم إلى المزيد من اليقظة والحذر حتى ننتصب جميعا سدا منيعا أمام مطامع الانفصاليين وحاضنتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )