قالت عضو المكتب السياسي للحزب في لقاء حاشد بالعيون أمس الاحد أن بان كيمون حول مقعده الاممي في تدبير النزاع في الصحراء الى مقعد مصغر يمثل فيه جينرالا جزائريا مكلف بمهمة  إبقاء الوضع على ماهو عليه.

وأضافت الراضي أنه :لا يمكن أن نقبل خرجات بان كيمون ، لا يمكن أيضا أن نستسهلها   وأن نمر عليها مر الكرام أو نقدم بشأنها ردودا انفعالية، رغم أن الردود الانفعالية هي جزء لا يتجزأ من حجم  خطورة ما أقدم عليه بان كيمون في تحويل الدور المنوط به  كأمين عام للأمم المتحدة   يحمل رسالة نبيلة في تدبير  ملف  تقيل  في الوحدة الترابية للمغرب ، الى  دور  ثانوي  يشخص فيه دور جنرال جزائري مكلف  بإبقاء الوضع كما هو عليه في تندوف، وكأن الأمر يتعلق   بتبيض أموال   في سوق بيع البشر  في سوق  دولية  بمواصفات   تأخذ من كل فن طرف  ،  بما في ذلك حقوق الإنسان   ودور المجتمع المدني ، ناهيك عن لغة الاقتصاد والاستثمار ، ولم يبقى من  هذه المواصفات إلا الدفاع  عن   إقتسام  ضريبة   زواج  شمالية بجنوبي   والعكس صحيح   . 

نقول ذلك إخواني أخواتي  ونحن نأسف جدا  للدور الذي  بدا بعض من القائمين على المؤسسات الدولية  امتهانه ،  جاعلين من  مراكز القرار التي  سلمت لهم  لزرع السلم في العالم  ، بوابة لزرع الفتن ، وبدل إنتزاع  فتيل النزاع في المناطق التوتر، أصبحنا   نستخلص من تحركات  أشخاص محسوبين على  هذه المؤسسات  النية في إشعال مناطق  ، قابلة   للإحترق تحت ظل أي خطأ صغير فما بالك بنية مبيتة.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بيان منظمة النساء الاتحاديات

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني