• نعتبر أن المشروع الذي يقوده جلالة الملك هو مشروعنا، ونحن منخرطون فيه
• التعديلات الجديدة للقوانين الانتخابية في صالح الديمقراطية وتضمن تمثيلية منصفة وعادلة احتراما للتعددية
• ما حرك الاتحاد الاشتراكي في هذه الإصلاحات، ليس الحسابات الحزبية الضيقة، وإنما حاجة الوطن إليها
• هناك فرق بين من يؤمن بقوة دولته ومؤسساتها، وبين من يُبقي نفسه رهينة للحسابات الضيقة
رسائل قوية وجهها إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الجولة الخاصة بانطلاق التحضير للاستحقاقات القادمة، والتي انطلقت، يوم الثلاثاء23 مارس 2021 بإقليم قلعة السراغنة وشملت أقاليم جهة مراكش آسفي بحضور أعضاء المكتب السياسي، بديعة الراضي والمهدي المزواري ومحمد ملال والمنسقين الجهويين للحزب عبد الحق عندليب وأحمد المنصوري و أعضاء المجلس الوطني للحزب بالجهة وأعضاء الكتابات الإقليمية ومنسقي اللجان المحلية للانتخابات ومنسقي القطاعات وكتاب الفروع ورؤساء الجماعات وأعضاء المجالس التمثيلية الاتحاديين.
رسائل الكتاب الأول صبت في أهمية الإصلاحات الجديدة للقوانين الانتخابية لضمان تمثيلية عادلة ومنصفة وتقوية الممارسة الديمقراطية وتعزيز مسار التنمية، وأبرزت وجاهة الرهان على دولة قوية موثوق في مؤسساتها الدستورية.
من قلعة السراغنة: قوة الدولة من قوة مؤسساتها.. والمُتباكون قزّموا حساباتهم وغيبوا مصلحة الوطن
” أنا مؤمن أن بلادنا قوية بمؤسساتها، وقوية بملكيتها ودستورها وكل قوانينها. وجاءت الجائحة لتؤكد أنها بلاد قوية بالفعل. وإذا كان هناك مجال للتنافس بيننا فهو التنافس من أجل تطويرها، أي من منا يملك مشروعا متكاملا أكثر تقدما وتطورا لتعزيز مسارها التنموي والنهوض بها وتجاوز مشاكلها.” هذا ما أكده إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو يتحدث في كلمته التوجيهية في اللقاء التحضيري للاستحقاقات القادمة بقلعة السراغنة .
وقال ” إن تنافسنا هو من أجل العدالة الاجتماعية بين كل الفئات، خلافا لمن لا تعني له الحماية الاجتماعية شيئا متحصنا بمنطق ليبرالي خلف شعار “دعه يعمل، دعه يمر”، أو من يسعى إلى النكوص ببلادنا إلى مرجعيات محافظة عفا عنها الزمن. في حين أننا في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونحن نضع أرجلنا ثابتة وقوية في هذه الأرض الطيبة التي هي المغرب، لا نرجع إلى الوراء، بل نتوجه إلى الأمام آملين أن ندفع الشعب المغربي إلى مستوى الرقي والتقدم الذي يستحقه.”
وأضاف الكاتب الأول في كلمته التوجيهية” نحن في الاتحاد الاشتراكي نعتبر أن المشروع الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس هو مشروعنا، ونحن منخرطون فيه، حيث أن نتائجه بدأت تتأكد. لذلك كنا الحزب الوحيد الذي وضع وثيقته الخاصة بالمشروع التنموي الجديد تحت شعار” دولة قوية عادلة ومجتمع حداثي متضامن”، وجاءت الأحداث لتؤكد أن ما رفعناه كشعار لم يكن مجرد كلام للاستهلاك، وإنما كان حقيقة، والدليل على ذلك أن بلادنا تعتبر نموذجا اليوم في مواجهة جائحة كورونا. إذ يكفي أن نستحضر في هذا الصدد تحقيق المغرب في ظرف الجائحة القاهر أزيد من 300 مليار درهم كاحتياطي من العملة الصعبة في أواسط مارس الجاري، مما يضمن لبلادنا الإنفاق لمدة سبعة أشهر، لإدراك وتقدير قيمة قوة الدولة التي ندافع عنها.”
وفي ذات السياق تحدث لشكر عن التحديات التي خاضها المغرب بنجاعة وفعالية معززا مكاسب وحدته الترابية ومسجلا انتصارات إضافية على المستوى الدولي، حيث قال” ها نحن نرى في محيطنا دولا تنهار وشعوبا تتقاتل واستقرارا وأمنا ينعدم، في الوقت الذي يقدم فيه المغرب نموذجا ناجحا في كيفية الحفاظ على وحدته الترابية، في المعركة التي خضناها من أجل استقلال بلادنا، والتي استمرت بهدوء وحكمة وتبصر قادتنا باسترجاع مناطق من المستعمرين شمالا وجنوبا، وآخرها قضيتنا الوطنية الصحراء المغربية. ففي الوقت الذي كان المغرب يسعى إلى الاعترافات الدولية والعودة للاتحاد الإفريقي واعتراف أكبر دولة في العالم بسيادته على أقاليمه الجنوبية، كانت شعوب أخرى تتقاتل من أجل بضعة كلومترات. لكن بلادنا بمشروعيتنا التاريخية وحنكة قيادتنا، تمكنت من تدبير هذا الملف من دون خسائر”.
وثمن الكاتب الأول إدريس لشكر في كلمته القرارات الأخيرة التي اتخذها جلالة الملك سواء في ما يتعلق بالقضاء أو مؤسسات الحكامة، معتبرا أنها قرارات تصب في تقوية مسيرة قطار التنمية وتضعه في اتجاهه الصحيح، وقال في هذا الصدد” نعلن دعمنا ومساندتنا وانخراطنا كاتحاد اشتراكي في القرارات الحكيمة التي أعلن عنها ملك البلاد.”
وانتقد الكاتب الأول سلوك الجهات التي اختارت أسلوب التباكي والمظلومية بخصوص إصلاح المنظومة الانتخابية تحسبا لأي هزيمة ، مع العلم أنها شاركت كأحزاب في المفاوضات الخاصة بالقوانين الانتخابية وحصل التوافق بصددها، أو تلك التي تحدثت كما لو كانت بهذه الإصلاحات تتصدق على الأحزاب الوطنية. واستغرب في السياق نفسه لمن عمد إلى اختزال هذا الإصلاح الكبير في جزئية صغيرة تتعلق بالقاسم الانتخابي معتبرا نفسه هو المستهدف بها. مؤكدا أن المحكمة الدستورية هي المخول الوحيد بمقتضى الدستور لتقول كلمتها في القاسم الانتخابي وغيره من القوانين الانتخابية.
و اعتبر إدريس لشكر أن وصف رئيس الحكومة لهذه الإصلاحات بأنها غير ديمقراطية، ينطوي على استخفاف بالمؤسسات التي تشكل أساس الممارسة الديمقراطية وحياتها. حيث أن هذه القوانين عرضت على أنظار البرلمان الذي عبر عن اختياره بخصوصها. مثلما عرضت على المحكمة الدستورية التي ستدلي برأيها فيها بمقتضى القانون، وللحكومة كما لكل برلماني أن يكاتب هذه المحكمة للتعبير عن رأيه. وأكد في هذا الصدد أن واجب التحفظ يقتضي من رئيس الحكومة انتظار المحكمة الدستورية حتى تقول كلمتها والامتناع عن استباق الأحداث، احتراما لهذه المؤسسة الدستورية. وهنا يكمن الفرق بين من يؤمن بقوة دولته ومؤسساتها، وبين من يبقي نفسه رهينا للحسابات الضيقة دون أن يعي حجم كلامه وخطورته.
وبخصوص الجهات التي اعتبرت نفسها أحزابا قوية تتصدق بموجب القوانين الجديدة على الأحزاب الوطنية، أوضح الكاتب الأول أن هذه الآلية الجديدة التي تتوخى العدالة والإنصاف تمنحهم الحق في الظفر بالعشرات من الدوائر الانتخابية التي لم يتمكنوا من الفوز بها. موضحا أن ما حرك الاتحاد الاشتراكي في هذه الإصلاحات، ليس الحسابات الحزبية الضيقة، وإنما حاجة الوطن إليها، لأن ما يهم حزب القوات الشعبية هو الوطن أولا والوطن ثانيا والوطن أخيرا، وهو المنطق الذي غاب عن أولئك الذين اختزلوا الإصلاحات الجديدة في القاسم الانتخابي.
وفي ما يتعلق بمرامي إصلاح المنظومة الانتخابية وفلسفته العميقة أكد إدريس لشكر أن الرؤية التي ارتكزت عليها تقوم على معالجة شاملة. فلمواجهة العزوف الانتخابي تم اختيار أن يكون الاقتراع في يوم واحد، وهو إجراء في صالح الديمقراطية بتقوية المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية. كما تم اعتماد مجموعة من الإجراءات التي تضمن تمثيلية منصفة وعادلة احتراما للتعددية بتأمين التناسب مابين عدد الأصوات المحصل عليها وعدد المقاعد.
و في نفس السياق قال لشكر” اخترنا عن وعي انطلاقا من مدونة الأسرة والمسلسل الذي تسير فيه بلادنا بضمان حضور منصف للمرأة في المؤسسات المنتخبة، وذلك بتخصيص الثلث من المقاعد للنساء. لأن المجتمع الذي تكون فيه المرأة معطلة مجتمع لا يتقدم.” و هو ما يظهر بجلاء أهمية هذه الإصلاحات من أجل تطوير بلادنا والدفع بها إلى الأمام، بعيدا عن الحسابات القزمية التي لا تدخل مصلحة الوطن في اعتبارها.
وثمن الكاتب الأول المجهودات التي يبذلها المناضلون الاتحاديون بإقليم قلعة السراغنة، مؤكدا أن قيادة الحزب مجندة للدفاع عن كل القضايا العادلة محليا وجهويا ووطنيا نصرة للحق بكل جرأة. وأوضح أن القيادة تجاوبت مع اختيار المناضلين للأخ نور الدين آيت الحاج وزكته مرشحا للحزب، داعيا لمزيد من العمل لتحقيق المكاسب المرجوة في الاستحقاقات المقبلة، التي هي مكاسب لصالح الديمقراطية وللمسار التنموي لبلادنا.
اجتماع قلعة السراغنة الذي سيره عبد الرحمن سوسو، عضو الكتابة الإقليمية للحزب، عرف أيضا تقديم عبد السلام كريم ،عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس جماعة الفريطة، لكلمة ترحيبية بالكاتب الأول أكد فيها أن الإقليم يعيش محطة نضالية زاخرة يجدد فيها العهد مع حزب القوات الشعبية، الذي يشكل رهانا كبيرا للساكنة للتنمية والنهوض بمنطقتهم. مشددا على أن المناضلين يضعون نصب أعينهم المستقبل من خلال مشروع نضالي وتنظيمي يؤطره “شعار 43 جماعة 43 محطة نضالية.”
نور الدين بلحاج، مرشح الحزب بالإقليم، ذكر بدوره في كلمة ألقاها بالمناسبة، بمرجعية الحزب وتاريخه النضالي الزاخر و برموزه وبعطاءات مناضلاته ومناضليه، وقال في هذا السياق” لم نلتحق بالحزب، بل عدنا إلى دارنا التي تحافظ على هؤلاء المناضلين النبلاء. عدنا متشبثين بقيم الاتحاد الاشتراكي ومبادئه. مدّ لنا هؤلاء يد الرحمة، وقبلوا اعتذارنا، وكلنا حماس لكي نعمل معا من أجل المستقبل.”
وأضاف أن التنظيم الحزبي بقلعة السراغنة مستعد للقيام بدوره، واعدا بأن يتبوأ الاتحاد الاشتراكي الصدارة بالإقليم. ولم يفوت الفرصة ليذكر بالقيم التي يمثلها الكاتب الأول و ما عُرف عنه من صدق ونزاهة وجرأة في الدفاع عن المظلومين ونصرة الحق.
ومن جهته أكد صالح بلقاضي، الكاتب الإقليمي للحزب بقلعة السراغنة في كلمته، أن الاتحاد هو البيت الكبير والعريق الذي صمد وقاوم في وجه كل ما حيك ضده بفضل تضحيات رجالاته ونسائه المؤمنين بالديمقراطية وبالقضايا العادلة للشعب وبالمشروع الحداثي. مؤكدا أن ما يجمع الاتحاديات والاتحاديين هي المواقف والمحطات النضالية والقناعات الراسخة والتفاني الصادق.
واعتبر بلقاضي أن اللقاء يتوج مجهودات تنظيمية حزبية بالإقليم في إطار الاستراتيجية الحزبية الوطنية الشجاعة التي أطلقها الكاتب الأول تحت شعار” المصالحة والانفتاح”. مشددا على أن ما يحذو المناضلات والمناضلين هو التوجه إلى الاستحقاقات القادمة بقوة وعزم.
من مراكش: العمل يجب أن يكون ميدانيا والاتحاد يوجد في المجتمع
وفي عشية نفس اليوم ، حل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش حيث أشرف على تدشين مقر جديد للحزب بالحي الشعبي دوار الكدية إلى جانب عضوي المكتب السياسي بديعة الراضي والمهدي المزواري، والكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بمراكش والمنسق الجهوي أحمد المنصوري وأعضاء الكتابة الإقليمية والفروع ومختلف القطاعات الحزبية كالشبيبة الاتحادية والقطاع النسائي، كما حظي هذا التدشين بمتابعة إعلامية كبيرة .. .
وكان أول نشاط عرفه هذا المقر الجديد الذي اعتبره أحمد المنصوري يدخل في إطار القرب من المواطنين في الأحياء الشعبية التي تعاني الكثير من التهميش على كافة المستويات، هو انعقاد اجتماع للكتابة الإقليمية الذي حضره عدد كبير من أعضائها وترأس اشغاله الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر.. وقدم فيه عبد الحق عندليب تقريرا شاملا حول الوضعية التنظيمية بالإقليم وكذا الاستعدادات التي قامت بها الفروع الحزبية بمختلف الدوائر في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، وبعد الاستماع لعدد من أعضاء الكتابة وما أنجزته من عمل في ما يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة تدخل الكاتب الأول حيث سجل مجموعة من الملاحظات مشيرا الى العديد من الاختلالات، معبرا في نفس الآن عن سروره بحضور أغلبية أعضاء الكتابة، وقدم توجيهات تنظيمية وتقنية داعيا إلى أن العمل يجب أن يكون ميدانيا إذ لا بد من تشريح دقيق وواقعي للوضعية وقدرة كل مناضل على إعطاء اجابات للأسئلة التي تطرحها التحديات التي تواجه الحزب بالإقليم بعيدا عن التنظيرات الشفوية.. مؤكدا أن الحزب اليوم في داخل المجتمع وأن كل من له قناعة بأن يكون على رأس لائحة يجب أن يقدم مشروعه مدعوما بالكثير من التفاصيل الموضوعية والعلمية معززة بالأرقام والحيثيات التي تضمن قدرته على النجاح .
من شيشاوة: يجب أن يكون للحزب حضور متميز
وبشيشاوة ترأس الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر حفل تدشين المقر الجديد للكتابة الإقليمية بشيشاوة في جو نضالي متميز يوم الخميس 25 مارس 2021، وبعد قطع شريط التدشين تم افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع لنشيد الحزب والنشيد الوطني قبل أن يتناول الكلمة الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نور الدين النوري الذي رحب بالكاتب الأول ومرافقيه من أعضاء المكتب السياسي والمنسقين الجهويين وكافة المناضلات والمناضلين بالإقليم ورؤساء الجماعات، واعتبر هذا اليوم عرسا نضاليا بامتياز..
وتمنى أن يستعيد الحزب أمجاده النضالية داخل جهة مراكش آسفي في ظل الدينامية التي يقودها الكاتب الأول مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا بالقرب من المواطن.
وفي كلمته التي تلاها نيابة عنه الأستاذ طه عضو مكتب فرع امنتانوت، جدد محمد بلفقيه المنسق الإقليمي للجنة الانتخابية، الترحيب بالكاتب الأول مشيرا إلى أن الحزب سيحقق نتائج ايجابية في الاستحقاقات الانتخابية بالإقليم بالجدية والتواصل وانخراط كافة المناضلين.
إدريس لشكر عبر عن سعادته وهو يتواجد بهذا الإقليم داعيا إلى تظافر الجهود قصد إعادة الوهج للحزب بإقليم شيشاوة وأن الحزب يجب أن يكون له بالإقليم حضور متميز..
وفي لقاء تنظيمي حضره أعضاء الكتابة الإقليمية لشيشاوة ورؤساء الجماعات، تحدث ادريس لشكر عن استراتيجية العمل داخل الاقليم في أفق الاستحقاقات المقبلة مبرزا التحديات التي يعرفها الإقليم، قبل أن ينتقل إلى منطقة بوابوض حيث زار المدرسة العتيقة بزاوية سيدي الحاج احمد ايت اعمر.
من الصويرة: النتائج الجيدة يجب أن تحفز للأفضل لتفادي السقوط في الغرور
وفي مساء نفس اليوم بإقليم الصويرة التي يتبوأ فيها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المرتبة الأولى في تسيير عدد من الجماعات الترابية استقبل المناضلون الاتحاديون الكاتب الأول والوفد المرافق له بالورود وبعد إجاباته على العديد من أسئلة الصحافيين الممثلين لعدد من الصحف والمواقع الإليكترونية عقد لقاء مع أعضاء الكتابة الإقليمية ومستشارين ورؤساء جماعيين وعلى رأسهم الكاتب الإقليمي محمد ملال، الذي قدم تقريرا عن الوضعية التنظيمية معززة بعدد من الأرقام التي تؤكد تبوء الاتحاد الاشتراكي الصدارة في الإقليم من حيث عدد الجماعات التي يسيرها وعدد من المستشارين ، مشيرا إلى المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الحزبية بالإقليم، أولا من اجل تنميته وكذا الخطوات المستقبلية التي من شأنها أن ترفع من تمثيلية الحزب علما أن تغطيته في الاستحقاقات الماضية لم تتجاوز 65 في المائة معبرا عن طموحه في أن تصل في استحقاقات 2021 أزيد من 90 في المائة.. وتحدث محمد ملال عن المشاريع التنظيمية للحزب بالإقليم المرتبطة بالدينامية التي يعرفها وطنيا، ولم يخف محمد ملال بعض الاخفاقات أو الأخطاء في ما يتعلق ببعض القطاعات التنظيمية لكنه عبر عن تفاؤله الكبير في أن يعزز الحزب مكانته بالإقليم أمام التحاق العديد من المواطنين بالإقليم بصفوف الحزب.
هذا وقد نوهت كل تدخلات أعضاء الكتابة الإقليمية بالصويرة بالدور الفعال لمحمد ملال في إشعاع الحزب بالإقليم ، كما أشارت إلى أن الاتحاد الاشتراكي يجب أن يحافظ على مكانته كحزب مرتبط بقضايا الناس ومضاعفة مجهوده لتعزيز مكانته كحزب ملتصق بهموم الجماهير.
الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ثمن كل ما جاء في التدخلات، كما عبر للاتحاديين بالصويرة عن اطمئنانه لتدبيرهم وإدارتهم للشأن الحزبي، وهنأهم على جهودهم وحضورهم المتميز، وقال بأن ذلك يجب أن يكون محفزا للوصول إلى ما هو أفضل محذرا من الغرور ، وأن يتم هناك برنامج عمل متفق عليه لتغطية كل الجماعات.
للإشارة فقد عرفت هذه الجولة التنظيمية للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر متابعة اعلامية كبيرة ومتميزة سواء منها الورقية أو الإلكترونية .
تعليقات الزوار ( 0 )